مع قرب نشوب الحرب العالمية الثالثة بسبب الطاقة تسعي كل مجموعة من تأمين موقفها محليا و إقليميا و دوليا! السودان يمثل قارة ذات موارد طبيعية يمكن الرجوع اليها في حالة نشوب حرب دولية لتأمين الطاقة و الغذاء للدول الحليفة في الوقت الذي يشهد فيه السودان عدم الإستقرار في الأوضاع الأمنية و السياسية و الإقتصادية للسودان بسبب صراع النخب السياسية؟! فخلال أسبوعين من شهر سبتمبر الجاري حدث ما حدث فتحولت قوي الحرية و التغيير المجلس المركزي الي قوي إعلان الدستوري بعد إصدارها للوثيقة الدستورية التي تم إعدادها من قبل اللجنة التمهيدية لنقابة المحامين السودانية و وجدت الوثيقة ترحيب من سبعة دول علي رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية و رحب بها نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو حميدتي في الوقت الذي رفضتها القوي السياسية السودانية علي رأسهم رئيس حزب الأمة السوداني مبارك الفاضل و أكد أن بنود الوثيقة الدستورية تعطي حق لمجموعة دون الشعب السوداني و أضاف أن بعض بنودها تحق لقوي إعلان الدستوري أن تحتكر السلطات الثلاثة التشريعية و التنفيذية و القضائية كما رفضها رئيس تحالف قوي الحراك الوطني الدكتور التجاني سيسي و قال أيضا هناك جهات أخري يمكن أن تضع الدستور السوداني؟! و قال اذا أردنا حكومة وطنية يجب أن تتوحد القوي السياسية في السودان و حتي الان لم يصدر بيان رسمي من الجيش السوداني حول هذه الوثيقة الدستورية عدا حيث الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني بإن الجيش السوداني لن يخضع لأي مدني غير منتخب من الشعب السوداني؟! في ذات الصياغ يطلب مجلس الأمن الدولي من مجلس السيادة السوداني الحالي بضرورة إنسحاب القوات العسكرية من المشهد السياسي السوداني و قال السيد مبارك الفاضل اذا إنسحب الجيش السوداني ستنسحب كل الحركات المسلحة من العمل السياسي لان الدستور يحرم العمل السياسي لمن يحمل السلاح؟! ( طيب دي يحلوها كيف؟) الان الجيش السوداني أعلان إنسحابه من العمل السياسي و منتظر القوي السياسية تتوحد عشان يسلمها السلطة! و يناشد مجلس الأمن الدولي في التقرير ربع السنوي للأمم المتحدة الجيش السوداني بالوفاء بإعلانه الإنسحاب من المشهد السياسي السوداني بعد التقرير الذي قدمه مبعوث الأمم المتحدة في السودان السيد فولكر بيرتس بأن السودان لا يزال يفتقد الي حكومة شرعية و أن الأوضاع كل يوم تسوء و قد تأدي الي وقوع كوارث و فند كل هذا الكلام مندوب السودان بالأمم المتحدة السفير الحارث ادريس و طالب مجلس الأمن برفع كل العقوبات و الحظر عن السودان و الي متي سيظل الاحتقان السياسي في السودان مع وجود تحديات محلية و اقليمية و دولية بالاضافة الي هشاشة الأمن في كل ربوع السودان و إنتشار الأمراض بعد الفيضانات و حالات مؤكدة من التهاب الكبد الوبائي و حمي الضنك و الكورونا في بعض ولايات السودان و إضراب تام للأطباء و العاملين بمستشفي جعفر بن عوف و تسعي الدول الشقيقة لتقديم يد العون من الهلال الاحمر القطري و السعودي و الامارتي و مصر كما تحرك السفير الامريكي جون لتقديم المساعدات للمتضررين من السيول و الفيضانات و الامطار و يمضي الوقت مع إستمرار الصراع و معاناة المواطنين؟!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة