هل سيصلح البرهان ما تُفسده اطماع حميدتي، و جماعاته.. كتبه خليل محمد سليمان

هل سيصلح البرهان ما تُفسده اطماع حميدتي، و جماعاته.. كتبه خليل محمد سليمان


01-31-2023, 01:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1675168094&rn=0


Post: #1
Title: هل سيصلح البرهان ما تُفسده اطماع حميدتي، و جماعاته.. كتبه خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 01-31-2023, 01:28 PM

12:28 PM January, 31 2023

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




كتبنا مُبكراً، و نبهنا كثيراً .. بأن ايّ دور سياسي لحميدتي، و مليشياته في الخرطوم سيعقد المشهد في دارفور، لأنها اصل الصراع، و منبته.

نعم الجنجويد حالة صنعتها الخرطوم لغرض لم تحسبه بشكل إستراتيجي صحيح، فخرج عن سيطرتها فسقطت في متاهتها.

امر الخرطوم اشبه بمن حضر الجن، فغلبه ان يصرفه!!

الآن تمدُد حميدتي إقترن بطموح لقبائل، و جماعات كثييييرة، و كبيرة، داخلية، و خارجية عابرة للحدود، قد يلبي اشواقها في منطقة اصل الصراع فيها وجودي، و المعلوم ان هناك جماعات تبحث عن ارض، و موطئ قدم في ظل هذا الوضع المأزوم، و البلد “ الهاملة” الإسمها السودان.

تنطبق مقولة “ مُجبرٌ اخاك، لا بطل” علي حميدتي بشكل تام..

لطالما اصبح وجود حميدتي، و مليشيا الجنجويد عابرة للحدود، فشاء او ابى لابد له من تأثير مباشر في تشاد، و افريقيا الوسطى، و بعض الدول، لأن الخرطوم الجنجويدية وحدها لا يمكن ان تصمد في وجه صراع ستدخله دول عديدة مُجبرة رغماً عنها.

البعض رأى في زيارة حميدتي لتشاد في اليوم التالي لزيارة البرهان تأتي في سياق التسابق بين الرجلين حيث النفوذ.

نتوهم صراع عبثي بين الرجلين، في إدارة ضعفنا، عندما نخلد الي النوم، لنصبح علي الامنيات، و الاحلام، بعيداً عن الكوابيس..

في الاصل ما كانت زيارة البرهان إلا لرأب الصدع الذي سببته اصابع حميدتي التي لا تخفى علي احد، و قد بدأ الصراع، و حتمية التدخل لأجل تغيير انظمة في المنطقة..

اعتقد جازماً هذه الزيارات عبارة عن مساحيق، توضع علي دمامل، و جروح غائرة، لا تجدي نفعاً.

المشهد يُنبئ بإنفجار ضخم تشهده المنطقة، لا يمكن لأحد ان يتنبأ بمآلاته..

كسرة..

لطالما اصبحنا نتحرك بمبدأ ردة الفعل، وقد هزمتنا كل الظروف في التغلب علي حميدتي، و البرهان، و المليشيات، فنحتاج الي جبهة اخرى ربما تخفف الضغط عن الخرطوم، لخلق توازن يمكن ان يدعم قضيتنا في الإستقرار النسبي، و إلتقاط الانفاس.

كسرة، و نص..

لو كنت ساذج يمكنك ان تتصور ان ما ذكرنا فيه شيئ من الإنتهازية.

اقول ليك لا توجد إنتهازية، و لا بطيخ، المؤكد إننا الدولة الوحيدة في هذا الإقليم لا تعمل بشكل إستراتيجي في إدارة الصراعات، من حولنا، و التأثير لمصلحة بقاءنا، و امننا القومي، كما تفعل كل دول العالم..

دليلي..

ان السودان الدولة الوحيدة التي تشظت، و لا تزال قابلة للتشظي في ظل غياب مؤسسات محترمة تعمل لأجل الامن القومي بعيداً عن الصراعات السياسية، و المعارك الداخلية.

فأصبحت الخرطوم رهينة لضعفها، و هوانها، حيث اصبحت بالكامل في قبضة الجنجويد، و المليشيات.

كسرة، و تلاتة ارباع..

كما ذكرنا لم نكن كدولة في هذا الصراع الوجودي، فتمدُد بعض الاطراف التي ذكرناها سابقاً، و الطموح الاعرج، و الاشواق البليدة.. ستجعلنا في طابور الإنتظار لنحدد وجهتنا بعد!

اخيراً..

ما سبق تحليل، و إجتهاد في القراءة، لو سألتني بدبلوماسية، سأقول لك اتمنى ان اكون مُخطئ، و ان لا يحدث..

إن سألتني كإنسان عادي، يرى دولته في مهب الريح، و تسيطر عليها جماعات قادمة من عمق الصحراء خلف الحدود، و السابلة، و قطاع الطرق، سأقول لك بكل وضوح فلتنفجر الاوضاع في اكبر رقعة، لطالما في كل الحالات نجلس في المصاطب الجانبية “فراجة”!!

بالبلدي،، “ عليا، و علي اعدائي”

من الآخر..

برهان، حميدتي طيي$$$$$$$ن في لباس واااااااحد.. إن عطس احدهما تحسس الآخر منديله..لكي لا نعلي التوقعات، و الطموحات..


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #