ملامح من مرتكز شؤون البيئة المقترح لوقف التدهور البيئي في السودان كتبه د.فراج الشيخ الفزاري

ملامح من مرتكز شؤون البيئة المقترح لوقف التدهور البيئي في السودان كتبه د.فراج الشيخ الفزاري


01-24-2023, 06:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1674582592&rn=0


Post: #1
Title: ملامح من مرتكز شؤون البيئة المقترح لوقف التدهور البيئي في السودان كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
Author: د.فراج الشيخ الفزاري
Date: 01-24-2023, 06:49 PM

05:49 PM January, 24 2023

سودانيز اون لاين
د.فراج الشيخ الفزاري-قطر
مكتبتى
رابط مختصر



بالرغم من حداثة تكوين ( تجمع الاكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين )..إلا أنه، وخلال فترة وجيزة، استطاع أن ينجز العديد من اعماله بشأن إنجاز مشروعه الوطني الكبير [ رؤية السودان الوطنية 2050].
ومن تلك الانجازات الفرعية قامت اللجنة الدائمة للبيئة من رفع تقريرها بشأن مرئياتها في معالجة الوضع البيئي المتدهور في السودان علي المدي الزمني القصير والبعيد وذلك من خلال ( مرتكز شؤون البيئة ) الذي نحاول هنا إبراز اهم الملامح فيه.
إهتم المرتكز بالحالة البيئية المتردية حاليا في كل مناطق السودان، وقام بوضع مؤشرات بيئية هامة ، اولها النظر إلي البيئية كمنظومة متكاملة تشمل جميع مجالاتها : الطبيعية والمشيدة والاجتماعية ، ووضع إطارا وخطوات اجرائية عملية لتحقيق الأهداف التي تم تحديدها حسب اولوياتها...سواء أكان ذلك علي المدي القصير او الطويل ...او هو آني او مستقبلي..
ولعل أبرز ما جاء في المرتكز البيئي هو إنشاء وزارة مركزية للبيئة، تتولي شئون البيئة كمنظومة متكاملة والتخطيط لها كما يجب أن يكون ذلك وفقا للخطط والبرامج المعايير العلمية والدولية التي تؤدي الي تحقيق البيئة المستدامة بحلول (2050).
ولتحقيق قيام هذه الوزارة المركزية ، طرحت اللجنة مرئياتها التي تشمل : الرؤية الوطنية والرسالة والقيم والمفاهيم والمهام والواجبات والصلاحيات ، بجانب إنشاء الادارات والأقسام والمجالس العليا للبيئة بالولايات، بحيث تتبع ماليا واداريا للولاية ، وفنيا لوزارة البيئة المركزية. كما اقترحت اللجنة بضرورة وجود قانون عام لحماية البيئة في السودان، بما يتوافق ورؤية الدولة في الحفاظ على البيئة وتحقيق الرؤية الوطنية للسودان 2050 في( مرتكز شؤون البيئة ).
في الجانب الآخر من مقترحات معالجة التدهور البيئي ، طرحت اللجنة مقترحات بشأن إدارة عمليات النظافة العامة، حيث تشتكي كل مدن وقري السودان من حالة التدهور الذي تعيشه من جراء تكدس المخلفات وتدهور صحة البيئة خاصة في لاية الخرطوم .ويطرح مرتكز شؤون البيئة برنامجا اسعافيا عاجلا لمعالجة الوضع والتخلص من المخلفات ومعالجتها بوسائل وطرق آمنة...تتمثل في الآتي:
* وجود وزير للنظافة في ولاية الخرطوم، كتجربة يمكن تعميمها في بعض الولايات ، اذا ما نجحت في ولاية الخرطوم .
* إسناد عمليات النظافة والتخلص من المخلفات إلي احدي الشركات العالمية المتخصصة في نظافة المدن.
* التخلص من المخلفات المجمعة بطريقة المكبات الهندسية الحديثة (Sustainable Landfill). وتقترح دراسة اللجنة انشاء هذا المكب ،بواسطة الشركات المتخصصة ، في المنطقة المخفية وراء جبال محطة ( جبل قري) التابعة لريفي الخرطوم بحري.
كما يمكن انشاء محطات نووية سلمية لمعالجة المخلفات في المدن الكبري خاصة في ولايات كردفان ودارفور ، بينما يتم انشاء محطات حرارية لمعالجة المخلفات واستخراج الغاز والكهرباء والسماد في مدن الولايات ذات الإنتاج الزراعي في مدني والقضارف وكوستي وغيرها...
هذه ملامح عامة من ورقة ( مرتكز شؤون البيئة ) التي خلص ( تجمع الاكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين ) من اعدادها بصدد عرضها علي الجهات ذات العلاقة خاصة علي الموقعين علي الاتفاق الاطاري وهم يناقشون في ورش عملهم المختلفة متغيرات المرحلة الانتقالية في مجالاتها المختلفة خاصة مجال الخدمات...والبيئة تمثل أكبر تحديات المرحلة القادمة علي المستويين..القريب والبعيد.
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@ hotmail.com

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023
  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #