هناك امور هامة تجري تمس صميم حياة السودانيين في كل مجال ومستقبل ابنائهم وبناتهم لكن للأسف لا توجد معلومات كافية عنها تمكنهم من اتخاذ قرارهم بصوابيه تامه اقصد موضوع إسرائيل العلاقات و التطبيع وحدود العلاقه والأمور المحجوبه عن الرأي العام خصوصا دور المخابرات الموساد تحديدا معروف اداوره وعملياته في الدول المختلفه وما حدث في السودان في عملية تهريب الفلاشا الاثيبويين الي إسرائيل و عملياته في منطقة بورسودان حاليا في مناطق أفريقية في تماس مع حدود السودان ٠وغير ذلك من عمليات دول أخرى مثل روسيا من خلال فاغنر وغيرها موجوده لكنها غير ظاهره العيان. مع حالة من السيولة الأمنية وانتشار المخدرات وتردي اقتصادي وبطاله وتفكك اسري كل ذلك عوامل قد تؤدي لامكانيه استقطاب من يسهل اصطياده في شراك هذه الاجهزه مختلفه الأهداف وكلها تستهدف السودان بلد وإمكانيات وموقع ٠ موضوع إسرائيل يطرح. وجود شفافية توضح حدود العلاقات لانه في وضعنا الحالي توجد جهات لاغراضها تريد إكمال العلاقات مع إسرائيل بأسرع وقت ممكن لحماية نفسها من اية محاسبات و مساءلة قادمه لتحقيق هذه الأغراض والحماية نفسها ومصالحها مستعدة ان تطبع وتحالف مع أي كان الطرف او الأطراف الأخرى تدرك هذه اللهفه و العجله وستغلها لأقصى حد وتنال كل التنازلات التي تحقق أهدافها كاملة لان الطرفين يخشيان من اي تأخير قد يغير المعادلات و أظهر أطراف يمكن أن تحقق اتفاق مع اشتراطات تحقق سيادة البلد وتمنع اي اختراق لجر البلد الي نزاعات وحروب خفيه او غيرها لا مصلحة لبلدنا فيها ٠ الخلاصة تبقى كلمة الشفافية هي الفيصل في كل قرار حساس هام من هذا النوع والا يتحمل متخذ القرار العواقب المحتملة ٠
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023