صراحة الوضع السياسي السوداني واضح كوضوح الشمس ان (البرهان) لم ولن يتنازل عن السلطة لي اي كائن من كان هو يحلم بحكم السودان ولديه طموحات كبيرة ويمكن اي يفعل اي شئ لكي يحقق حلمه ولكن العجيب الغريب ان بعض الاحزاب والحركات المسلحة لاتريد تصديق هذه الحقيقة ، والمشكلة ان بعض منهم يظن انه ممثل عن الشعب السوداني البطل الصابر . والشعب السوداني الان لاحول له ولا قوة فقط ( شباب لجان المقاومة) رغم الصعوبات الكبيرة والتحديات والمحاربة من الجميع رغم ذلك انها الصوت الوحيد و الصادق للشعب يعملون دون كلل او ملل وبدون اي اجندة سواء داخلية او خارجية فقط مصلحة الوطن ولكن من يساندهم ؟! لا أحد و الي متي يستمر هذا الوضع السياسي السئ جداً المعلم! وعندنا نفكر نجد ان سبب فشلنا العكسر والاحزاب علي حد سواء لان كل منهم يعمل من اجل المصالح الخاصة بهم فقط ، ولا نعلم هل تتحقق المعجزة ونجد ان احد منهم يعمل و يفكر في مصلحة الوطن قبل كل شيء !! ولا اجد بديل غير هذا لحل المشاكل المتراكمة وتسلط العسكر علي الحكم ومفاصل الدولة غير ذلك فأن السودان يتجه الي حرب اهلية او حكم عسكري ديكتاتوري جديد يحكم السودان لسنوات قادمة. واجد نفسي حزين جداً بعد طول إنتظار علي كمية التضحيات الكبيرة من الشباب والشابات ولجان المقاومة بعد أن كان لهم امال و تطلعات بوطن يسع الجميع وحكم ديمقراطي مدني يكون العدل والمساواة من اولويات الحكم ومحاربة الفساد والاستفادة من ثروات السودان الهائلة والكبيرة وحكم فيدرالي كل اقليم يتحكم في ثرواته وتكون المنافسة الشريفة بين كل اقليم في طرق التقدم والتتطور ولكن الآن اصحبت من المعجزات مع الاسف. رغم اننا كنا قاب قوسين او ادني بعد سقوط البشير ولكن الي متي سوف نحلم ان يكون لدينا وطن الي متي تحلم كل الطيور المهاجرة بالعودة الي الوطن بعد طول غياب الي متي ؟!. متي نعود الي الريادة. متي نعود الي الوطن. متي تعود الابتسامة الي الوطن. متي تعود حقوق الشهداء. متي تعود حقوق الإنسان. متي تعود كرامة الوطن.
والي ذلك الوقت رحم الله شهداء بلادي. ولن نستسلم والثورة مستمرة.