للذين يعترضون علي التطبيع مع إسرائيل بسبب قتلهم للفلسطيننين نقول لهم بأن حكوماتنا ايضا تقتلنا ..ول

للذين يعترضون علي التطبيع مع إسرائيل بسبب قتلهم للفلسطيننين نقول لهم بأن حكوماتنا ايضا تقتلنا ..ول


02-04-2023, 10:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1675545923&rn=0


Post: #1
Title: للذين يعترضون علي التطبيع مع إسرائيل بسبب قتلهم للفلسطيننين نقول لهم بأن حكوماتنا ايضا تقتلنا ..ول
Author: محمد علي سيد الكوستاوي
Date: 02-04-2023, 10:25 PM

09:25 PM February, 04 2023

سودانيز اون لاين
محمد علي سيد الكوستاوي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ثار الناس وكثير من أئمة المساجد في طول البلاد وعرضها احتجاجا وشجبا للزيارة اليهودية ممثلة في وزير خارجيتها ووضع لبنة التطبيع مع الكيان الصهيوني . وحجة كثير من هؤلاء السودانيين ضد هذا التطبيع هي بأن إسرائيل تقتل الفلسطينيين وتدمر منازلهم وتخرجهم منها قسرا وبعنف مفرط جدا لدرجة الاذي الجسيم والقتل احيانا . ولكن ينسي هؤلاء بأن حكوماتنا علي مر التاريخ وبالذات في عهد النظام السابق الساقط دأبت علي قتل الابرياء من غير حملة السلاح في دارفور والشرق والمناصير وكجبار وجبال النوبة والنيل الأزرق ومن قبل ذلك كله في الجنوب قبل الانفصال ، بل وقتلت الحكومة المتظاهرين في وسط العاصمة القومية في الشوارع وداخل المعتقلات وبيوت الاشباح !! علي الاقل الصهاينة إن قتلوا فهم يقتلون أعداءهم وليس مواطنيهم كما قال اوكامبو .
لهؤلاء واولئك من رافضي التطبيع مع الصهاينة بحجة قتل الفلسطينيين نقول لهم حجتهم هذه ليس بالذي ينبغي أن يكون بالرغم من أنها أحدي الحجج المبررة لرفض التطبيع . والذي ينبغي أن تكون الحجة لرفض التطبيع ولرفض الكيان الصهيوني في حد ذاته كجسم موجود فهي لأن الله أمرنا بألا نوالي اليهود ونطبع معهم لانهم في المقام الأول يقاتلون المسلمين ،ممثلين في الفلسطينيين، يقاتلوننا في الدين ويخرجوننا من ديارنا ممثلة في قتالهم للفلسطينيين وإخراجهم من ديارهم. هذا هو السبب الرئيس والحجة الدامغة لوجوب عدم التطبيع معهم بل وحتي معاملتهم برفق والتعامل معهم في كل المجالات حيث قال جل وعلا في محكم تنزيله :
{ لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) }
[ سورة الممتحنة : 8 - 9}.
ومهما فعلت الحكومات في بلاد المسلمين ومهما فعل الأفراد من المسلمين من مودة وموالاة وتطبيع مع اليهود والنصاري فلن يرضوا عنا حتي نكون مثلهم يهودا أو نصاري كما جاء في القرآن الكريم:

{ وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ }
[ سورة البقرة : 120 ]
إذاً فالسبب الاول لرفض التطبيع مع إسرائيل هو لانهم يقاتلوننا في الدين ،ثم يأتي إخراجهم للمسلمين من ديارهم ويظاهرون علي إخراجهم بفعل ذلك نهارا جهارا متعاونين في ذلك. أما معارضة التطبيع لمجرد أنهم يقتلون المسلمين فهذا وحده ليس بسبب والا فوجب مقاطعة وعدم التطبيع مع حكوماتنا التي تقتل مواطنيها في كثير من بلاد المسلمين خاصة العربية منها.
اللهم إنا نبرأ اليك ونتبرأ من تطبيع المجلس السيادي مع اليهود الصهاينة ونعوذ بك منهم .

د محمد طه سيد علي الكوستاوي
ام درمان.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #