لا تبالِ كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي

لا تبالِ كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي


02-01-2023, 04:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1675265392&rn=0


Post: #1
Title: لا تبالِ كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
Author: حسن الأفندي
Date: 02-01-2023, 04:29 PM

03:29 PM February, 01 2023

سودانيز اون لاين
حسن الأفندي-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر





إلى فارس عربي ربما كان موجودا أو ربما يأتي أو ربما كان من صنع خيالي
لا رعـى الله للسيوف مقاما...إن فقدناه صوتك القوّاما
أنت من كان في الليالـــي قـويا...قد خبرناك قائدا مقداما
كيف تلغى بقولهم من شموخ... طالما كان قوة وحساما
طالما كان للعروبة رمــزا... صادقا فاخرت به أقــواما
فلنمت يا زعيمــنا بإبــاء... أو نعش مثلما الجدود كراما
عيشنا بالهوان ظلم نفوس... تعشق الموت حين يرفع هاما
كيف تصغي لنفخهم يا شجاع... كم عهدناه في الخطوب هماما
كن كمــــــا كنت رمزنا وزعيما... لا تبالِ ولا تعــــــش أوهاما
خلفـك المخلصــــون مـنا رجال ... قاوموا الظلم يعشقون حِماما
إن دعــــــــــاهم إلى الفداء نداء... جاءك القوم يدحرون ظلاما
كان أجدادنا أســــــــــــود حروب... لــــم يعيشوا بذلة إحجاما
لســت تنسى أيا سلـيل لـيـوث... نحن من كان في الدنا أعلاما
كم حمينا ربوعـــــــــنا وسعينا... نرفع الظلم عن صدور يتامى
ننشر العـدل في بــلاد علوج... يأخذون المـثال منه دواما
لا تجبهم فإن قــول كفور... ردّه الله نحوه هـــــــدّاما
لا تدعـنا نعايـش الظلم قهرا... طالما كنت سيفنا الصمصاما
ذاهــبات نفوسنا حسرات... إن خســرنا كرامة وزماما
إن أرادوا لشعـبنا بعض ذل... لا تطاوع ولا تَرُمــه سلاما
أي عـيش نريـــده بحـــــــياة... جرّعـــــــــتنا بذلـــــــة آلاما
أي سلم نعــــيشه بخـنوع... أي ضعف الضعيف كان وئاما
ما نظام يريـــــــده كافروهم... أن نرى فيه للجديــــد نظاما
خذ قرارا أو مـت وأنت عزيز... أو وعش أيها الهمام هماما
*****
أين ضاعــت كرامــــة وإباء... أين عــز يخالط الأيــــــاما
ما تراني هجرت عيش نعيم... حينما لم أجد لهم إسـلاما
لا تلبِ من دعوة من عصاة... لا تطعهـــــم وإن بـدوا أرحاما
حرّكتهم عمالـة وغريب... لـم تناصـر قلوبهم أعماما
قـرّبوا للغريب ويـــــح رجال... يعـــــبدون العلوج والأصناما
مالهم جاء منهـــمُ من جناة... زينــــوا للحلول واستسلاما
قل لهم فارقوا ربــوع بلاد... أقسمت أن تحطم الأزلاما
أقسمـت بالعزيز من حرمات... أن تكـون الفداء والإقداما
ليس فينا خـواذل وجبان... أو نلاقي مـنية و زؤاما
إن تُسلّـــــــم أو تستكن لظلــــــوم ... كنت أنت العـدو بان تماما
لست ترضى وأنت ترعى شهيدا... ظل في الناس سيرة وكلاما
إنما عـــادى كافـــــر وحقـــــود... أنت من أنت يستضيء الظلاما
كن صلاحا يجيء بعـــد صلاح... واركب الصعب قـــوة وصداما
حللوا قـــتلنا بغــــــير ذنـوب... هل ترى فــــي قصاصنا إجراما
فسروا غضبة الشعوب بأمـــــر... صــــادر من خيانة إلــــزاما
وحّــــدتنا إرادة ومـصــــــــــير... تجمــــع العرب شيبة وغلاما

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #