البرهان ومسرحه الكذوب أمام عسكره المنهوب كتبه عمر الحويج

البرهان ومسرحه الكذوب أمام عسكره المنهوب كتبه عمر الحويج


11-14-2022, 03:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1668435312&rn=0


Post: #1
Title: البرهان ومسرحه الكذوب أمام عسكره المنهوب كتبه عمر الحويج
Author: عمر الحويج
Date: 11-14-2022, 03:15 PM

02:15 PM November, 14 2022

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




كبسولة:-
(أ.. ع..) : من أي المخلوقات أنت!!؟؟ قسماً عظماً لست . لا من الإنس أنت ولا من الجن قسماً عظماً أنت حتى لست من طينة البشر ، قسماً عظماً أنت من عجينة شريرة نادرة الوجود ولست مخلوقاً كالآخرين من طين كباقي البشر ، قسماً عظماً ، أنت إنما صُنعت خصيصاً بأيدي إسلاموية حازقة مدربة في صناعة تنوع أشكال القتل ، فأبتكرت لك آلة جديدة بعلامة تجارية موسومة ب"قتل الآخرين دهشةً" .
(أ.. ع..) : نراك تقتل وأنت تضحك ، تنهب وأنت تضحك ، تعذب وأنت تضحك ، تشرعن للإغتصاب وقد تغتصب وأنت تضحك، تخرج من قفص مخبئك دون حياء وأنت تضحك ، تتنكر لحقائق الدنيا المتفق عليها وأنت تضحك ، تقتل النفس التي حرم الله قتلها وأنت تضحك ، تستكثر عليها الموت برصاصة مكلفة وأنت تضحك ، ألا يحق أن يموت الخلق من وجودك بينهم مرتين مرة ضحكة "ومرة أخرى دهشةً" .
( من لقاء لقناة الجزيرة مباشر )
***
(البرهان ومسرحه الكذوب أمام عسكره المنهوب)
من حسن حظ ، شعبنا السوداني وتجاربه ، مع إنقلابات العسكر ، منذ فاتحتهم في 17 نوفمبر 58 وحتى خاتمتهم في 25 أكتوبر ، 2021 ، عرفنا فيهم خصلتين .
الخصلة الأولى : أن ضربتهم مَحْرِية وغضبتهم مَضْرِية ودُرْوَتِهم فعلية ، ضد كل من تسول له نفسه أن يقارع حجة سلاحهم بسلاح مضاد . أو بالواضح الفاضح ، إنقلابهم بإنقلاب مضاد . إنقلابهم ينجح ، في الديمقراطيات ، قلنا ماشي وأمرنا لله في رئيسنا الديمقراطي المفرط ديمة "وفي رائي الشخصي أجبن العسكر إنقلابيو الديمقراطيات" فهناك ضمان على الأقل لحفظ الأعناق سليمة علي الأكتاف ، بسبب الوساطات ، وسياسات عفا الله عما سلف وكان . أما الإنقلاب ضد الإنقلاب ، فدعونا نقيسها بالعدد لا بالأوزان ، فسبعة عشر إنقلاباً ، ثلاثة فقط لم يكن مصيرها الضربة المحرية ولا الغضبة المضرية ، إنما مباشرة الدروة الفعلية العملية ، واللبيب بالإشارة يفهم . كل هذه اللفة والتي لم تكن قصيرة ، لأصل حتى - لا أكون متجنياً - وأقول أن البرهان كان كاذباً كذاباً كذوباً ، ولم يعمل بالمثل (إن كنت كذوباً كن ذكوراً) فهو لم يكن كذلك ، فما قاله هنا نفاه هناك ، وما قاله هنا ، تناساه هناك ، فقد غير وبدل في الوقائع والشواهد ما شاءت ذاكرته المشوشة ، في خطابيه الإثنين ، في قاعدة حطاب العسكرية ( لاحظوا ليست الشعبية) ، موصولة الحديث هنا ، بخلط الأوراق في قاعدة المرخيات العسكرية للقوات الخاصة ، بدعوته الأولى التي حذر فيها الإسلاميين فقط ، ودغمسها بإدراج الشيوعيين والبعثيين في الثانية ، وإشراك الحرية والتغيير في حكومته الأولى ، وطردها من جنته في حكومته الثانية ، حتى يضيع معنى التحذير والتخدير في الأول ، ويعمى مقصده في الثاني ، اوليست ذاتها التقية وفقه الضرورة . ولكن .. لماذا كل هذا .. ؟؟ (ونقولها ولا نريد دروة أخرى لأياً كان ، ولكن من باب واقع أفعال عسكر الإستبداد) نقولها فقط لأن غضبته لم تكن مضرية وإنما كانت مسرحية فقط ..!! ، ولأن ضربته لم تأتِ محرية ، وإنما هي مسرحية فقط..!! ، ولأنها لم تصحبها دروة فعلية وعملية ، إنما هوشة مسرحية فقط ..!! ، فحديثه جزء أصيل من أولى حلقات مسلسل "أذهب أنا إلى السجن حبيساً وأنت إلى القصر رئيساً" المسلسل الذي بدأت حلقات جزءه الثاني ، "الأول في 30 /6 / 89 "، كانت في إنقلاب 11/4/2019 الذي تولت إخراجه الحركة الاسلاموية ، ببطولته الجماعية المسماة باللجنة الأمنية ، وتواصلت حلقاته حتى ، الحلقة 25 اكتوبر بطولة نجميه البرهان حميدتي ، والتي تُركت مفتوحة ، حتى امكانية الوصول للحلقة الأخيرة ، بإجراء الإنتخابات (الخجية الخمجية) ، والوعد فيها للمشاهدين أن تكون حلقة ترفيهية ، ترويحية ، بسيناريوهات تراجيكوميدية .
والعجيبة التي خذلتهم .. أن مخزون ذاكرة الشعب السوداني . أصبحت بفعل وعيها ، مملؤة بالكشف أول بأول ، عن مثل هذه الألاعيب العسكرإسلاموية . فلم يصدقه إلا أولئك الذين لهم مصلحة ذاتية أو حزبية أكيدة في تصديقه ، من التسوويين وكتابهم ومحلليهم والإستراتيجيين منهم خاصة ، محتكري ومتحكري قنواتهم الفضية الفضائية ، وذوي النوايا الحسنة ، الذين أقنعوهم بأن الثورة يكفيها ما جنته وما جلبته للبلاد والعباد ، من تضحيات بدماء شبابها وشاباتها ، وأن الإكتفاء من الغنيمة بالإياب المؤقت ، لحفظ ما تبقى إلي زمن آخر ، وثورة أخرى ، ولم يبينوا أو ينيروا لشعوبهم الطريق ، بأن الوقوف بالثورات في منتصفها ، نتيجتها المزيد من دماء أبنائها وبناتها ، في نصفها المتبقي إذا عاش ووجد ، بل لن يكون حصادها سوى الإبادات ثم المزيد من الإبادات الجماعية .
أما الخصلة الثانية : فسوف أرجئها إلى حين آخر ، ليصبح معناها وذكرها وحتى شرحها في بطن شاعرها إذا كان وكانت ، أو إذا ما جعل منها التسوويين ممكنة ، ذلك يوم يبدل البرهان بدلته الكاكية العسكرية ، ببدلته الملكية الجمهورية ، ليكون مرشح الإسلاميين والفلول والمستحدثين والمستجدين ، من كل طائفة ولون ، ومن كل من ليس له ناقة أو جمل حتى من الأبعدين ، ومن كل نطيحة ومتردية وما أكلها السبع والثلاثية ، في الإنتخابات القادمة ، بعد دغمسة المرحلة الإنتقالية التسوويية الفلولية ، ودفن الثورة وشهدائها مع تغييراتها الجذرية .

وختاماً .. أحذروا ثم أحذروا أن تعلنوا حكومة ، أياً كان مسماها ومسعاها ومرساها ، بعيداً عن قيادة لجان المقاومة وتنسيقياتها وقواها الثورية الحية ، مسترشدين موقعين معها ، وثيقتها المعلنة والمعنونة :

(الميثاق الثوري لتاسيس سلطة الشعب) .
والثورة مستمرة
والردة مستحيلة
والنصر .. آتِِ آتِ
حتى ولو طال السفر والمسير والمصير





عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 14 2022
  • صحيفة : العسكريون يوافقون رئيس وزراء مدني يقود الجيش
  • الصوارمي خالد سعد يعلن عن تكوين قوات مسلحة جديدة

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 14 2022
  • الزخارف النوبية بقلم سميرة عكاشة
  • المجلس الأعلى للتصوف: نداء أهل السودان مبادرة إخوانية ولدت ميتة
  • علماء (السلطان).. حلفاء (الشيطان)!!بقلم د. عمر القراي
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الإثنين 14 نوفمبر 2022م
  • توتر في أقصى شمال السودان إثر قمع وقفة احتجاجية
  • الأصل البشري بين الروائي دان براون وبروفيسور منتصر الطيب و الأستاذ محمود محمد طه
  • نقل (توباك) لزنزانة بديلة بعد إثارة مخاوف على حياته
  • النوبة في الجبال الغربية: يتجاوزون حركة الحلو .. ماذا يعنى هذا؟
  • تعالوا نساعد بعض الاخوه الاعضاء والاخوه الزوار
  • نيتشه: المثير للجدل والفكر
  • اجمل لقطات وشعر عن ساعه الغروب

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 14 2022
  • علماء (السلطان) .. حلفاء (الشيطان) !! كتبه د. عمر القراي
  • الأساليب الديمقراطية في نشأة الدساتير كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • نداء السودان ... أنقذوا بلاد الشمس المشرقة ! كتبه حامد ديدان محمد
  • التكرار والضحك كتبه د.أمل الكردفاني
  • الدولة الأردنية في خدمة قطاع البنوك كتبه د. لبيب قمحاوي
  • السودان نحو الهاوية في ظل عقول الساسة الخاوية كتبه الطيب جاده
  • هل بدأ الكيزان في وضع الفِخاخ أمام حكومة التسوية القادمة؟ كتبه أحمد الملك
  • نجاح المونديال .. تراكم لخبرات وعلم المهمشة كتبه عواطف عبداللطيف
  • يا قائد الجيش ... من سيّس الجيش؟ المهمشة كتبه اسماعيل عبدالله
  • كابوسُ معركة الشجاعية يحبطُ احتمالات الحرب البرية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ما هو المطلوب من طير الجنة صوارمي كتبه محمد ادم فاشر
  • اندثار البرهان وتلاشيه كتبه جعفر خضر
  • البرهان كلبة والدة, و شايلة طبنجة إحذروه.. كتبه خليل محمد سليمان
  • عن كلام الجرايد.. كتبه نورالدين مدني
  • سقوط الأخلاق.. سقوط السودان ..! كتبه عثمان قسم السيد
  • واخيرا رجعت فنيله حَسَنٌ تَسْرِيحِه وَلَكِن متي يَرْجِع السودان؟ كتبه علاء الدِّينِ مُحَمَّدُ ابكر