ثقافة بنكية(٣): مستويات الأمان في تطبيق بنكك كتبه مهندس الأمين موسى البشاري

ثقافة بنكية(٣): مستويات الأمان في تطبيق بنكك كتبه مهندس الأمين موسى البشاري


02-04-2023, 11:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1675550695&rn=0


Post: #1
Title: ثقافة بنكية(٣): مستويات الأمان في تطبيق بنكك كتبه مهندس الأمين موسى البشاري
Author: الأمين البشاري
Date: 02-04-2023, 11:44 PM

10:44 PM February, 04 2023

سودانيز اون لاين
الأمين البشاري-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر






# رسالة بنك الخرطوم الأخيرة بندق في بحر.

سألني بعض الاصدقاء عن فحوى الرسالة التحذيرية التي ارسلها بنك الخرطوم لعملائه والتي يحذرهم فيها من الضغط على الرسائل والروابط المجهولة حرصا على امن معلوماتهم
ما يهم العملاء هنا الحفاظ على اموالهم التي اودعوها في المصرف.

وهذا شجعني على تناول الموضوع من ناحية تقنية بحته حتى لا يصاب الناس بالهلع والخوف من سرقة مدخراتهم، وهذا ايضا يجعلني اتساءل كيف يوافق بنك السودان على مثل هذه الرسالة؟
أليس لها ضرر في فقدان العملاء للثقة في الجهاز المصرفي مما قد يؤدي لهم الى سحب مدخراتهم من البنوك وبالتالي انهيار الجهاز المصرفي وفقدان الثقة فيه؟
بنك السودان هو الذي يمتلك الشبكة القومية وتقع تحت ادارته المباشرة .. يديرها بالكامل وهو الذي يقوم بالتحويلات والتسويات بين البنوك المختلفة العاملة في السودان.

وعليه ومن منطلق
Share what you know to benefit others.
وحتى لا اكون كقدماء الفراعنة الذين كتموا علمهم ومهاراتهم ثم ماتوا.
سوف اتناول مستوى الامان في تطبيق بنكك.
تناولت من قبل في مقالات سابقة مستويات الامان في التطبيقات البنكية كلها وذكرت ان هنالك مستويين فقط من الامان في هذه التطبيقات وهي:

* كلمة المرور الخاصة بالحساب.
* جهاز الهاتف الذي تستخدمه.

عادة ومن خلال البرمجة فان جهاز الهاتف لا يحتفظ بكلمة المرور الخاصة بحسابك وستكون مضطرا لادخالها في كل مرة تريد الدخول الى حسابك، وعليه لكي يتمكن اي شخص من الدخول لحسابك ينبغي ان يعرف كلمة المرور الخاصة بالحساب وهو مستوى الامان الاول فحتى لو سرق هاتفك او فقدته لن يستطيع الحرامي الدخول الى حسابك ما لم يعرف كلمة المرور.
وحتى لو اتصل الحرامي من خلال الشريحة والجهاز المسروق على ناس الكول سنتر، ناس الكول سنتر بسألوه سؤال منكر ونكير للتحقق من شخصيتك وان الحساب يخصك.
وهنا تحضرني طرفة جميلة اضحكتني ملء شدقي وصاحب الطرفة هو صديقي اسامة الرشيد قال لي واحد اضاع كلمة السر قبل ان يضيف البنك امكانية استردادها من خلال الاجابة على ٥ اسئلة مؤخرا وهي خطوة يجب الاشادة بها ... نعود للطرفة

اسامة قال للزول الذي كلمة السر الخاصة به اتصل على ناس الكول وح يهروك بالاسئلة

ابوك عرس امك متين؟
اسمك الرباعي منو؟
ولدوك وين واسم الداية الولدت امك منو؟
طهروك سنة كم واسم الطهرك منو؟

واسئلة تانية ما بقدر اقولها :)
لكن بتاقي ليكم اسامة يجي يقولها ليكم.
دا مستوى الامان الامان.

اما المستوى التاني فهو الجهاز نفسه ولكل جهاز هاتف رقم فريد (Unique) وعشان كدا لو ضيعته التلفون او غيرته كنته بتكون محتاج تراجع البنك عشان التطبيق يشتغل معاك في الجهاز ... والحته دي برضو كان فيها تعسف وخصوصا للمغتربين او الدهابة او عموما الناس البعيدين عن فروع البنك .. وبرضو بنك الخرطوم سهل الموضوع دا اخيرا وبقيت ما محتاج تراجع البنك.

نعود للرسالة المرسلة ... قول زول اخترق جهازي دا لازم يكون بعرف كلمة المرور حقت الحساب ويمتلك الجهاز نفس جهاز الموبايل حقي دا.
الا في حالة واحدة هو اخترق الجهاز وفي نفس اللحظة انت تكون داخل التطبيق عشان تعمل عملية مصرفية ودي نادرة الحدوث.

وعشان الاخيرة دي ما تحصل يا ناس ال IT الشغالين في بنك الخرطوم يا بتوع المدارس قبل كدا كلمتكم بضرورة اضافة المستوى الثالث من الامان وهو رقم شريحة الموبايل وذلك عبر ارسال رسالة نصية لتأكيد العمليات
او (comformation code) وبكدا تكون سديتوا الثغرات واضفتوا مستوي ثالث وجديد لمستويات الامان وطبعا السيستم ح يقوم يرسل هذه الى رقم الشريحة الانت سجلتها في البنك والرسالة دي ما بتمشي الا للشريحة دي لأنو برضو ارقام الشريحة فريدة (unique) ويعني فريدة
ماف شخصين يمتلكوا ذات رقم الموبايل في ذات شركة الاتصالات.

اضافة المستوى الاخير عملية مهمة جدا لزيادة مستوى الامان وانت كعميل وزيادة في الحرص ممكن تكون بتستخدم التطبيق في جهاز جلاكسي او ايفون وخاتي الشريحة في جهاز ربيكا ولما تجيك رسالة التأكيد او ال comformation code تقوم تدخلها وتنجز عملياتك المصرفية.

مسؤولية الحفاظ على امان الحساب عملية مشتركة بين البنك والعميل.

* ورسالتكم الاخيرة لا معنى لها ... ولو رسلوها ناس ال IT بنصحكم تشوفوا غيرهم ثم لا يكونوا امثالهم.
* ناس بنك السودان كورتكم فكت ولا شنو بعد ما تركنا البنك.

اها كدا كيف معاكم؟
وأي اسئلة انا جاهز او تعقيب انا جاهز برضو

***
مهندس الأمين موسى البشاري
بنك السودان المركزي (سابقا)
إدارة التقنية المصرفية ..
خبير امن معلومات

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #