انتفاضة الشعب الإيراني ودور الطلاب والأكاديميين! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-27-2025, 09:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2022, 01:59 PM

عبدالرحمن مهابادي
<aعبدالرحمن مهابادي
تاريخ التسجيل: 12-11-2016
مجموع المشاركات: 243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انتفاضة الشعب الإيراني ودور الطلاب والأكاديميين! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)

    12:59 PM December, 08 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن مهابادي-ايران
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تنهض أولى الأصوات المخالفة للدكتاتورية والدكتاتور في إيران بالعصر الحالي من الجامعات، تلك الأصوات المترابطة ببعضها البعض وتحولت إلى تيار وحركة مناهضة للدكتاتورية وأسقطت نظام الشاه، والآن وتطيح الآن بالنظام الدكتاتوري الديني أيضا!

    في الانتفاضة الحالية للشعب الإيراني ضد الدكتاتورية الدينية التي تأججت بمقتل شابة كردية تدعى مهسا أميني في طهران في الـ 16 من سبتمبر الماضي كانت أول أصوات الانتفاضة والاحتجاج الأولى من الوسط الجامعي ذلك لأن الجامعة هي ألمع طبقة بالمجتمع في المجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي للمجتمع، وهذا هو السبب في أن الأنظمة الدكتاتورية كانت تخاف دائما من أسماء الجامعات والطلاب، وكان التحكم في الوضع أحد اهتماماتها الفكرية.

    تسمى الجامعة بين الناس في إيران بـ "صخرة الحرية" ومعقل الأحرار، وإذا كان النظام غير راغب أو غير قادر على الاستجابة بشكل إيجابي لمطالب الأكاديميين فلا خيار أمامه سوى التسارع بالانهيار، ومن هذا المنطلق فإن الإستجابة لمطالب الطلاب والأكاديميين هي أحد مؤشرات الحركة نحو المستقبل والمُقبل.

    آية الله خميني وتياره الذين وُضِعوا بشكل مريب وذو مغزى بالطبع على منصة قيادة انتفاضة الشعب الإيراني ضد النظام الشاهنشاهي لم يخفوا عداوتهم للجامعة وذوي التخصص والخبرات منذ بداية مجيئهم إلى سدة السلطة، وبهذا الصدد قال خميني سنة 1980: "إن خطورة الجامعة أعلى من خط القنابل العنقودية، ومهما وجد فساد في هذا البلد فهو من هؤلاء الذين درسوا في الجامعة وذوي تخصصات، وكلما كانوا أكثر تخصصا كانوا أكثر سوءا! سواء قبلنا أم أبينا، ستأخذنا الجامعة إلى حيز أمريكا أو الاتحاد السوفيتي، ولن يكون الأمر خلافا لذلك، لأن التأسيس يبدأ من الجامعة، والجامعة هي أسوأ مركز يجرنا إلى الدمار، وكل هذه المصائب التي حلت بالبشرية كانت جذورها من الجامعة، كانت جذورها من هذه التخصصات الجامعية و ... "

    ولم يأتي من فراغ أن نفذ خميني عمل الدكتاتورية السابقة غير المكتمل بشأن الجامعة وأطلق انقلاباً في ربيع عام 1980 وأسماه بـ "الثورة الثقافية" وهو ما أدى إلى طرد وتصفية حوالي 57000 طالب، وأكثر من 8000 أستاذ جامعي وأكاديمي!

    كان آية الله خميني وتياره الفكري في صراع وقلق وعداء مع الأكاديميين ومعادون لعلمهم وخبراتهم ذلك لأنه رأى أن القادة الحقيقيين للشعب الذين سُجنوا وأُعدم البعض منهم في الدكتاتورية السابقة كانوا أكاديميين، وكانت أفكارهم وخططهم على عكس آرائه وأفكاره الرجعية ومتطلعة إلى تقدم المجتمع ورفاهيته.

    ولذلك عندما ننظر إلى تاريخ إيران من هذا الجانب نرى أنه خلال 43 سنةً من حكم نظام الملالي دائما ما تعرضت حركة الطلاب والأكاديميين للقمع الوحشي من قبل القوات الحكومية، ولهذا الغرض تم إستحداث هيأة تسمى بـ "إدارة الحماية" في الجامعات الإيرانية، ولم يكن هدفها سوى القمع والسيطرة على الأكاديميين، كانت هذه الهيئة الحكومية المعروفة بين الطلاب والأكاديميين كهيئة كريهة في المجتمع وخاصة بين الأكاديميين، وفي إيران تحت سلطان حكم الملالي لا يمكن إيجاد جامعة بمأمن عن الأعمال القمعية لهذه الهيئة الكريهة.

    ويبلغ الغضب والكراهية والقمع لدى النظام الإيراني ذروته عشية "يوم الطالب (7 ديسمبر من كل عام)"، إذ ينظر النظام الحاكم بعين غاضبة لإضطهاد الأكاديميين وإلى المجتمع بعين خادعة لصرف الرأي العام عن اضطهاد المجتمع ومستعرضا نفسه كمتحضرٍ ومعتدلٍ وإصلاحي، من أحد أهداف الإستعراض "الإصلاح" في فاترينة عرض النظام الحاكم غير الشرعي الذي يسعى إلى خداع المجتمع، والحكومات الغربية بشكل خاص بهذا الموضوع!

    أما هذا العام وفي خضم الانتفاضة الكبرى للشعب الإيراني ضد الدكتاتورية الدينية فقد تمتعت الحركة الطلابية والأكاديمية في إيران بمكانة خاصة، بعد مقتل محسا أميني حيث انضمت جامعة طهران على الفور إلى انتفاضة الشعب الإيراني في إدانة هذه الجريمة، وسرعان ما ألهم ودفع هذا العمل الأكاديمي العشرات من الجامعات الإيرانية إلى النهوض لدعم الانتفاضة، وهو الأمر الذي أدى أيضا إلى نهوض جامعة شريف الصناعية في طهران بعد أسبوعين من هذه الجريمة ضد القتلة الحاكمين وجُرِح منهم الكثيرين ولا يزال البعض منهم في عداد المفقودين (!) نتيجة إطلاق القوات الحكومية النار على الطلاب.
    مع إتساع الاحتجاجات الطلابية في مختلف جامعات الدولة ومن بينها جامعة شريف الصناعية قامت العناصر الأمنية القمعية بتركيب عشرات الكاميرات الأمنية الجديدة على مستوى هذه الجامعة، وبحسب قول طلاب نشطاء بجامعة شريف فقد بلغ عدد الكاميرات التي تم تركيبها في الجامعة 60 كاميرا، منها 20 كاميرا بزاوية 360 درجة، ومن أجل زيادة البيئة الأمنية القمعية بدأ أمن جامعة شريف بتفتيش حقائب ظهر الطلاب والحقائب الشخصية منذ يوم السبت 5 نوفمبر 2022، ومصادرة بعض أغراض الطلاب.
    في ظل الأوضاع الحالية الملتهبة استخدمت سلطات النظام جهازا خطيرا آخر يسمى ذوي"الملابس الشخصية" لقمع الانتفاضة بشكل عام والأكاديميين بشكل خاص، وهم في حالة هلع شديدة للغاية من تفعيل دور الأكاديميين في انتفاضة الشعب، حيث أعلن زلفی‌گل (زلفي كل) وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا في حكومة "إبراهيم رئيسي" يوم الأربعاء 19 أكتوبر 2022 أنه سيتم تخصيص مكتب لممثل القوات المسلحة في كل جامعة حتى أن العقود ومذكرات التفاهم بين هذه الوزارة والقوات المسلحة ستتم متابعتها عن طريقه.
    السجل الأسود الموثق بالحقائق للنظام الإيراني هو أنه وطوال فترة حكمه تم إعدام أو اغتيال الآلاف من أساتذة الجامعات والأكاديميين الحاصلين على درجات الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والطلاب من قبل الهيئات الحكومية وأصبحوا بين ملايين الإيرانيين المنفيين خارج إيران، وقد أُجبِر عشرات الآلاف من الأكاديميين والشخصيات الأكاديمية على مغادرة إيران، وإن هجرة العقول من إيران في ظل سلطة حكم الملالي هي حقيقة لا يمكن إنكارها كما أنها دليلٌ على الافتقار إلى الحرية والمنصة الصحية اللازمة للتقدم والرقي في المجتمع الإيراني الحالي.
    لعب الأكاديميون الإيرانيون دورا مهما في انتفاضة عام 2017 في تحقيق شعار "إصلاحيين- أصوليين.. إنتهت الحكاية"، كما أن هؤلاء الأكاديميون هم الذين تحدوا البدائل غير الواقعية في المشهد الإيراني حتى في انتفاضة 2018 من خلال شعار "الموت للطاغية سواء كان الشاه أو الملالي" وأظهروا أن البديل الوحيد الممكن هو من ينهض من داخل المجتمع والشعب الإيراني!
    إن لدور الأكاديميين المؤثر وخاصة الطلاب في توجيه وتحد اتجاهات انتفاضة الشعب الإيراني أهمية خاصة باعتبارهم شريحة المجتمع المطلعة والخبيرة، فقد استطاعوا أن يكونوا عامل التضامن بين الناس والتيارات الشعبية، وعامل التركيز على الشعار والمطلب الأساسي للمجتمع وهو إسقاط الدكتاتورية، وعليه فقد كانوا في المحصلة عاملا تقدميا باتجاه تقدم وتطور وانقاذ المجتمع من أي نوع من انواع الدكتاتورية.
    ولم تأتي مخاوف خامنئي ونظامه من فراغ من إحتمالية ربط القدرات الفعلية والقوية للانتفاضة الحالية بالاحتفال باليوم الطلابي في إيران خاصة في ظل ترابط الحركة الطلابية بالانتفاضة الشعبية، وفي بيان من قبل مجلس الأمن التابع لوزارة الداخلية أنها قامت بوضع قواعد للحد من التجمعات الاحتجاجية "يعلنون فيها أنه :" سنتعامل من الآن فصاعدا مع أي تجمعات احتجاجية غير قانونية!" وتُصدر وزارة الداخلية هذه التهديدات فيما تم سجن أكثر من 30 ألف من المنتفضين وقتل أكثر من 700منهم، وعلى الرغم من ذلك فقد استمرت الانتفاضة بالانتشار والتوسع، وأصبحت استحالة التراجع للوراء حقيقةً، وأمرٌ واقع.
    ما يتم التأكيد عليه كثيرا هو وجود أكبر قدر من الدعم من جانب الحركة الاحتجاجية للأكاديميين وخاصة أن الطلاب الإيرانيين على صلة وثيقة بالانتفاضة الشعبية الواسعة النطاق والجارية حاليا في إيران، ذلك لأن استخبارات ما يسمى بـ الحرس الثوري وحكومة إبراهيم رئيسي يحاولان بشكل مشترك على مواجهة نهضة الطلاب وانتفاضة والحد من انتشار الاحتجاجات والتظاهرات من داخل الجامعات إلى الشوارع خوفا من اشتباك الشعب مع القوى القمعية.
    @m_abdorrahman

    *کاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الايراني.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • اللجنة التسييرية لوحدة قوى الثورة في بيان أصدرته اليوم: الإتفاق الإطاري احتوى على كل الأهداف التي ط


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
انس عمر يدافع عن الطيب سيخة
  • مطالبات بالعودة إلى القواعد الدستورية الصادرة في 1953
  • واشنطن تقيد دخول المسؤولين عن معرقلي الديمقراطية في السودان لأراضيها
  • حول الاتفاق الاطاري-بقلم ولاء البوشي
  • الاتحادي- لجان الحزب بولايات السودان تعلن «تأييدها المطلق» للحسن للميرغني
  • وفاة المغنية والممثلة الأمريكية آيرين كارا عن 63 عاماً
  • البرهان الي العاصمة السعودية الرياض بدعوة من خادم الحرمين
  • اليوم التالي/ ترك لن نعيش مرة أخرى تحت استعمار جديد
  • محاولة انقلاب قام بها اليمين المتطرف فى المانيا
  • الابتسامة والذوق والظرافة"
  • الحرية والتغيير” يكشف موعد تشكيل حكومة انتقالية وتسمية رئيسها
  • تحت مسمى ” لا للسلطة الزائفة ” لجان المقاومة تدعو الى الخروج في موكب 8 ديسمبر نحو القصر 7 ديسمبر
  • العسكر في السودان .. وخلط أوراق السياسيين!
  • بركاتك يا شيخ الأمين
  • مناوي- من وقعوا الإتفاق الإطاري (مرافيد) من أحزابهم
  • هجوم مسلح على مستشفى النهود المرجعي
  • عناوين الصحف الصادره اليومم الأربعاء 7 ديسمبر 2022م
  • الحركة الإسلامية ضد المكونات السودانية
  • رغم أنفك يا كنزي، حميدتي هو القائد الذي ينمو ليهيمن؟
  • اتفاق "يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا "

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • برهان وترك وبقية الجوقة سيتحملون وزر تفتيت السودان باغلاق الميناء كتبه كنان محمد الحسين
  • ملاحظات حول مقرر الانجليزية للصف الاول المتوسط (كتاب الطالب) كتبه عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
  • ونشربُ نحن شعب النُوبة إن وردنا الماء صفواً وتـشـربُ أنت وغـيرُك يا حمدان دقلو كدراً وطينا كتبه عبد
  • اغلاق ميناء بورتسودان عمل اجرامي والكيزان خلف كل مصيبة كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • ما العمل ؟! كتبه عبدالمنعم عثمان
  • يوم الطالب الإيراني يوما للنهضة العالمية كتبه د.محمد الموسوي
  • الاستيطان بكل اشكاله يتعارض وينافي الشرعية الدولية كتبه سري القدوة
  • الإتفاق الإطاري فى السودان ما له و ما عاليه ١-٢ كتبه عبير المجمر(سويكت)
  • مواصفات وموجهات رئيس الوزراء المرتقب!!! كتبه الامين مصطفي
  • توباك يتعرض للعنصرية! كتبه عبد العزيز توم
  • 57 عاماً على حل الحزب الشيوعي علي عبد الله يعقوب:يأتيك في السادسة صباحاً ويقول:جيب الشاي
  • حميتي وكضباشي وياسر العطا خاتينو قرض مع البرهان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نظام الكيزان وتابعه النظام الإنقلابي الحالي هم المتسببون الأساسيون في جريمة ابادة اسرة بري
  • توضيح مهم، و بيان .. كتبه خليل محمد سليمان
  • حكومة فاشلة قبل أن تولد كتبه أمل أحمد تبيدي
  • محاولة إنقلابية في فرنسا واليوم في ألمانيا.. العد التنازلي لسيطرة الماسونية الليبرالية في أوروبا
  • مشاكل السياحة في مصر والسودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • عودة السياحة لمصر بعد عرض أزياء ديور العالمية أمام الأهرامات كتبه عادل السعدني
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de