قوات حميتي في اليمن وليبيا وتشاد وجمهورية افريقيا الوسطى ومالي والنيجر واوكرانيا وما خُفي اعظم ؟

قوات حميتي في اليمن وليبيا وتشاد وجمهورية افريقيا الوسطى ومالي والنيجر واوكرانيا وما خُفي اعظم ؟


01-28-2023, 00:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1674861703&rn=0


Post: #1
Title: قوات حميتي في اليمن وليبيا وتشاد وجمهورية افريقيا الوسطى ومالي والنيجر واوكرانيا وما خُفي اعظم ؟
Author: ثروت قاسم
Date: 01-28-2023, 00:21 AM

11:21 PM January, 27 2023

سودانيز اون لاين
ثروت قاسم-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر





[email protected]
+ حميتي وفاغنر في مالي ؟
قد لا تصدق يا حبيب ، إنه في دولة مالي في غرب افريقيا ، في الاسبوع الاول من شهر ديسمبر 2022 ، جرت مواجهات عنيفة استمرت لأيام، بين فرع “داعش” المعروف بـ “ولاية الساحل”، وفرع “القاعدة” المعروف بـ “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين . ولا تزال المواجهات الدموية مستمرة بين داعش والقاعدة في دولة مالي . كما تشن قوات داعش وقوات القاعدة هجمات منفصلة ضد المدنيين في دولة مالي ، الذين لا يقبلون الإنخراط في صفوفهما كمحاربين لنصرة الإسلام .
كما تعرف يا حبيب ، في يوم السبت 5 فبراير 2022، طرد النظام العسكري في مالي فرنسا وسفيرها في باماكو عاصمة مالي ، بعد مظاهرات جماهيرية حاشدة ضد فرنسا ، المستعمر القديم لدولة مالي ، كما يصور الفيديو في الرابط ادناه :

بعدها طلب الرئيس العسكري لدولة مالي ، مساعدة مجموعة فاغنر الروسية وقوات الدعم السريع ، في حفظ الامن والاستقرار ومحاربة تنظيم داعش وتنظيم القاعدة في دولة مالي ، خصوصاً ومجموعة فاغنر ومجموعة حميتي متواجدتان في دولة مالي وتتشاركان في التنقيب عن الذهب والاحجار الكريمة .
كما ذكرنا في مقالة سابقة ، يتعاون حميتي مع مجموعة فاغنر الروسية للتنقيب عن الذهب والماس في دولة مالي وفي جمهورية افريقيا الوسطى وفي النيجر ... وطبعاً في دارفور .
صار يفجني برجوزين وصديقه حميتي مقربين من الكولونيل اسيمي غويتا ( 40 سنة) رئيس دولة مالي .
استجاب يفجني برجوزين وصديقه حميتي لطلب الكولونيل اسيمي غويتا ، وحلت قوات مجموعة فاغنر وقوات الدعم السريع محل القوات الفرنسية .
قدر الرئيس المكلف لحزب الامة اللواء م فضل الله برمة ناصر تعداد قوات الدعم السريع بحوالي 200 الف عنصر ، مقابل ما بين 100 و150 الف عنصر في الجيش السوداني . وتتواجد قوات الدعم السريع في اليمن وليبيا وتشاد وجمهورية افريقيا الوسطي ومالي والنيجر ومؤخراً في اوكرانيا .
صارت قوات الدعم السريع قوة دولية لا يُستهان بها ، عدداً وتسليحاً ، وتطويراً ، وتدريباً .
فتأمل !
+ زيارة ابي احمد علي للخرطوم ؟
في يوم الخميس 26 يناير 2023 ، انهى رئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد علي زيارة خاطفة للخرطوم استمرت لاقل من 24 ساعة ، ولكنها كانت حافلة بالجديد المثير الخطر ، كما يصور الفيديو في الرابط ادناه :

نحاول في النقاط ادناه إستعراض بعض البعض من خلفيات وملابسات وتداعيات هذه الزيارة الميمونة :
واحد :
يقول البعض بان الصورة اصدق انباء من الكتب ، في تصويرها ِ الحَدُّ بَينَ الصدق والكضب ِ .
يصور الفيديو في الرابط ادناه الحميمية الفائقة بين ابي احمد والجنرال البرهان ، ساعة مغادرة ابي احمد مطار الخرطوم ، الامر الذي يؤكد نجاح الزيارة .

وتلاحظ نفس الحميمية في كل وجميع لقاءات ابي احمد مع قادة المكونات السودانية الداعمة للثورة والإتفاق الإطاري ، وكذلك نفس الحميمية مع قادة المكونات السياسية المناهضة للثورة والإتفاق الإطاري .
هذه الحميمية والضحكات والبسمات المتبادلة تؤكد ، صوتاً وصورة ، على نجاح زيارة ابي احمد للسودان .
كيتن في اولاد بمبة ... وعشان تاني .
إتنين :
حضر ابي احمد بنفسه وشخصه لمقابلة اشقائه في السودان ، بينما يرسل السيسي رئيس جهاز مخابراته لمقابلة المسئولين السودانيين ... لاحظ رئيس جهاز المخابرات وليس وزير الخارجية وليس رئيس الوزراء ، وهذا وذاك موظفين عند السيسي .
في اغسطس 2019 ، جاهد ابي احمد في الخرطوم لإستيلاد الإتفاق النهائي الذي انهى حكم الابالسة الكيزان ، وطفرت عيناه بالدموع عند التوقيع على هذا الإتفاق .
ولان آفة حارتنا النسيان ، تابع يا حبيب التصفيق الحاد للرئيس ابي احمد علي في بداية مراسم توقيع الاتفاق النهائي في الخرطوم في اغسطس 2019 في الفيديو في الرابط ادناه :

شارك رؤوساء الدول المجاورة للسودان ، كلهم جميعهم ، في مراسم الاحتفال بالإتفاق النهائي ، كما يصور الفيديو اعلاه ... وغاب السيسي عن الحفل .
تلاتة :
في يوم الخميس 26 يناير 2023 ، قابل ابي احمد قادة كل المكونات السياسية ، التي تدعم الثورة وكذلك التي تناهض الثورة ، ومنهم السيد مبارك الفاضل ، والسيد التجاني السيسي ، وقادة لجان المقاومة ، وقادة تجمع المهنيين ، وقادة تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير ( أ ) و ( ب) ، وقادة المكون العسكري ، بالإضافة لقادة الثلاثية وعلى راسهم الدكتور فولكر .
كان شعار ابي احمد في كل وجميع هذه المقابلات الاية 83 في سورة البقرة .
قالت :
وقولوا للناس حُسناً .
اربعة :
انهت الزيارة الجفوة المفتعلة بين الدولتين بخصوص سد النهضة ، وبخصوص مثلث الفشقة .
إعترف الجنرال البرهان ولاول مرة وعلى رؤوس الأشهاد بان سد النهضة يجلب مصالح كثيرة للسودان ، ولا يسبب اي ضرر للسودان ، وبالتالي يدعم تشييده وملئه وتشغيله ، كما جاءت به وثيقة اعلان المبادئ ، التي وقع عليها في الخرطوم في مارس 2015 رؤوساء السودان ومصر واثيوبيا .
في هذا السياق ، نُذكر بتصريحات وزير الري في مصر بعد فيضان اغسطس 2022 في مصر ، بان سد النهضة ساعد في تخفيف حدة الفيضان في مصر .
بالله ؟ عليك الله ؟ ما تقول لي ؟
ولكن في يوم الجمعة 27 يناير 2023 ، رجعت حليمة المصرية لقديمها ، وقام اولاد بمبة بالعويل والنحيب بان السودان يتواطأ مع اثيوبيا لتعطيش مصر .
في عام 1925 ، قام اولاد بمبة بنفس العويل والنحيب وقاد المظاهرات الجماهيرية الحاشدة سعد زغلول باشا رئيس الوزراء وقتها ، ضد بناء خزان سنار ، الذي ادعى اولاد بمبة انه سوف يقود لتعطيش مصر والمصريين ، رغم إن سعته اقل من مليار متر مكعب .
فتأمل !
خمسة :
إعترف ابي احمد بان مثلث الفشقة اراض سودانية حسب معاهدة اديس ابابا في عام 1902 ، وإن المفاوضات الحبية سوف تنهي هذا النزاع حول مثلث الفشقة ، الذي احتلته اثيوبيا في عام 1995 إنتقاماً من نظام الابالسة الكيزان لمحاولتهم إغتيال الرئيس حسني مبارك في اديس ابابا في مايو 1995 ، كما يصور الفيديو في الرابط ادناه :

محاولة الابالسة الكيزان إغتيال الرئيس حسني مبارك في اديس ابابا في عام 1995 ادت لاحتلال اثيوبيا لمثلث الفشقة ، وإلى إحتلال مصر لمثلث حلايب .
فتأمل !
ستة :
تحفظ ابي احمد على محاولات مصر التدخل في الشئون السودانية ، ومحاولتها عقد ورشة في يوم الاربعاء 8 فبراير 2023 في القاهرة لتخريب الإتفاق الإطاري .
دعم ابي احمد الاتفاق الاطاري ، وتمنى توصل السودانيين للإتفاق النهائي بانفسهم ودون تدخل مصري .
هؤلاء اشقائي ، فجئني بمثلهم يا سيسي اذا جمعتنا المجامع .
خاتمة :
خليك يا حبيب مع اغنية اثيوبية في الفيديو في الرابط ادناه :



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #