*(الحرامية) فقط هم الذين يرفضون ويقاومون جميع المحاولات (الثورية) التى تهدف إلى تعريتهم ومحاسبتهم !!.. *وهم وحدهم الذين (يجتهدون) في شيطنة الأجسام المقاومة لأفاعيلهم الدنيئة .. *وهم من يفتحون الأبواب أمام عصابات النهب الخارجية ويأخذوا منها (الساهلة الدولارية) لكي يبرطعوا كما يحلو لهم تحت لافتة المشاريع الإستثمارية !!.. *هم الذين (يغرفون) من أموال الشعب السوداني الفضل ويتسابقون لتكديسها وزيادة أرصدتهم الأجنبية بلا خوف من الله عز وجل .. *هم الذين (يتجدعون) داخل قصورهم المخملية في العواصم العربية والآسيوية والأوروبية .. *هم الذين يكنزون الذهب وما غلى ثمنه وخف وزنه ويرفضون أن يقول لهم أحد : *من أين لك هذا؟!.. *من أين لك هذا يا وداد بابكر ويا كل الذين لم نعرف لهم ميراثاً (كارباً) أو أعمالاً تجارية (مدغلبة)؟!.. *ثم ماذا؟!.. *ثم يبقى السؤال الذي يجب أن يطرحه المواطن (العادي) لمواجهة هذه الشرذمة الفاسدة : *من يحاسب من ؟! *و(طبعاً) من واجب الدولة أن تعمل ما بوسعها لملاحقة الحرامية الذين هربوا بأموال الشعب إلى الخارج .. *وأن تردع حرامية (الداخل) .. *وأن تعمل على حماية الممتلكات العامة .. وإيقاف (موضة) التلاعب بالإقتصاد الوطني .. *لكن نحن ما عندنا دولة بالمعنى المفهوم !!.. *وبالشكل الذي يجب أن يكون .. *ولذلك يجب على كل الشرفاء السير بلا (فرامل) في درب إجتثاث هذه الآفة المدمرة .. *ابحثوا عن المستندات والأدلة التي تدين اللصوص الذين سرقوا ثروات بلادكم .. *وانشروا ذلك للعالم أجمع .. عليكم بالتقصي وكشف بلاويهم الإبليسية .. *لابد من الوصول لجميع ملفاتهم الإجرامية .. *لا تأخذكم بهم رحمة أو (حنية) .. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023