استبد الهوى عشقا كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي

استبد الهوى عشقا كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي


02-04-2023, 10:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1675545809&rn=0


Post: #1
Title: استبد الهوى عشقا كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
Author: حسن الأفندي
Date: 02-04-2023, 10:23 PM

09:23 PM February, 04 2023

سودانيز اون لاين
حسن الأفندي-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر





أخذت هذه القصيدة سمو الشيخة الأميرة أسماء صقر القاسمي وطلبت من الشعراء العرب مجاراتها ففعل كثير منهم ونشرت هذه القصيدة ومعارضات الشعراء لها في كتاب أطلقت عليه القصيدة المحمدية عنوانا

يا سيد الخلق ها قد جئت أشعاري .... لما استبد الهوى عشقا بأوتاري
في كل يوم لنا فيها مساءلة .... نفسي وما فتئت أطماع أوزاري
لكنما طمع بالنفس يقهرني .... وقد يلازم صدري سيْء أفكار
سكنت قصرا وما زالت تراودني .... أن لو جرت تحته آلاف أنهار
كأنني ما سمعت الزهد ديدنكم .... ولا علمت عن (الداعون) والغار-1
ولا علمت بتمرات وعن حجر .... في يوم جوع بلا إفراط بُذّار
ما زلت أطمع في دنيا وفي سعة .... ما أتفه السعي ما يُفضي إلى عار
لا أنكر الدأب لكني وفي طمعي .... أسعى إلى الله في أحلام مهذار
أنسى وتنسى لزهد النفس ألجمها .... حب الحياة فما عاشت لأشبار
ولا أعدت ليوم الجد باطنها .... وقد تؤازر من بلوى لفجار
أحاسب النفس أرجوها مقاومة .... لكن شيطانها يُغري بغفار
كم من قيان تمنت نفس فاجرها .... والمال والعز من ظهر ومزمار
أما ترى ورسول الله قدوتنا .... كان الأبي كريما غير مقتار
لو شربة من حليب كان يُرزقها .... لجاد جاد بها للصحب والجار
وكم علمت عن الأصحاب في ورع .... يقاومون لرغبات بإصرار
ما زاد عن قوتهم رزق لمعسرنا .... وهم ملوك وما تاقوا لدينار
أيأكلون لحلوى بعدما حملوا .... عبء العدالة من دار إلى دار
تلك الرعية أولى من مطامحهم .... ويقبلون على نصح بإكبار
*******
يا سيدي يا حبيبي نحن في زمن .... من جوْر من حكموا نحيا على نار
هم أفسدوا لشعوب بعدما فجروا .... وأودعونا لأشرار وكفار
تحكّم الظلم فينا كل ناحية .... وقد رأيت لغدار ومكار
وكل أحمق لا ترجى فضائله .... وكل ذي صلف في جهل جوّار
من كل من يَدّعي علما ومعرفة .... وهم على ما أرى فرعونهم عاري
هو المثال الذي بالجهل يشبههم .... وما رأيت لهم ودا لأحرار
ولا رأيت لهم تبجيل عالِمِنا .... وحولهم من بطانات لتجار
كم من ثكالى ومن أيتام ننظرهم .... والموت قاصف أرواح وأعمار
الظلم غالى فهل عود لشرعتكم .... نحيي بها ميتا , جاءت كإعصار
يجتث من أجزعوا جذعا بأفرعه .... وليس يُبقى لهم من عود أشجار
وحشية ظهرت في غير موضعها .... وكنت رحمتنا يا فجر أنوار
واليوم قتل وتشريد وملحمة .... من المآسي تجرُّ لذيل غدار
كأن شرعك ما لاقوا له أبدا .... يا للقلوب إذا رانت على قار
حتى غدوت أظن العيش مفسدة .... حينا أشاهد من زهق وإهدار
فحرمة من دماء الناس أعلمها .... أغلى على الله من بيت لزوار
فالروح يُزهقها سجان مختبل .... وليس يرمش من طرف بمدرار
********
ألوم نفسي وألوي من طبائعها .... خوفا من الله لا من خوف أشرار
مستيقنا أن عمر المرء واحده .... ولن تؤخرَ آجال لخوّار
علام نحيا على آمال من خُدعوا .... رأوا الحياة بلذات وأسفار
يا سيدي يا حبيب الله معذرة .... لما أتيتك تروي الحال أشعاري
الحكم ما عاد إلا جلَّ معصية .... والناس صلّت صلاة الغائب الجاري
هوى وميْن وتدليس ومعصية .... إن الصلاة لإيمان وأذكار
تظاهروا يفعلون الخير ما بخلوا .... مدحا لذات بإعلام وأخبار
ما ساعدوا أبدا محتاج يسألهم .... ويجزلون على غيدٍ وسُمّار
*******
ما زلت أطمع في عفو ومغفرة .... من الكربم نهار الحشر والنار
نهار نُسأل عن إحصاء ما كتبت .... ملائك العرش في حصر بمقدار
ما فرطوا في قليل من مسائلنا .... حاشا ولا ظلموا في عُشر معشار
ينفذون بعدل أمر خالقهم .... يستبشرون متى عدنا إلى الباري
يا رب فامح الخطايا من صحائفنا .... واسبغ رضاك ولا تفضح لأسراري
لو لم تسابق لنا من رحمة سبقت .... عدلا فإني بأخماس وأعشار
صلى إلهي على المختار ما بزغت .... شمس على الكون أو أنوار أقمار
والصحب والآل والأنصار من سبقوا .... ومن يظل لصيق القبر والغار
أنجو بها وبأهلي يوم يحشرنا .... ذاك القيام بأهوال لمحتار
وارزق لذريتي في الخلد متكأ .... واجعل لمن ولدوا رضوان أبرار
يا رب يسر لنا درب النجاة كما .... وارحم لمن رحلوا عن هذه الدار
فلا يضيرك من ذنب لهم فعلوا .... فما عذاب لهم أجدى لجبار

ــــــــــــــ
1- : بيت من جريد النخيل يسكنه
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #