إذا ذكرت الموتى فعد نفسك كتبه أمل أحمد تبيدي

إذا ذكرت الموتى فعد نفسك كتبه أمل أحمد تبيدي


09-13-2022, 12:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1663068324&rn=0


Post: #1
Title: إذا ذكرت الموتى فعد نفسك كتبه أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 09-13-2022, 12:25 PM

11:25 AM September, 13 2022

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار



هل نحن ندرك أن كل يوم يمضي من عمرنا يقربنا من الموت...
الموت حق لو ادركنا تلك العبارة لما فسدنا وظلمنا...
الجميع سيموتون بدون استثناء...لو يدركون ويعملون من أجل يوم الحساب..
الأغلبية تهرول نحو الدنيا تتهافت على جمع الثروات و الممتلكات والارصدة... هم غافلون يتناسون إننا ميتون... احيانا ننسى أن وقت الحساب قادم... قلة أدركت الحقيقة فهم يجهزون انفسهم للموت بطاعة الله وذكره و الإبتعاد عن الظلم والفساد ادركوا أن الموت سيأتي طال الزمن او قصر...
الذي احبه الله يجعل له آيات تبين له طريق الصواب وأن مال عنه تأتي مواقف تنبه
قال سبحانه وتعالى (كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون)... حتى وأن تجنب البعض التفكير فيه...فإنه مصيرنا..
على الإنسان أن يدرك انه سيخرج من هذه الدنيا عاريا كما دخلها لن ينفعه غير عمله لا سلطة لا أموال ولا ارصدة فى البنوك ولا قصور ولا استثمارات خارجية.... تلك حقيقة نتجاهلها بقصد او دون قصد.أن
الموت عاقبة كل حي وقضاء نافذ ويجازى المرء بما قدم فى هذه الفانية...
كان الإمام أحمد يقول (يا دار تخربين ويموت سكانك)..
كل شيء هالك ننسى ذلك ونغرق فى ملذات الدنيا ولكن احيانا نفجع بموت قريب فيكون عظة وعبرة وتنبية للاستعداد ليوم الرحيل...
رحل عنا من كانوا بلسم حياتنا وروحها.... زالت غفوتنا برحيلهم وتذكرت قول
أبو الدرداء:( إذا ذكرت الموتى فعد نفسك أحدهم.) وقول عمر الخيام:( لا تحسبوا أني أخاف الزمان أو أرهب الموت إذا الموت حان الموت حق. لست أخشى الردى وإنما أخشى فوات الآوان)..
فعلا نخشى فوات الآوان
فلا مفر منه
(قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
انه يوم حزين توشح بالسواد ولا نقول إلا ما يرضي الله
اللهم أرحم من توسدت أجسادهم الأكفان وأجعل قبورهم خير مسكن
اللهم اجعلنا من الذين لا تغريهم الدنيا ولا ينسون ذكرك .
and عنِ النبي صلّى اللهُ عليهِ وسلّم قال: (اثنتانِ يكرهُهما ابنُ آدمَ: يكرَهُ الموتَ والموتُ خيرٌ له من الفتنةِ، ويكرَهُ قِلَّةَ المالِ وقِلَّةَ المالِ أقلُّ للحساب)
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 12 2022
  • البيان الختامي للجمعية العمومية لرابطة جبال النوبة بامريكا
  • هيئة الدفاع عن المعتقلين تعتزم مقاضاة عبدالرحيم دلقو وخميس
  • المحكمة تحدّد الأسبوع المقبل لاستجواب وداد بابكر
  • ضبط 6 سودانيين أثناء محاولتهم تهريب 12 سبيكة من الذهب في الهند

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 12 2022
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 12 سبتمبر 2022
  • جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب الشيوعي
  • لايفل الحنين الا الحنين. اوكما قال محمد المرتضى
  • عبدالرحمن حسين دوسة:أخطأ وزير المالية فظلمه الإعلام
  • اختصارات SMS للواتسهب برضو
  • انتا تبرا من الالم.

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 12 2022
  • الطامعون في جيوبنا الفارغة ..! كتبه هيثم الفضل
  • مقاطعة البنوك، و الإضراب الشامل فرض عين..‎‎ كتبه خليل محمد سليمان
  • بين مائدة الخراساني ولئام السودان‎‎ كتبه الطيب المكاشفي
  • الجات أول؟ البيضة ولا الجدادة ؟ كتبه ياسر الفادني
  • الدستور الانتقالي أم الدستور الإنقلابي؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • تابع فيديو سعدية وهي تفتش كالمجنونة في الاسواق عن ولدها المفقود الذي إغتاله البرهان في 3 يونيو 20
  • مناوي: {بين يمني منافق و يساري (شماسي)} كتبه أمل أحمد تبيدي
  • صناعة المصلحة الكويتية كتبه د. عادل رضا
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين /وصية خليل فرح……. ماهو عارف قدمه المفارق!
  • كازاخستان المؤتمر السابع لزعماء الأديان كتبه هانم داود
  • شاكيد تمهدُ لعودة نتنياهو وتلمعُ صورته كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • هل يطمع أن يكون رئيساَ للبلاد ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • أللهم أرفع الوباء والبلاء والغلاء عن دولة السودان !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • زيارة البرهان لامريكا كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • تحويل الهزيمة إلى عزيمة كتبه عبد المنعم هلال
  • لإستمرار الحميمية والمودة والرحمة كتبه نورالدين مدني