أحمد الخير عوض الكريم (1983-2 فبراير 2019): مسيح الإسلاميين كتبه عبد الله علي إبراهيم

أحمد الخير عوض الكريم (1983-2 فبراير 2019): مسيح الإسلاميين كتبه عبد الله علي إبراهيم


02-03-2023, 05:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1675441782&rn=0


Post: #1
Title: أحمد الخير عوض الكريم (1983-2 فبراير 2019): مسيح الإسلاميين كتبه عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 02-03-2023, 05:29 PM

04:29 PM February, 03 2023

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر




بدا من اتضاح أن الشهيد أحمد الخير عوض الكريم كان إسلامياً نشطاً، ومما قرأت له مما نشر له أو عنه من أدب، أنه شهيد من طراز فريد. فهو مسيح أثخنت جلجثة (موضع تعذيب المسيح) أمن نظام البشير جسده الرشيق في طلب الحق بالجراح الفاجرة. فغرسوا إكليل الشوك على رأسه كما المسيح وسال الدم إمعاناً في احتقار علو همته:

نحن لا نرتعب من منظر المسامير وهي تُدَقُّ في اليدين والقدمين على الخشبة! بل نرتعب لمّا نذكر ذلك ونتذكَّر كيف امتدَّت أيدينا للسرقة والرشوة وإمضاء الزور والإساءة إلى الأبرياء، ولا تزال تمتد" (ألإنجيل).

كان أخيار الحركة الإسلامية، وهم كثر، بحاجة إلى من يكفر عن خطيتهم في ارتكاب نظام الإنقاذ، ويشهد لهم بالتطهر منها أمام الملأ ممن أوغروا صدورهم. فآذوهم حقاً بنظام هتيك لمن جعلوا دين الله "مغارة لصوص". كان الملأ يرى خيار الإسلاميين يتبرأون من نظامهم كل في وقته الذي يختاره ولا يُقبل منهم ذلك. ويزجرهم للعودة لجحرهم في السفينة الغارقة. ولم يمل كاتب هذا السطور من تقبيح شمم المعارضين دون استصحاب قبيل وراء قبيل من الإسلاميين نفضوا يدهم عن النظام والحركة الإسلامية جهراً وسراً. فلم يبق منها سوى دمل ديواني سلطاني عائب. وقلت لشانئيهم إنكم جعلتم الخطأ في السياسة خطيئة. وهذا مجاز ديني لن تقبلوا به في غير تأثيم الإسلاميين.

وخرج للإسلاميين مسيح من أنفسهم يكفر عن خطيئتهم لو اتفق لنا أنها خطيئة لا خطأ فاحشاً. وقيل إنه مسموح للسياسي الخطأ إلا أن يكون كبيراً قاتلاً. وقد ارتكبنا مثله في اليسار ويا ما مات بسببه رجال تندى المآقي لذكرهم ما تزال. لقد استشهد أحمد الخير على الجلجثة ليفدينا وليفدي بوجه أخص أخوته في الحركة الإسلامية في مازقهم المزدوج: فلم يكتشف كثيرهم بشاعة الوحش الذي أطلقوه علينا بتكلفة فادحة فحسب، بل لم تجد مقاومتهم العاقبة له أيضاً سوى الاستنكار من الآخرين.

وأنشر هنا كلمة لي من 2013 أحمل فيها على المعارضة إسرافها على نفسها فيما سميته "قبقبة" الإسلاميين الخارجين على الإنقاذ. وأخذت عليها تحكيم الواعز الأخلاقي في هذه القبقة تحكيماً لا اعتبار فيها لتوسيع الجيش السياسي لمقاومة الإنقاذ. فضيقوا واسعاً. فإلى المقال القديم (29-11-2013).

نواصل


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #