تسليح المستوطنين وجرائم الحرب الكبرى لدولة الاحتلال كتبه سري القدوة

تسليح المستوطنين وجرائم الحرب الكبرى لدولة الاحتلال كتبه سري القدوة


01-31-2023, 00:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1675120705&rn=0


Post: #1
Title: تسليح المستوطنين وجرائم الحرب الكبرى لدولة الاحتلال كتبه سري القدوة
Author: سري القدوة
Date: 01-31-2023, 00:18 AM

11:18 PM January, 30 2023

سودانيز اون لاين
سري القدوة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر




ما تقوم به حكومة التطرف الاسرائيلية تلك الحكومة التي يتم وصفها من قبل وسائل الاعلام الاسرائيلية نفسها بأنها حكومة جيش المستوطنين برئاسة نتنياهو وما تقوم بتنفيذه على الأرض من خلال الاستيطان وتهويد القدس، وعزلها عن محيطها الفلسطيني والعربي والدولي، ومطاردة أهلها، وشن حملات المضايقة والحصار للهجرة والرحيل عنها، وإخلاء بعض أحيائها كالشيخ جراح، وتشجيع مجموعات من المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى بشكل يومي تحت حراسة جيش الاحتلال.



واليوم تتراكم الحملات المسعورة ضد ابناء الشعب الفلسطيني وخصوصا في القدس المحتلة، لكن إرادة الشعب وشبابه هي الأقوى ومن الواضح ان حكومة الاحتلال بدأت تعمل منذ مدة على فرض سيادتها على كامل أراضي الضفة الغربية ومنها بالخصوص مدينة القدس وباتت تهدف سياسة الاحتلال الي إخضاع الفلسطينيين لحكمها وسيادتها عبر التحكم في كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والدينية، وهو أمر قوبل برفض شعبي ورسمي على المستوى الفلسطيني ولا يمكن استمرار السكوت او الصمت عليه بينما تتواصل جرائم حكومة المستوطنين والتي تعتبر جرائم إرهاب دولة منظم، ومحاولات إسرائيلية متواصلة لإدخال ساحة الصراع في دوامة من التصعيد والعنف بهدف استبعاد الحل السياسي للصراع والهروب من استحقاقاته، وفرض المدخل العسكري في التعامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه.



دولة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية وبشكل مباشر امام ما يجري بالأراضي الفلسطيني المحتلة وما ينتح عنها من انتهاكاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وباتت سياسة ازدواجية المعايير الدولية تشكل مظلة لتمادي دولة الاحتلال وحكومتها في الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ووأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67 بعاصمتها القدس الشرقية .



ولا يمكن لهذا الاحتلال وممارساته تركيع الشعب الفلسطيني وما أعلنته حكومة الاحتلال من إجراءات عقابية جماعية وخاصة في مدينة القدس وأحيائها تشكل قرارات عنصرية وتعبر عن ممارسة كل انواع الإجرام والإمعان في الممارسات الفاشية التي تنفذها ومحاولة فاشلة للتغطية على جرائمها البربرية وأن هذه السياسة الإجرامية واطلاق العنان لقطعان المستوطنين لحمل السلاح وممارسة القتل بحق ابناء الشعب الفلسطيني لن تكسر إرادته ولا يمكنها اسكات انتفاضته الغاضبة والرافضة لاستمرار الاحتلال وممارسة سياسة البطش والتنكيل والقمع وتلك الحملة المسعورة التي تستهدف النيل من الاسرى الابطال في سجون الاحتلال ومعتقلاته والتي كان آخرها الاعتداء السافر عليهم في سجن النقب والدامون وعوفر حيث تتنافى كل هذه الاجراءات والقرارات مع حقوق الانسان والوضع القانوني الدولي الخاص بفلسطين المحتلة .



ولا يمكن لدول العالم ممثلة في المجتمع الدولي استمرار الصمت امام هذا العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني واستهداف اراضيه والاعتداء على حقوقه التاريخية ومحاولات الاحتلال لضم المزيد من الاراضي وسرقتها وإعادة احتلال الضفة الغربية كون ان المواقف الدولية التي تساوي بين الضحية والجلاد وتحاول وسم النضال المشروع ضد الاحتلال والابرتهايد العنصري بالإرهاب فتلك السياسة لا يمكن استمرارها ما دامت تواصل انحيازها الكامل للاحتلال وما دامت تواصل سياسة المعايير المزدوجة تجاه القانون الدولي وما يجري في فلسطين ولن يتغير السلوك الفاشي الإسرائيلي إلا بإدانته وفرض العقوبات عليه ويجب على المجتمع الدولي تسمية الاشياء بمسمياتها والتدخل الفوري لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ووقف الاحتلال وإنهاء السيطرة العسكرية المسلحة عن اراض دولة فلسطين .



سفير الاعلام العربي في فلسطين

رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

[email protected]


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #