هل الزواج من الجلابيات حلم الغرابة كتبه محمد ادم فاشر

هل الزواج من الجلابيات حلم الغرابة كتبه محمد ادم فاشر


10-11-2022, 01:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1665491444&rn=0


Post: #1
Title: هل الزواج من الجلابيات حلم الغرابة كتبه محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 10-11-2022, 01:30 PM

01:30 PM October, 11 2022

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-USA
مكتبتى
رابط مختصر




اول ما يتبادر الي ذهن بعض اولاد الجلابة ان هم الاول لاولاد الغرب يحرك وجدانهم السياسي والدخول في الحروب وكل انواع الرفض لدولة الجلابة الفاشلة .هو رفض زواجهم من الجلابيات . ويعتقدون بذلك اذا تم تهدأ ثائرتهم ويتوقفون من انتقاد الجلابة ودولتهم .
وكل من رفع صوته يصفون بان هناك علاقة فاشلة مع إحدي الجلابيات ونما لديهم عقدة الكراهيه لكل الجلابة.
وهي وصفة جاهزة تصلح لتلبيس لكل النشطاء من اهل الغرب . وهذا الفهم واحد من اكبر الإشكالات السودانية .لان هناك من يعتقد بانه عنصر مميز ،و الجميع يشدون الرحال اليهم وهو القيمة الوهمية التي يضعها الانسان لنفسه ،ويعتبرها معيارا للتنافس والاجتهاد للتقرب منهم .ومن الجهل ما قتل .ان كل الشعوب فخورة بما لديها وفوق ذلك ليس هناك ما يميز بنات الجلابة دون غيرهم من بنات السودان نعم فيهن الجميلة والقبيحة وطويلة وقصيرة وتخينة ورفيعة شأنهن شأن السودانيات الاخريات .
وحتي لو حاول واحد الزواج من بنات الجلابة تم رفضه احسب انه امرا عاديا لان حتي من القبيلة التي ينتمي اليها يمكن يحدث امرا مثله وحتي من بين الجلابة انفسهم ومن يرفض زواج ابنته بجلابي اخر .ولذلك حتي اذا حدث، لم يكن محركا لكراهية كل القبيلة التي ينتمي اليها.
فالاخوة لا يعلمون مدي فخر الشعوب بانفسهم دونك حاكم دارفور من الجلابة حفيت قدماه من الجري خلف احدي الفتيات من بنات دارفور .تعمل سكرتيرة عنده وفي النهاية تم رفضه. وفي قبيلة الزغاوة حتي تركي للبلاد من المحال ،احد الجلابة وان اجتمعوا ان يتزوج احدهم من الزغاوية، مهما بلغ مكانًا عليًا وثراءا فاحشا ، ليس لانهم يرون انفسهم افضل من الجلابة ايا كانوا جنسهم بل يرون انفسهم افضل شعوب الدنيا بالاطلاق . فان الزواج من الزغاويات من خارج القبيلة في وقريب تصل الي درجة ابعد من الحرمة. والزغاوة انفسهم يصل احتقارهم للبنت التي بلون الجلابي والحمار الذي يميل صوفه الي الاحمرار اسوأ الحيوانات ويعتقدون هذا اللون من مميزات مخلوق حاقد .وهو امر ليس ناتج من الافرازات الصرعات السياسية. وبل من ثقافتهم منذ ان خلقوا يحتقرون المرأة البيضاء او كلما صار لونها اقرب الي البياض مثل لون الجلابيات .
فالسودانيون لا يعرفون ثقافات البعض بدليل اعتقادهم ان بناتهم حلم كل الشعوب السوداء. فكل القبائل تعتز ببني جنسها اكثر من غيرها ويختلفون حتي في معايير الجمال ، وان حدثت بعض زيجات تعد باصابع اليدين اغلبها مرتبطة بالتنظيم الاسلامي او العلاقات الحزبية ليس لانها حلما بعيد المنال قد تحقق لهم . بل يريدون تقديم دليل الصدق في التعايش والاخاء والتقارب لتحقق منهجهم .والجلابة لا يعلمون درجة الاعتراض لهذه الزيجات من الاهل تصل احيانا الي المقاطعة تصل عشرات السنين لانهم يرون ان ابنهم لم يتزوج وضاع شبابه. ولربما تتغير مفاهيمهم بعد الزواج بسنين ولكن الامر كان بالمغامرة وتضحية باعراف القبائل.
ولذلك كل الذين يفكرون بهذه الطريقة عليهم ان يعلموا انهم علي جهل قاتل .لان اذا كان الغرابة همهم الزواج من اللون الابيض لماذا لا يتوجهون الي البيض فعلا ؟وهم يعودون من دول التي يعيش فيها بعضهم .ويتزوجون من بنات اهليهم . هو السوال الذي دائمآ لا يجدون الاجابة .هل لا وجدتم في امريكا او اوربا امرأة تتزوجونها بدلا من احضار زوجة من السودان ؟.
وبل لماذا لم يذهب الي مصر او المغرب ليس لديهن موقف سلبي تجاه السود بذات المقدار عند الجلابة في السودان الذين يعلنون حالة الطورائ علي الاناث منهم ظنا بانهن اهدافا من السود العبيد.، فكثير من اخوة الجلابة في السودان يخلقون متاعبا لبناتهم اللاتي بينهن اكبر معدلات العنوسة في السودان .في الوقت الذي قد تجد معدل العنوسة وسط القبائل الاخري قليلة جدا . ولا نحب نذكر الناس عقود العمل التي ارسلتها السفارة السودانية في الكويت .طلب شركة سياحة كويتية بنات سودانيات صغيرات .في سن محدد ، ليعملن في المؤسسات السياحية في الكويت .ويشترطون اللون ان تكون بمواصفات بنات الجلابة .وبالنص في العقد بشرك غير دكنة السواد ، وهو عقود وصلت بالفعل وزارة العمل من السفارة من دون خجل .ولكن المؤسف حقا ان هذه الوظائف تم شغلها حتي قبل الاعلان عنها.
ما هي القيمة الفعلية حبس البنات في البيوت حتي لهذه المهانة او خيار العنوسة بدلا من يتزوجها سوداني ايا كان لونه حتي و لو صدقت انهن بيضاءوات .مع ان البياض في السودان لم تكن شاهدة براءة من العبودية لانه ناتج من الاختلاط بالمماليك البيض الذين اسسوا مملكة في دنقلا وتم طردهم الي بلاد الجعلين بقيادة ابراهيم بك منفوخ ومنها فرارهم الي النيل الابيض والكردفان .وما سواد النوبين في الجانب المصري بينما النوبة انفسهم من الجانب السوداني بياض المماليك. وفوق ذلك عليهم دماء السود المنكورة هذه هي العقدة.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 10 2022
  • نهب صحفية مشهورة وشقيقاتها داخل حي جبرة جنوبي الخرطوم
  • لجنة الاطباء تطالب بمرتب مليار و400
  • مطرب معروف يتعرض إلى طلق ناري من عصابة 9 طويلة ونهب هاتفه بأركويت

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 10 2022
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ كمال العطايا للرحاب العلية
  • من أرشيف التمكين ، فلسطينيان، قناة و اذاعة طيبة، عبدالحى يوسف
  • توحيد المواثيق- ليست هناك انشقاقات باللجان وهذا الفرق بين الاعلان والميثاق والشيوعي لا دخل له بالصي
  • مسلحون يتلفون مساحات زراعية واسعة في شمال دارفور
  • ضبط شبكة تضم فرد جيش تستدرج الفتيات لتعاطي المخدرات
  • تقرير أوربي: السودان أصبح ممراً لنقل الأسلحة لتيغراي
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 10 أكتوبر 2022م
  • أحزان الجمهوريين: عزاء لآل شوربجي في رحيل حاجة العينة للرحاب العلية
  • عودا حميدا مستتطاب اهلا وسهلا
  • الدراسة الجامعية مهمة: وجهة نظر مخالفة
  • جبانة هايصة...الكشف عن القائمة القصيرة لترشيحات رئيس الوزراء
  • + إلْياذاتُ الحَقيقَة+
  • سرقوني في مطار الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 10 2022
  • السياسة والأخلاق.. (2-2) كتبه محمد عبدالله إبراهيم
  • لا هذا ولا ذاك ..! كتبه هيثم الفضل
  • لماذا لا يتم الغاء امتحان الشهادة الثانوية السودانية .. ؟؟ كتبه حمد مدنى حمد
  • المرأة الإيرانية والثورة:ملاحم من البطولة والفداء كتبه د.محمد الموسوي/ كاتب عراقي
  • ضمان نجاح الفترة الانتقالية من دروس أكتوبر الأخضر كتبه تاج السر عثمان
  • تخصص الأحزاب في سرقة الثورات وإدمان الخراب كتبه الطيب جاده
  • الإنقلاب تمت هزيمته .. ولكن اسطورة ديمقراطية الحزبين الكبيرين وإدمان الفشل عائدة وراجحة..ما العمل ن
  • تبرئة قتلة الثوار – الخطيئة الكبرى التي لا تغتفر..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • الثورة الإيرانية بين الواقع والإدعاء كتبه د.محمد الموسوي