الهامش الرخيص كتبه د.أمل الكردفاني

الهامش الرخيص كتبه د.أمل الكردفاني


12-03-2022, 03:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1670078371&rn=0


Post: #1
Title: الهامش الرخيص كتبه د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 12-03-2022, 03:39 PM

02:39 PM December, 03 2022

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




قبل قرابة عشر سنوات بدأنا في تأسيس حزب قوى الهامش، والذي يشمل كل الإثنيات التي ينتقص من حمايتها القانونية، للأسف بعد ذلك ونتيحة لضغوط من جهات ما؛ ورمي (عظمة) للبعض، قرر الشركاء رفض اسم الحزب فخرجت منهم واسسوا لأنفسهم حزباً آخر، لا زال مجرد حبر على ورق، بعد أن سحبت منهم العظمة ولم ينالوا شيئاً.
بعدها بسنوات، أسس شخص يدعى محمد دهب تياراً للهامش، فوجدته وقد ضمني إليه، وبعد بضعة أشهر، رُميت عظمة داخل التيار، فتخاطفها الهامش وانتهى بغير رجعة. للمرة الثالثة، تم التفكير في تاسيس ما يسمى بقوى الهامش العريض، وضموني إليه. للأسف يبدو أن العظمة قد رميت لمؤسسيه بأسرع مما تصورت، فتحولت المجموعة من النقيض إلى النقيض. فخرجت ايضاً.
أنا لا أُحمل الهامش مسؤولية عدم إلتزامهم بقضاياهم المشروعة وخيانتهم لها في اقرب مكب يلقى لهم فيها بالعظام التي بلا لحم. أنا لا احملهم المسؤولية، بل أحمل من يخدعونهم من قوى المركز مسؤولية الإلتفاف على حقوق هؤلاء المساكين. لأنني أعلم أن هؤلاء المهمشين يعانون من الفاقة والبؤس، [أنا أيضا لدي معاناتي ولكن بدرجة أقل]، ويتم استغلال معاناة هؤلاء لتغيير مواقفهم، وشراء ذممهم بسهولة. إن تقديم سيارة أو حتى وظيفة، يكفي هؤلاء المساكين ليتنفسوا ككائنات حية. لكن، هل هذا حل حقيقي؟
بالتأكيد لا..
هناك فهم خاطئ لدى قوى المركز، وأقصد بهم المجموعات الأسرية التي تناوبت على الحكم، وهو أن ما تفعله يحمي مصالحها. وهذا ربما يكون صحيحاً لفترة مؤقتة، لكن ليس إلى الأبد. ما سيحمي مصالحهم ومصالح جميع الذين يحملون الجنسية السودانية وأسميهم (بالحشود) وليس (الشعوب). هو دولة الحقوق. أي مساواة الجميع في الحقوق والواجبات، اما الدولة العرجاء فهي لا يمكن أن تمضي إلى الأمام.
خلال الأيام القادمة سيتم توقيع اتفاقيات ثنائية بين العسكر وقوى الحرية والتغيير، ومعهم من تم إلقاء عظمة خاصة لكل واحد منهم. هذا أيضاً لن يحقق استقراراً للدولة. والناس لا يفهمون ذلك.
كل ما يحدث في هذه (الجوطة) الكبيرة هو صراع حول الجثة، بعضهم سينال من لحمها والبعض من عظامها، لكن الجثة مصيرها للفناء.
إن لم يتم رسم أطر حقيقية للاتفاق بين الجميع، وتكون اطر حقيقية لا تعتمد على (الفهلوة السياسية) و(الوكز بالكوع)، فإن كل الاتفاقيات ستفشل.
الاتفاقية القادمة ستمهد لحكم العسكر، بمخدرات من الأفيون المدني.
فهل هذا سيحقق أي استقرار؟
كل الجماعات المهمشة، ستظل تعاني من التهميش، رغم أي اتفاقيات من ذلك النوع، فكيف سيكون هناك استقرار؟
لذلك لا بد أولاً من الاعتراف بالمشكلة ليمكن بعدها بناء جسد جامع لكل من يحملون الجنسية السودانية، وليس فقط أن تشبع أقلية وتجوع الأغلبية!!!
هذا العرج في السير لوجود تباين في طول السيقان لن تتم معالجته إلا بتركيب إضافات للسيقان القصيرة بحيث تتساوى مع السيقان الطويلة في الطول.. أو سيستمر الانحطاط.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 01 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 01 ديسمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تصريح صحفى حول لقاء حركة/ جيش تحرير السودان بالآلية الثلاثية فى مدينة جوبا
  • مصادر عسكرية: قرارات مرتقبة للبرهان خلال الساعات المقبلة

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 01 2022
  • دول الايقاد والسودان واليمن ونهوض كوش
  • وزيرة التجارة: قانون جديد لايسمح لأي شخص بالكتابة أو التحدث بصورة خاطئة عن الدستوريين
  • الجريدة / مناوي وأردول والتكالبُ على السلطة
  • المقاومة تطرح مبادرة (اعلان مبادئ ثورة ديسمبر)
  • قضية جريمة القتل في حي برّي من منظور المعايير الصحفية
  • جديد شهادة اللواء معاش محمد أحمد الريح (ود الريح) عن بعض وقائع جسيمة في حقبة مايو وما تلاها
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 01 ديسمبر 2022م
  • ما هو أصل «الفتة» وتاريخها؟
  • إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والاحترام
  • الحكومة تشن هجوما لتحرير حلايب - أقصد على ستات الكسرة (فيديــو)
  • سباق التسلح والتطور بين الجيش السوداني والدعم السريع ..
  • مركزي التغيير يستبعد 4 قضايا من الاتفاق الإطاري مع المكون العسكري-بدأ الطلس
  • في أول سابقة.. المحكمة تعيد ضابطاً للعمل في الجيش بعد احالته للتقاعد
  • إقالة البزعي وترقب لقرارات بإعفاء مسؤولين اخرين
  • مشاورات مع النسوة السودانيات لبحث أولوياتهن بالفترة الانتقالية
  • وصول السفير المصري الجديد/هاني صلاح الدين مصطفى وتسلم البرهان أعتماده
  • ضابط متقاعد يشبه الاوبلن بالمنجنيق ويتهم الشرطة باصطياد الثوار كهواية
  • حوافز مليارية من ديوان الزكاة لمسؤولين تابعين لإحدى الحركات
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 2 ديسمبر 2022م
  • بوست قديم:ماذا قدمت دارفور لتشاد وماذا قدمت تشاد لدارفور عبر التاريخ… بقلم ادم محمد صالح المحامى
  • نصر الدين عبد البارئ .. رئيساً للوزراء (دارفور جاتكم تاني!)
  • شاهدوا حسرة الألمان بعد الخروج الحزين من الدور الأول
  • الملياردير السعودي الراجحي يحكي عن أيام الفقر الشديد
  • معاملة عنصرية" لضيفة سوداء في القصر الملكي البريطاني تطيح بمساعدة الملكة
  • مناوي: نرفض نهج (اركب معنا) و لا تنازُل عن قضايا العدالة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 01 2022
  • ردا للجميل : فلنتضامن جميعا مع المعلمين ولجنتهم الباسلة كتبه عماد خليفة
  • لماذا تحديت منح جائزة نوبل للفيزياء عام ٢٠٢٢ في الفوتون والتشبيك؟ (خطاب مفتوح للجنة جائزة نوبل للفي
  • سعد الدين إبراهيم: عن عيون لا تخشى في الغرودة لومة لائم كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • في السهلة !!.. كتبه عادل هلال
  • الثقافات اللازمة والثقافات المتعدية كتبه د.امل الكردفاني
  • قصة قصيرة.. بمناسبة حصول مليشيا الجنجويد علي اجهزة متطورة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • محاولات في نقد ادب الصنغي كتبه ابوبكر القاضي
  • الطواش .. اضاءات لأرث الاجداد كتبه عواطف عبداللطيف
  • الساحل الشمالي يدخل الخدمة الزراعية كتبه عادل السعدني
  • خطاب مفتوح الي القائد البجاوي محمد طاهر ابوبكر كتبه د. ابومحمد ابوأمنة
  • فولكر هل تقبل بهذه التسوية العرجاء في بلدك المانيا؟ كتبه خليل محمد سليمان
  • حكاية تلفاز (الحلقة الخامسة) كتبه الياس الغائب
  • نخيلات دنقلا العجوز بمهرجان التمور كتبه عواطف عبداللطيف
  • الحكومة أذى الشعب كتبه د.أمل الكردفاني
  • عمليات التحكم/منظومة القُندس (ج١_ج٢) كتبه د.أمل الكردفاني