كيف هندس حميتي زيارة ابي احمد للخرطوم وصار العدو نمرة واحد للسيسي ؟ كتبه ثروت قاسم

كيف هندس حميتي زيارة ابي احمد للخرطوم وصار العدو نمرة واحد للسيسي ؟ كتبه ثروت قاسم


01-26-2023, 12:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1674733979&rn=0


Post: #1
Title: كيف هندس حميتي زيارة ابي احمد للخرطوم وصار العدو نمرة واحد للسيسي ؟ كتبه ثروت قاسم
Author: ثروت قاسم
Date: 01-26-2023, 12:52 PM

11:52 AM January, 26 2023

سودانيز اون لاين
ثروت قاسم-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر





[email protected]

+ حميتي وابي احمد وطحنون بن زايد ؟
يحدثنا صديقنا كاميرون هدسون بأنه في يوم السبت 14 يناير 2023 ، وصل رئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد الى ابوظبي في زيارة غير معلنة وسرية . رتب الزيارة حميتي بالتنسيق مع الشيخ طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة ، والرجل الثاني في الامارات .
كان الغرض من الزيارة مناقشة الإستثمارات الاماراتية المهولة في اثيوبيا ، والتي يشارك فيها حميتي ، خصوصا في مجال تعدين الذهب . كما تم الاتفاق خلال الزيارة على قيام ابي احمد بزيارة ودية للخرطوم يوم الخميس 26 يناير 2023 ، يوم الذكرى ال 138 لفتح الخرطوم ، كما إقترح حميتي .
يُحمر السيسي لحميتي في الضلمة وبالمكشوف ، لانه اي حميتي سمن وعسل ولبن مع اثيوبيا ، بالإضافة لدعمه للإتفاق الاطاري ، ورفضه للورشة التي اقترحها السيسي للإنعقاد في القاهرة في يوم الاربعاء 8 فبراير 2023 بين المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية ... والهدف منها قبر الإتفاق الإطاري .
صار حميتي العدو نمرة واحد للسيسي .
يجاهد السيسي في تاليب ادارة بايدن ضد حميتي ، بإتهامه بانه يدعم الغزو الروسي لاوكرانيا ، وشارك بقواته للدعم السريع مع المياردير الروسي يفجني برجوزين مالك مجموعة فاغنر الروسية ، في الإستيلاء على مدينة سوليدار في اوكرانيا . بل طلب السيسي من ادارة بايدن تصنيف قوات الدعم السريع قوات ارهابية ، كحماس وحزب الله والحوثيين والحرس الثوري الايراني .
ادناه صورة نشرها كاميرون هدسون في صفحته في التويتر تصور رحلة ابي احمد الى ابوظبي في يوم السبت 14 يناير 2023 :

+ تحرير السودان .
بعد صلاة الفجر يوم الاثنين 26 يناير 1885 ، اي قبل 138 سنة مما تعدون ، خطب الامام الاكبر عليه السلام في قواته المحاصرة لمدينة الخرطوم ، ثم كبر بسيفه في اتجاه الخرطوم إيذانا ببدء الهجوم لتحرير الخرطوم والسودان من نير المستعمر الاجنبي . في ظرف ساعات ، تمكن الامام الاكبر عليه السلام من السيطرة الكاملة المطلقة على الخرطوم ... محافظاً على ارواح المدنيين وممتلكاتهم خصوصا نسائهم . بعكس كتشنر الذي إستباح ام درمان ، بعد إنتصاره في معركة كرري ، لمدة ثلاثة ايام بلياليها ، شارك الشاب وقتها علي الميرغني ، والد مولانا محمد عثمان ، في السبي والإستباحة .
كان قوات الامام الاكبر عليه السلام بقيادة امير الامراء عبدالرحمن النجومي ، وكانت تتكون من أغلب قبائل السودان ، ومنها قبيلة الدينكا في الجنوب وقبيلة الهدندوة في الشرق وقبيلة الجعليين في الشمال وقبيلة الفور في الغرب... ازاهير بهية مختلفة الالوان في جنينة الوحدة الوطنية .
كان هذا سر إنتصارات الامام الاكبر عليه السلام ... الوحدة الوطنية .
الوحدة الوطنية هي ما نحتاجه حالياً لدحر مؤامرات الابالسة الكيزان للعودة للسلطة ... ومعها الاستبداد والفساد ، كما فعلوا خلال الثلاثينية الظلماء .
تتجسد الوحدة الوطنية في دعم الإتفاق الإطاري لنعبر به إلى الإتفاق النهائي ، والتحول الديمقراطي الكامل .
+ الإتفاق الإطاري ؟
في يوم الثلاثاء 24 يناير 2023 ، اعلن الرئيس البوال سلفاكير ، الحاكم بأمره في دولة جنوب السودان ، عن دعمه للإتفاق الإطاري .
Silvakir… The Urinating Dictator
في يوم الجمعة 9 ديسمبر 2022 ، من الرياض في السعودية ، أعلن الرئيس السيسي عن دعمه للإتفاق الإطاري ، وإن كان يستعمل ، تحت تحت ، آلية مولانا الميرغني الزهايمري لخصي الاتفاق الاطاري ، كما هي عادة المصريين في التدليس والكيل باكثر من مكيال .
تدعم الرباعية ( امريكا + بريطانيا + السعودية + الامارات ) الاتفاق الإطاري ، وكذلك الثلاثية ( الامم المتحدة + الاتحاد الافريقي + الإيقاد ) ، وكذلك دول الترويكا ( امريكا+ بريطانيا + النرويج ) ، وكذلك مجموعة اصدقاء السودان المكونة من اكثر من ثلاثين دولة ، كما يصور الفيديو في الرابط ادناه :

كما تعرف يا حبيب فقد وقع المكون العسكري على الاتفاق الاطاري في يوم الاثنين 5 ديسمبر 2022.
يمكنك التكرم بمتابعة كلمة حميتي التي يؤكد فيها إن الإتفاق الإطاري ينهي الأزمة السياسية الراهنة في السودان ، في الفيديو في الرابط ادناه :


كما إنضم الحزب الناصري ، وحركة حق لمجموعة الاتفاق الاطاري ، وتقدم 70 من مكونات لجان المقاومة بطلبات للمجلس المركزي للتوقيع على الإتفاق الاطاري ، الذي وقع عليه اكثر من 70 من مكونات المكون المدني .
والاهم ... وقع الهادي ادريس ، والطاهر حجر ، ومالك عقار في الجبهة الثورية على الإتفاق الإطاري .
إذن لماذا يحارب مني اركو مناوي وخليل ابراهيم الاتفاق الاطاري وداعمهم الاساسي ، تحت تحت ، الرئيس سلفاكير ، قد اكد دعمه للإتفاق الإطاري ؟ لا داع لمني اركو مناوي لان يضحي بجثته ، ما دام مُشغله سلفاكير يدعم الإتفاق الإطاري .
كما وقع على الإتفاق الإطاري الجنرال البرهان الداعم ، بالواضح الفاضح ، لمني وجبريل .
لماذا يحارب الحزب الشيوعي الإتفاق الإطاري ، ومثله معه حزب البعث ، وبعض مكونات لجان المقاومة وتحالف المهنيين ... وبذلك يرسلون الرياح في أشرعة سفن الابالسة الكيزان الذين يحاربون وبهوادة الإتفاق الإطاري ؟
وصلنا الى سدرة المُنتهى ، ولحظة الحقيقة ، ومفترق الطرق
... فإما مع الوطن وبالتالي مع الإتفاق الإطاري ، أو ضد الوطن وبالتالي ضد الإتفاق الإطاري .
لا خيار ثالث يا دكتور صدقي كبلو ؟



+ مهزلة محكمة مدبري إنقلاب الابالسة الكيزان .
كمثال على مراوغة وتدخل الجنرال البرهان في محاكمة مدبري إنقلاب الابالسة الكيزان في يونيو 1989 ، تناوب ثلاثة قضاة على رئاسة هذه المحكمة الصورية :
تنحى أحدهم بضغط من البرهان ، ثم تنحى الثاني بضغط من البرهان ، وعمل البرهان على تنحية الثالث.
وينتظر القاضي الرابع التنحية من البرهان ، لتدخل المحكمة في عامها الخامس ... ودخلت نملة ، خرجت نملة ، دخلت نملة خرجت نملة ... حتى يوم القيامة العصر ؟
في يوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2022 ، إعترف الهالك البشير بالمسؤولية الكاملة عن التخطيط والتنفيذ لانقلاب الابالسة الكيزان ، كما يصور الفيديو في الرابط ادناه :

المُبرر لإعتراف البشير الطوعي ، لانه مُستيقن إن المحكمة صورية ، وسوف يتم حلها إن آجلاً ام عاجلاً ، وبالتالي لن تصدر اي حكم ضده ، حتى لو إعترف بجريمة التخطيط والتنفيذ لانقلاب الابالسة الكيزان ... وهي جريمة عقوبتها الإعدام .
لو كان الهالك البشير يعرف ان المحكمة محكمة حقيقية وجادة ، لما إعترف بجريمة عقوبتها الاعدام .
حاول بقية المتهمين توكيد إعتراف الهالك البشير ، بان أنكروا ، يوم الثلاثاء 24 يناير 2023 امام المحكمة ، علاقتهم بالانقلاب ومشاركتهم في تدبيره وتنفيذه... وهم علي عثمان محمد طه، وإبراهيم السنوسي، وعوض أحمد الجاز .
في هذا السياق ، نذكر بالاية 82 في سورة الواقعة .
قالت :
وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ .
خاتمة :
خليك مع سعاد حسني في اغنية يا ود يا تقيل في الفيديو في الرابط ادناه :


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #