قلق امريكى من اطلاق قاتل الدبلوماسى الامريكى فى السودان والقادم افظع كتبه محمد الحسن محمد عثمان

قلق امريكى من اطلاق قاتل الدبلوماسى الامريكى فى السودان والقادم افظع كتبه محمد الحسن محمد عثمان


02-02-2023, 03:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1675348336&rn=0


Post: #1
Title: قلق امريكى من اطلاق قاتل الدبلوماسى الامريكى فى السودان والقادم افظع كتبه محمد الحسن محمد عثمان
Author: محمد الحسن محمد عثمان
Date: 02-02-2023, 03:32 PM

02:32 PM February, 02 2023

سودانيز اون لاين
محمد الحسن محمد عثمان-USA
مكتبتى
رابط مختصر



لا اعرف متى ستلم امريكا بما يجرى فى السودان ومتى ستفهم الواقع السياسى السودانى ؟ والى متى هذا التوهان ياامريكان ؟ والاحظ دائماً ان امريكا ينقصها الإلمام بما يجرى فى السودان والاحظ اكثر ان الاخوان المسلمين فى السودان يلعبون بكل سهوله على السياسيين الامريكا وحتى على المخابرات الامريكيه وانا افهم ان الامريكى العادى عموماً لا يهتم لما يجرى فى العالم الثالث بحسبانه عالم بعيد عن اهتماماته وكذلك الساسه الامريكان ونلاحظ ذلك فى التمدد الروسى فى غرب افريقيا وعدم الاهتمام الامريكى بذلك وستتجرع امريكا فى غرب افريقيا كأساً مر المذاق قريباً اما فى السودان فقد استطاع حسن الترابى اللعب على الامريكان منذ وقت قديم ففى ايام عبد الناصر استطاع الترابى ان يقنع الامريكان انه يمكن ان ينسق معهم مع ان الترابى وكل تنظيم الاخوان هم تلاميذ تنظيم الاخوان فى مصر من الثلاثينات ويقول الشيخ عيسى مكى عثمان فى كتابه الحركه الاسلاميه " ان مصر والسودان كل منهم تاثر بالآخر وكان وجود اخوان مصر فى الشجره والابيض والعاصمة طبيعياً منذ الثلاثينات . وواصل الترابى التواصل مع الاخوان المسلمين فى مصر وارسل لهم شحنه من المتفجرات لتستخدم ضد نظام عبد الناصر ولكن امن عبد الناصر الحصيف اكتشف الشحنه التى كانت فى صناديق برتقال وفى لفته بارعه ومعبره اعاد عبد الناصر الصناديق وهى مشحونه بالبرتقال المصرى كهديه للزعيم الازهرى ولاشك ان ازهرى فهم الرساله وتقارب الترابى مع المخابرات الامريكيه واصبح ينسق معها ووصل الحد ان قدم الامريكان بعثات للاخوان المسلمين فى السودان ومن ضمن من ذهبوا لامريكا فى هذه البعثات امين حسن عمر واحمد عثمان مكى احد رؤساء اتحاد طلاب جامعة الخرطوم فى احد الدورات وبعد توتر العلاقات بين الاخوان المسلمين فى المنطقه والمخابرات الامريكيه ادعى الترابى انه فى خلاف مع الاخوان المسلمين فى مصر وهى كذبه ليضحك على المخابرات الغربيه ومرت الكذبه بل كان الترابى حصيفاً وروج ان اخوان السودان فى اختلاف مع اخوان مصر وانهم فى خلاف ايضاً مع التنظيم العالمى للاخوان المسلمين ولعب فى ذلك بالاسماء فلم يطلق اسم الاخوان المسلمين على اخوان السودان فمره الاتجاه الاسلامى ومره اخرى الجبهه الاسلاميه القوميه وثالثه جبهة الميثاق الاسلامى ورابعه الحركه الاسلاميه وكلها مسميات لتنظيم واحد . وأول مبعوثين من الاخوان جاؤا لامريكا فى البعثه التى ذكرناها كونوا خليه من الاخوان المسلمين السودانيين وتنظيم برئاسة احمد عثمان مكى فى امريكا كانت الرئاسه فى شيكاغو فيما اعتقد وانتشر التنظيم وكثف الترابى من ارسال عناصره لامريكا وكان التنظيم يجهز لهم كل الاوراق المطلوبه لاجتياز المقابله فى السفاره والامريكان ماجايبين خبر فكان التنظيم يجهز لهم شهادات الزواج ويحضر لهم من البنوك شهادات حسابات وهميه وشهادات بحث لبيوت مزوره وشهادات لاطفال غير موجودين وقسائم زواج لم ينعقد وهذا كان المطلوب فى ذلك الزمان لمنح التاشيره لامريكا واتذكر عندما كنا فى نيويورك فى بداية التسعينات كان الصراع محتدم بيننا كمعارضه وبين الاخوان فلاحظنا ان اغلبية ركاب الطائرات التى تجلب السودانيين لمطار نيويورك من الكيزان وهذه الظاهره لم تلفت نظر المخابرات الامريكيه التى لن تفهم كيزان السودان الى ان يرث الله الارض ولكن لفتت نظر المعارضه بل وصل الترابى الى ان يخترق الاخوان المسلمين فى السودان السفاره الامريكيه وذلك بسهوله فعندما تعلن السفاره عن وظائف يرسل الترابى مؤهلين تأهيل عالى ليقدموا للوظائف فسيطر الاخوان فى مرحله على السفاره الامريكيه واخترقوها حتى وصل بهم الحد للتاشير للزعيم الاسلامى المصرى الشيخ عمر عبد الرحمن منح تاشيره فى جواز سفر سودانى دبلوماسى كمان !! وبعد زمن وبعد الصراع بين المعارضه والتنظيم فى امريكا والحديث عن ان اغلب من يمنحوا التأشيرات لامريكا من السودانيين هم من الاخوان اكتشفت السفاره الامريكيه انها مخترقه فنظفت نفسها .

يتبع



محمد الحسن محمد عثمان

mailto:[email protected]@icloud.com
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #