فلول الشاه وابنه حلفاءا للملالي ورثة أبيه في النهج والمنهج في مسرحية (الساحر.. والأعمى والضرير)

فلول الشاه وابنه حلفاءا للملالي ورثة أبيه في النهج والمنهج في مسرحية (الساحر.. والأعمى والضرير)


02-03-2023, 00:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1675381981&rn=0


Post: #1
Title: فلول الشاه وابنه حلفاءا للملالي ورثة أبيه في النهج والمنهج في مسرحية (الساحر.. والأعمى والضرير)
Author: محمد الموسوي
Date: 02-03-2023, 00:53 AM

11:53 PM February, 02 2023

سودانيز اون لاين
محمد الموسوي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر




في عمل توجه أشبه بالعمل المسرحي الهزيل الخاوي المحتوى والمعنى، فقيرة في أعذارها ومبرراتها مفضوحة، وفي رسالتها يتوكأ الغرب على طغاة بائسين في مسرحية سنسميها بـ (الساحر.. والأعمى والضرير) تلك التي إحترقت أوراقها قبل أول عرض لها...
هناك مثلاً شعبياً عراقياً يطابقه تماما مثلاً إيرانياً .. يقول المثل العراقي (أعمى يقود ضريرا) والضرير هنا أيضا يعني أعمى بحالةٍ أخف، أما المثل الإيراني فيقول ما معناه (أعمى يتلمس بعصاه يقود أعمىً آخر)، وعندما قرأت هذا المثل الإيراني في متن قراءة سياسية رصينة للدكتور بهروز بويان إنتابتني موجة من الضحك الهستيري ذلك لتطابق المثل مع واقع حال الملالي وابن الشاه وزبانيته وأصحاب سياسة المهادنة والإسترضاء الذين يسعون إلى نفخ الحياة في جسد من مات، وجسد من هو محتضرٌ الآن يصارع الموت ولسان حاله يقول (جاك الموت يا تارك الصلاة) ممنياً النفس بميتةً كريمةً، وصراحة له الحق في مراودة نفسه على ميتة كريمة فما يمر به من رعب لا يمكن أن يتصوره بشر ذلك بما فعلت يداه وحاله كحال فرعون لما أصابه الغرق، وهنا تذكرت على الفور أيضا المثل العراقي القائل (أعمى يقود ضريرا).
أثبتت الأيام والتجارب صحة ما كانت تحذر منه المقاومة الإيرانية وبات حقيقة ماثلة أمام الشعب الإيراني بكافة مكوناته وأمام كافة دول العالم خاصة الدول الإقليمية التي أكتوت مرارا بنيران الملالي وخداعهم وإرهابهم وإجرامهم وخياناتهم وأخر الأحداث كان تعديهم على سفارة جمهورية آذربايجان في طهران وتبرير ذلك على نحو مشين في واقعة أقل ما يمكن وصفها بالإرهابية المشينة حيث كانت بصمات الحرس فيها واضحة جلية، وماذا يتوقع الآذريون بعد دعم الملالي لأرمينيا ضدهم، وكذلك ماذا يتوقعون من عصابة حكم الملالي التي لا تخجل من قتل النساء والأطفال بغير الحق وتدعي أنها تمثل خلافة الله على الأرض وتخرج كليا عن شرع الله القادر العزيز، لقد مثل الملالي الخروج كل الخروج عن الدين والقيم والقوانين والأعراف الدولية ومن الواجب على المجتمع الدولي الحر (الحر) أن يقر بأنه تعامل طيلة 43 سنة سوداوية كان مع عصابة إرهابية أهلكت الحرث والنسل في إيران والدول المجاورة كما لها بصمات مماثلة في باقي دول العالم وأنه أي المجتمع الدولي تستر على جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية ولازال يفعل ذلك مهادنةً واسترضاءاً لنظام الملالي الإرهابي عندما رفض الإتحاد الأوروبي تصنيف ما يسمى بـ الحرس الثوري ككيان إرهابي على قائمة الإتحاد الأوروبي، ولا يكتفي الإتحاد الأوروبي بدعم نظام الملالي وحمايته بهذه النمطية السياسية التي يتبعها فحسب بل بات يدعم ويروج لـ ابن الشاه المخلوع في نفس الوقت، وهنا يبدو الغرب كمن يرعى الوهم في حالة صحو، ولو أنهم فعلوا ذلك في نشوة الثمالى لكان خيرا لهم.
من يعرف حقبة الشاه لا يتمناها لعدوه، ومن عرف وعايش حقبة ملالي الشوم أشفق على إبليس، وحسد الشعب الإيراني على صبره وتحمله، وكثيرين في إيران وشعوب دول المنطقة خُدِعُوا بملالي الجهل والرذيلة والظلام ولم يكتشفوهم حقيقتهم جيدا إلا بعد فوات الأوان، وأفاق بعضهم خاصة من كانوا من المطبلين للملالي بعد عقود من الزمن والدمار والهلاك، واليوم أفاق حتى أقرب المقربين من الملالي وانفضوا من حولهم فلم تعد جرائمهم خافية على أحد ولم تعد حيلهم ومكائدهم تنطلي على أحد ولم يعد لخطاب الدين والعنصرية والطائفية تأثيرا داخل المجتمع وكُشِفت أقنعتهم أمام أسرهم وعوائلهم والمنتفعين منهم، ويسعى الكثيرين منهم اليوم إلى البحث عن ملاذ آمن لهم بعيدا عنهم.
وبحسب المثل العراقي (أعمى يقود ضريرا) أو المثل الإيراني القائل ما معناه (أعمى يتلمس بعصاه يقود أعمىً آخر) فإن الأعمى هنا هو ابن الشاه والضرير هنا هو نظام الملالي يحاول كلً منهما أن يتوكأ على الآخر بغية الوصول إلى أهدافهما والمضي قدما في النهج والمنهج الذي تعهدا به كنمط حكم مفروض على الشعب الإيراني، وهنا لا لوم على كلً من الأعمى والضرير إن انتهجا نهجهما أملاً في أخر فرصة للبقاء، وهذا مبرراً لهما فيما يسعيان إليه رغم إن كل منهما لا يأمن جانب الآخر، لكن ما يفعله الغرب (الساحر) مع الطرفين (الأعمى والضرير) يجلب له العار لأنهما وجهان لعملة واحدة، ولا مبرر له فما يفعله أشبه بمن يحاول أن يحيي الموتى أو من نسى أن كلا الأعمي والضرير يُساقان الآن إلى حتفهما في بحر الشعب الثائر المنتفض، وهنا الأولى على الغرب هو حفظ ماء الوجه وإحترام ما أقره من قيم وتشريعات وقوانين حتى ولو كانت مجرد شعارات، ولا داعي لسلك طريق الإنتحار هذا الذي يسلكه الإتحاد الأوروبي فهذه ليست بالطريقة المُثلى للإنتحار لهكذا نوع من الإنتحار.
سيُسقط الشعب الإيراني جميع الأقنعة المتبقية عما قريب، وسيمحو من على وجه الأرض دكتاتوريتي الشاه وفلوله وولاية الفقيه وذيولها، وتنتهي مسرحية (الساحر.. والأعمى والضرير) وإن موعدهم الصبح ..أليس الصبح بقريب.
د.محمد الموسوي / كاتب عراقي



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #