من يعتقد ان ما يعيشه الشعب السوداني افضل من حال الإخوة في الصومال يبقى واهم، هذه فزاعة لم تعد مخيفة بالنسبة لشعب فقد ابسط مقومات الحياة الاساسية، لا كهرباء، لا ماء، لا امن، لا دواء، لا غذاء، لا مال، شعب اصبح بكل فئاته تحت احط خطوط الفقر تدنياً.
بربكم شعب وصل هذه الدرجة، حيث تساوت امامه كل الخيارات، و التي تُعتبر الحرب افضلها، هل يمكم إبتزازه بالحرب؟
حتي يعلم الشعب السوداني من هم الذين يخشون من صوملة السودان، و الحرب، التي إتخذها البعض تجارة ليصل بها الي غاياته، و حاجاته، و امراضه.
لدينا إحصاءات بالاسماء عن كل قادة الحركات المسلحة، و السياسيين، و الجنرالات حاملي الجنسيات الغربية، معظمهم عاطل عن العمل، يعتمدون علي معونات البطالة، و منهم من إنفصل عن زوجته، و اولاده للحصول علي خدمات اكثر، يُعتبر هذا افضلهم حالاً من البعض حيث لا تربطه قيّم، او اخلاق باقرب الاقربين, و الاسرة، او الابناء.
نعرف ادق التفاصيل عن قادة الآن ينهبون خيرات الشعب السوداني، و يسرحون، و يمرحون بإسم إتفاق جوبا، و صحائفهم في الغرب سوداء حيث إنكشفت اللاعيب بعضهم حيث التزوير، و الغِش.
الإن هناك سماسرة يجوبون قارات الارض لتسويق خدمات شحن الحاويات، و البضائع للإستفادة من الإعفاءات، الجمركية، و الضريبية المهولة بإسم إتفاق سلام جوبا، و للأسف تروج هذه التجارة قبلياً، و جهوياً، و مناطقياً لأولي القربى، و الحاشية، و العشيرة.
اعرف صديق إثنياً ينتمي الي إحدى قبائل دارفور، لكنه لم يرى دارفور قط في حياته، ولا والديه، فأخبرني بأنه اكمل دراسته الجامعية بالمجان، بل لديه راتب شهري، مع السكن مستفيداً من إتفاقية السلام التي وقعها مناوي مع نظام المخلوع البائد.
بربكم إنفاقيات تقسم اهل السودان إثنياً بلا معايير صارمة تحدد المتضررين من الحرب بصورة فعلية بغض النظر عن لونهم، او قبيلتهم، او عرقهم يمكن ان نجني منها خيراً؟
اعتقد لم، و لن تتوفر الإرادة الحقيقية للسلام لطالما الإستهبال، و الإبتزاز اهم الادوات في العملية السياسية للحصول علي المكاسب علي حساب الوطن، و الآخرين الاكثر فقراً، و بؤس.
كسرة..
بربكم من الذين يخشون الحرب، و صوملة السودان سوي الغلابة الذين يُستخدمون حطباً، و وقوداً لأطماع هؤلاء العواطلية، و المتسكعين " المحتالين".
اعلموا يا هؤلاء إن الحرب الشاملة علي الابواب شئتم ام ابيتم، فالشعب السوداني واقعه يقول ان الحرب هي افضل الخيارات امامه، فدونها الذل، و الإنكسار، و الهوان.
لا نجد حرجاً في النشر بالاسماء، و عناوين السكن بأدق ادق التفاصيل.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 14 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة