اضراب المعلمات: هل بعد السبت خطبة الجمعة.. وهل السكر مثبِّت أم مثبِّط؟! (2-2) كتبه محمد الصادق

اضراب المعلمات: هل بعد السبت خطبة الجمعة.. وهل السكر مثبِّت أم مثبِّط؟! (2-2) كتبه محمد الصادق


01-26-2023, 01:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1674735941&rn=0


Post: #1
Title: اضراب المعلمات: هل بعد السبت خطبة الجمعة.. وهل السكر مثبِّت أم مثبِّط؟! (2-2) كتبه محمد الصادق
Author: محمد الصادق
Date: 01-26-2023, 01:25 PM

12:25 PM January, 26 2023

سودانيز اون لاين
محمد الصادق-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



في التدوينة السابقة
قلنا ان المعلمة
تقوم بادوار شتي
بالتوازي مع التدريس
ولذلك المعلمة اكثر من تعاني
مما يسمي..
الاحتراق المهني
ولذلك لو لم تنتبه المعلم لنفسها
ممكن فجأة تقع من طولها
ومن يقع مريضا هذه الايام
الله يكون في عونه
الاسبوع المنصرم
مجرد صورة موجات صوتية
مع تكلفة الذهاب والاياب
كلفتنا عشرين الف جنيه
وهذه بالنسبة لبعض المعلمات
نصف مرتب
لا تقل لي (التأمين الصحي)
الا اذا كنت تقصد التندر!
- - - - - - -
دعونا نقارن دور المعلمة
بأي مهنة اخري
مثلا اساتذة الجامعات
اذكر عندما كنا في الجامعة
(قبل حوالي ربع قرن)
كان الاستاذ ..
ممكن يحاضر ساعتين فقط
في شهر كامل..
وكل مرة طبعا
يعطي شيتا للطلاب
ساعتين في تلاتة شهور ونص...
سبعة ساعات ..
ومن ثم يقول:
"السمستر انتهي"
... فالسبعة ساعات هذه..
بالنسبة للمعلمة..
عبارة عن
وقفة يوم واحد فقط !!!
-----------
اذا اتينا للمقارنة
مع المدارس الخاصة
فالمدارس الخاصة
حتي الطاقم الاداري..
يكون احيانا اكبر من عدد المعلمين انفسهم
يعني.. غير المدير العام
هناك مدير اداري
و مدير اكاديمي
و محاسبين .. وموظفين
هناك وحدة صحية
هناك باحثين اجتماعيين
هناك ثلاثة انواع
من الاختصاصيين النفسين
احدهم للمعلمين
و اخر للتلاميذ
و اخر لاسر التلاميذ
هناك متخصصون في الرياضة البدنية
وفي الموسيقي
وهناك في كل فصل
مدير فصل
يكون موجودا باستمرار في الفصل
يساعد المدرس في كل شيء
يعني عموما..
الكوادر المساعدة للمدرسين
اكثر من عدد المدرسين انفسهم
-----------
البيئة المدرسية في المدارس الحكومية
حدث ولا حرج
ولذلك اصرت لجنة المعلمين
ان من ضمن المطالب
زيادة الصرف علي التعليم
ولكن ..
لفت نظري
ان ارقي المدارس الحكومية
-ان جاز التعبير-
تجد فيها..
حتي الكتابة علي السبورة
مشكلة كبيرة!!
ففي حين اتجه الناس
للسبورة الالكترونية
واصبح من ضمن تأهيل المعلم
تمكُّنه من استعمال السبورة الالكترونية
تجد المدارس الحكومية
لم يسمعوا بعد بالسبورة البيضاء
انا كنت اظن انها باهظة الثمن
ولكن وجدت ان ثمن السبورة
تعادل فقط تكلفة حفاظة مياه!!
واذكر قبل اسابيع
ان الاستياء بلغ بي ما بلغ
عندما جاء بعض التلاميذ للوكيل
يطلبون بعض السكر
فقال لهم الوكيل
(وكيل المدرسة=
نائب المدير تقريبا)
ان الاساتذة جاءوا
قبل قليل ..
يريدون سكر للشاي..
فلم يجدوا
هذا يحدث..
علي بعد خطوات قليلة جدا
من اكبر مركز لصنع القرار في البلد
علي مستوي ال ..
الدولة ككل!!
عندما تنظر للمساكن والمكاتب والسيارات
وحتي واجهة المدرسة من الخارج
منتهي الابّهة و الفخامة
لكن اول ما تدخل المدرسة
تحس ان التاريخ
رجع 500 سنة الي الوراء..
اذن فقد تعزز السكر..
ذهب التلاميذ وعلي وجوههم حسرة
وفهمت من الوكيل..
ان التلاميذ كانوا يريدون السكر
لكي يطلوا به السبورة (السوداء)
فمحلول السكر يعمل - علي ما اظن
كمثبّت..
بسبب رداءة الطباشير
ورداءة السبورة السوداء
=====================
تدوينات سابقة:
----------------
اضراب المعلمات: هل بعد السبت خطبة الجمعة.. وهل السكر مثبِّت أم مثبِّط؟! (1-2)
https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1674601429.html

بماذا ولماذا نحتفل؟ .. استقلال السودان أفسده (استغلال) العسكر!!
https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1672551052.html

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #