في ذكرى وفاة الوالدة رحمها الله كتبه د.أمل الكردفاني

في ذكرى وفاة الوالدة رحمها الله كتبه د.أمل الكردفاني


09-22-2022, 05:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1663864698&rn=1


Post: #1
Title: في ذكرى وفاة الوالدة رحمها الله كتبه د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 09-22-2022, 05:38 PM
Parent: #0

04:38 PM September, 22 2022

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




اليوم هو يوم ذكرى وفاة والدتي لها الرحمة (٢٢ سبتمبر ٢٠١٤) وهو يوم غريب، تغيرت بعده حياتنا للأبد. تغيرت تغيرات كبيرة، إذ ظللنا نشعر بالنقص يعتري كل جوانب حياتنا كأسرة. لأنها كانت قائدة لها. كانت زعيمة، جمعت بين قوة الإرادة وحبها للفنون وتفانيها وعطائها اللا محدود لنا. كما كتبت قبل هذا، كانت والدي فنانة، عندما تدخل إلى صالة المنزل ستشعر بأنك في متحف، اللوحات والتماثيل والحيوانات المحنطة. الأقنعة الافريقية ورسومات عصر الباروك. أما اليوم فلا شيء تقريباً، حتى الرسمة اليتيمة التي رسمتها أنا فوضعتها هي داخل إطار وعلقتها لم تعد هنا.. لم يعد أحد منا يهتم بالفن. ليس لأن الفن غير مهم، ولكن لأن هناك نقص اعترانا جميعاً، شعور بعدم أهمية تلك الأشياء. كنا نهتم في الأعياد بتنظيف المنزل، وتبخيره، تعليق اللوحات بعد تنظيفها، مسح المجسمات الفنية وتلميعها، أما اليوم فلا نهتم بشيء، في الواقع، ليس هناك شيء أساساً لنهتم به.. نحن نعيش كعُزاب، نأكل كعزاب، نلبس كيفما اتفق، نخرج في اي وقت. وهذه ليست حرية بل فوضى اقتحمت حياتنا لأننا فقدنا امرأة قوية وذكية، كانت شمولية في كل شيء، تفعل كل شيء، وتقريباً لم نكن نحن نفعل شيئاً. لقد كانت باختصار تنظم حياتنا وتجعل لكل دقيقة هدفها ومعناها. أما اليوم فنحن نعيش من أجل البقاء فقط، نحاول سرقة الزمن بلا جدوى.
إن المرأة التي تعطي كل شيء لأسرتها عملة نادرة في العالم، ولذلك ليس من اليسير على من عاش مع أمثالها أن يجد لها بديلاً.
لوالدتي الرحمة والمغفرة، وأدعوا الله أن يوفيها في الآخرة بما بذلته من أجلنا في الحياة الدنيا وبكل تفانيها في منحنا معنى للحياة.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • التظاهرة السودانية الكبرى احتجاجا ضد التطبيع مع الحكومة الانقلابية أمام رئاسة مجلس الوزراء البريطان
  • الخرطوم تفرض دمغة جديدة تخصم من مرتبات الموظفين
  • 400 أستاذ وبروفيسور يلوحون بمغادرة جامعة الخرطوم
  • اليوم الوطني السعودي رقم92

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • نيقراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه.. إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم
  • قضايا دارفور بدل هذا السجال السقيم ايها القائد
  • عضو سابق بـ «السيادي السوداني»: الانقلابيون وأذيالهم “في حالة من الندم المرير”
  • الإعلان الدستوري .. على طاولة لجان المقاومة
  • قرار حكومي يتسبب في تنامي ظاهرة ابتزاز الشرطة للمواطنين بالعاصمة السودانية
  • التحية لثوارنا في نيويورك .. ود ام زقده البرهاااان !
  • الكاميرا ترصد رجل هايج يهاجم زبائن بالفاس في مطعم ماكدونالدز في نيويورك
  • أبو هاجة: البرهان سيقدم معلومات للأمم المتحدة تؤكد أن الجيش هو الأكثر حرصاً على التحول المدني الحقي
  • عاجل : هؤلاء أبرز المرشحين لخلافة حمدوك فى منصب رئيس وزراء السودان !!!!!!
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ عثمان علي حسين للرحاب العلية
  • سيلقي البرهان خطاب السودان في الدورة السابعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • إنهم يسرقون تراث محجوب شريف! كتبه حسن الجزولي
  • ابوهاجة ينتظر قراراً اممياً يُدين الشعب السوداني لإنتهاك حقوق الإنسان البرهان! كتبه خليل محمد سليما
  • الطاهر أبو هاجة بين الصحاف و يوزف غوبلز كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • حش حصاد البلح كتبه عواطف عبداللطيف
  • (الإضرار في الوصية من الكبائر) و (ومن أوصى بالثلث فلم يترك شيئا) كتبه محمد الصادق
  • معا ضد نفاق جوبا كتبه عمر التجاني
  • بعد نيويورك ..... هاكم الزيت ! كتبه ياسر الفادني
  • التغيير الجزري في حياتنا على الرغم من أنه مخيف لكنه ضروري كتبه يحيى ابنعوف
  • مرحبا بإنفصال دارفور فورا عن السودان – كتبه عبد الله ماهر كورينا
  • ينظر الأوروبيون إلى المسلمين على أنهم متخلفون.. التجريد الصارخ من الإنسانية كتبه حسن العاصي
  • عبدالوهان في انتظار توقيع سعاد حسني ونادية لطفي لتسليم السلطة للمدنيين كتبه كنان محمد الحسين
  • جبرين جباية مرتبات على الطريق!! كتبه الأمين مصطفى
  • الذكرى 95 لميلاد عبد الخالق محجوب كتبه تاج السر عثمان
  • عندما حاول معاذ تنقو سواقة الشعب بالخلا.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • الاحتلال واستهداف الوجود التاريخي للشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة