بداية الاحتلال الصامت للاراضي السودانية الخبز مقابل التطبيع مع اسرائيل كتبه ⁨محمد فضل علي

بداية الاحتلال الصامت للاراضي السودانية الخبز مقابل التطبيع مع اسرائيل كتبه ⁨محمد فضل علي


02-03-2023, 01:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1675382625&rn=0


Post: #1
Title: بداية الاحتلال الصامت للاراضي السودانية الخبز مقابل التطبيع مع اسرائيل كتبه ⁨محمد فضل علي
Author: محمد فضل علي
Date: 02-03-2023, 01:03 AM

00:03 AM February, 02 2023

سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى
رابط مختصر




.. كندا

زيارة وزير الخارجية الاسرائيلية الي الخرطوم
تنسف الاتفاق الاطاري وتدخل البلاد في انفاق مظلمة

تطورات سريعة ومتلاحقة جرت خلال الاربعة وعشرين ساعة الماضية من تدفق الوفود الاسرائليلية الي العاصمة السودانية الخرطوم بدون استئذان من الامة السودانية والشعب صاحب الحق والشرعية وتكرم بعض اجهزة الاعلام العربية المشبوهة بصنع الغطاء الاعلامي لهذه المقايضة القبيحة الشكل والمضمون والتلميح بتدفق المعونات وعملية الخبز مقابل مصادرة القرار والمتبقي من السيادة السودانية والحديث عن الوفود القادمة لبحث عملية توفير الطعام للسودانيين مقابل التطبيع مع اسرائيل بمباركة امريكية وتحول السودان تدريجيا الي حديقة خلفية للقواعد الاجنبية واشياء من هذا القبيل فما هو الثمن الذي قبضه الجنرال البرهان وكل الذين معه مقابل تسليم مفاتيح الدولة السودانية الي القوي الاجنبية الي جانب ان هذه التطورات تؤكد بمالايدع مجالا للشك ان البرهان والذين معه قد كذبوا علي الشعب السوداني وعلي الدوائر الاقليمية والدولية التي توسطت لايجاد حل للازمة السياسية وكذب هذا البرهان علي الدنيا كلها يوم ان قال ان الجيش سينتحي عن العملية السياسية ومايجري الان يؤكد انه قد اعطي نفسه صلاحيات لايملكها الا رئيس دولة منتخب ومفوض من برلمان وشعب بلاده .
يبدو ان الجنرال البرهان قد اختار ان يركن الاتفاق الاطاري الذي قام بتوقيعه مع مجموعة قيادية من قوي اعلان الحرية والتغيير الاتفاق الذي لم يجف الحبر الذي كتب به ويلقي به في سلة المهملات بعد ان اختار الاتجاه الي التنسيق مع اسرائيل بدون اي مقدمات ودون ان يطلع احد علي سعية لتوقيع اتفاق سلام وتطبيع للعلاقات مع اسرائيل بطريقة تؤكد عدم مصداقية هذا الجنرال وعدم صحة حديثة عن تنحي الجيش عن العملية السياسية في الوقت الذي كان يعمل بكل نشاط وراء الكواليس لاحكام قبضته علي البلاد وادارتها بالحديد والنار الي جانب ان هذه التطورات ستضع قوي اعلان الحرية والتغيير بين امرين لا ثالث لهما وهي ان تمضي في اتفاقها مع البرهان ونظام الامر الواقع وتقبل بالطريقة الفوقية والغير شرعية التي يدير بها البلاد والعلاقات الخارجية للدولة السودانية والانضمام الي تحالفات محورية ليست فوق مستوي الشبهات والتطبيع مع اسرائيل بدون تفويض من الشعب السوداني .
الخيار الثاني ان تقوم قوي اعلان حرية والتغيير باستغلال هذه التطورات ومغادرة هذا المسرح العبثي بصورة مسببه واطلاع الشعب السوداني علي موقفهم من استفراد تحالف اللجنة الامنية والميليشيا بحكم البلاد والانضمام الي الاغلبية الصامتة في الشارع السوداني وقوي المقاومة والثورة السودانية واسقاط هذه المجموعات الشللية الارهابية الفاسدة المتحكمة في البلاد .
وفي النهاية تبقي عملية التطبيع واقامة علاقات مع اسرائيل ليس اولوية في دولة شبه منهارة مثل السودان الي جانب انه امر لم يكن في اي يوم من الايام خيارا للاغلبية الشعبية في السودان ويبقي الحديث عنه من جديد من دوائر اسرائيلية او امريكية او بواسطة الجنرال عبد الفتاح البرهان والذين حوله امر عديم الجدوي باعتبار ان البرهان وكل الذين معه لايمثلون الا انفسهم وقد تترتب علي اي تحركات في هذا الصدد من جانبهم مضاعفات خطيرة علي الاوضاع الداخلية في السودان ..
اضافة الي ذلك تبقي ماتعرف باسم الاتفاقية الابراهمية مجموعة اوراق للعلاقات العامة والمجاملات المتبادلة بين بعض الدول الخليجية واسرائيل والولايات المتحدة ليس اقل او اكثر وليس لها اي تاثير ملموس او ايجابي علي سلام الشرق الاوسط والصراع العربي الاسرائيلي بابعادة العقائدية والتاريخية البالغة الخطورة والتعقيد وسيبقي الحال علي ماعلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة الي حين وحتي اشعار اخر في منطقة اشبه بقنبلة ملغومة خاصة في ظل مخالفات اسرائيل الواضحة للقوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية ..
وفي الختام خالص التعازي لكل الذين صدقوا مزاعم البرهان عن تنحي جيشه عن السياسة ولكل الذين رسموا من خيالهم صورة افتراضية وردية للجنان الاطارية التي تنتظر الناس في مستقبل ايام السودان .



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #