ننتظر ساعة الصفر لإعلان الدعم السريع جيشاً رسمياً.. كتبه خليل محمد سليمان

ننتظر ساعة الصفر لإعلان الدعم السريع جيشاً رسمياً.. كتبه خليل محمد سليمان


09-16-2022, 01:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1663330944&rn=0


Post: #1
Title: ننتظر ساعة الصفر لإعلان الدعم السريع جيشاً رسمياً.. كتبه خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 09-16-2022, 01:22 PM

12:22 PM September, 16 2022

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




شاء من شاء، و ابى من ابى اصبحنا امام امر واقع ان مليشيا الدعم السريع هي الجيش الرسمي.

كتبنا قبل اسابيع عن طيار رحلة البرهان الي المناقل، حيث تم إبلاغه هاتفياً وهو داخل الطائرة بخبر تقاعده الي المعاش قبل الرحلة التي اعد طواقمها، و تجهيزاتها بدقائق.

إتصل مدير مكتب البرهان بالطيار للتأكد من جاهزية الرحلة، فأخبره بأنه أُحيل الي المعاش، ايّ والله مكتب البرهان لم يكن يعلم بإحالة الطيار الي التقاعد.

تصدق يا مؤمن صاحبنا طفى الطيارة بلغة الطياريين " يعني بَطّلها، و نزل حال سبيله..ايّ والله.

هو اللواء طيار خالد عبد الله السيد من ضباط الدفعة ٣٩، إنضم الي صفوف قوات الدعم السريع، بعد اقل من إسبوع بعد تقاعده.

الآن تجري عمليات تعيين العشرات من الضباط، و تجنيد ضباط الصف، و الجنود، و التعاقد مع المعلمين، و الضباط اصحاب الكفاءات العالية بمبالغ مهولة، و إمتيازات كبيرة.

اعتقد الآن إتضحت فصول المؤامرة، لتصفية القوات المسلحة، حيث لا يُعقل ان تتم إحالة الضباط من الجيش، و يتم تعينهم في مليشيا، فهذا امر مرتب له، و هناك جهة تقوم بهذا الدور، و ترسم خطوطه، و السيناريوهات.

المؤسف في الامر لقد وقعت الحركات المسلحة في فخ " سلام جوبا" بأعتبارها كانت قوى الكفاح المسلح التي ناهضت النظام البائد، و قدمت تضحيات كبيرة، فذات المؤامرة اغرقتهم في الفساد، و جعلتهم في مواجهة الشعب بأكمله.

اعتقد الرابح الوحيد، هو الطرف الاقوى " مليشيا الجنجويد" إسم الدلع الدعم السريع، في طريقه لإبتلاع الجميع.

كسرة..

المؤكد انه لا يمكن لشعب ان يقبل بان تحكمه مليشيا، و تبتلع دولته، و تجهض حركته نحو التطور، و التقدم بسطوة السلاح، تنفيذاً لاطماع محاور، و اجهزة مخابرات تعمل لأجل السيطرة علي ثروات السودان، و تفريغه من سكانه بالحروب، و الفقر، و الجوع، و المرض.

ايّ رهان غير إرادة الشعب فهو خاسر..

نُذر الحرب الشاملة قاب قوسين، او ادنى لأجل التحرر من هذا الوضع الشاذ الذي لم، و لن تشهده دولة في الكرة الارضية حديثاً.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 15 2022
  • تراجع الوراد والصادر بالموانئ بنسبة %25

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 15 2022
  • الطين الملطخ بالذنوب والصلصال المعجون بالخطايا
  • السودان / حسابات الحرب والسلام فى مستقبل الأيام
  • نسمــات هــواك لهــا أرج - الشيخ الأكبر محيى الدين بن عربى (إنشاد عبد الكريم على موسى)
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 15 سبتمبر 2022م
  • الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة :ليس هنالك إنقلابيون في صفوف القوات المسلحة....
  • لو بتدخن ادخل هنا ربما تترك التدخين
  • هل سافر البرهان إلى بريطانيا للمشاركة فى تشييع الملكةاليزابيث؟
  • يا الله ارحم اهل السودان برحمتك الواسعه
  • السودان بين قوي إعلان الدستوري و قوي الوفاق الوطني و الجيش السوداني و مجلس الأمن الدولي
  • كِسفاً من السماء تسقط في أمريكا: وما زالت .. والله يستر!
  • الحركة الإسلامية تختار الكاروري نائبا للأمين العام

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 15 2022
  • وراك والزمن طويل ! كتبه زهير السراج
  • السودان وطن في المنزلة بين المنزلتين كتبه محجوب الخليفة ََمحجوب
  • محنة اختطاف ابناء المسلمين في السويد بقصد تنصيرهم كتبه شوقي بدرى
  • الحوري يهدد!! كتبه الفاتح جبرا
  • أثيوبيا نحو الهاوية ! كتبه ياسر الفادني
  • انقلاب العقيد الحوري كتبه أحمد الملك
  • كيف سيكون شكل العالم في 2023 كتبه فادي عيد
  • هل تحول الوطن إلى غابة؟ كتبه أمل أحمد تبيدي
  • الصوملة تخيف لوردات الحرب فقط.. كتبه خليل محمد سليمان
  • هل سيحدث إنقلاب وشيك في الجيش؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • تظاهرات العراق ثورة شعبية أم صراع داخل النخبة السياسية؟!! كتبه محمد حسن الساعدي
  • السورُ الواقي في نسختِه الجديدة وطبعتِه الثانية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • فسطاط (لجان المقاومة) وفسطاط (التغيير الجذري) وفسطاط (اللجنة المركزية لقحت) كتبه عثمان محمد حسن
  • ليس صحيحاً ما يردده البعض أن المواكب لاتسقط إنقلاباً كتبه عمر الحويج
  • الشرطة: قراءة عبد العزيز خالد لقانونها الخلافي (1-2) كتبه عبد الله علي ابراهيم