جنرالات الجبهة الثورية ! العسكري ! كتبه زهير السراج

جنرالات الجبهة الثورية ! العسكري ! كتبه زهير السراج


08-25-2022, 01:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1661429764&rn=0


Post: #1
Title: جنرالات الجبهة الثورية ! العسكري ! كتبه زهير السراج
Author: زهير السراج
Date: 08-25-2022, 01:16 PM

12:16 PM August, 25 2022

سودانيز اون لاين
زهير السراج -canada
مكتبتى
رابط مختصر



مناظير الخميس 25 اغسطس، 2022

[email protected]



* كثرت في الايام الماضية الترشيحات والتكهنات بتعيين السلطة الانقلابية لرئيس مجلس وزراء وتشكيل حكومة، خاصة بعد فيضان المبادرات والاعلانات الدستورية التي اعقبت بيان راس السلطة الانقلابية قبل حوالى شهرين بانسحاب القوات المسلحة من المفاوضات وحل المجلس السيادي وتكوين مجلس اعلى للقوات المسلحة بعد تشكيل الحكومة عبر الحوار الذي تشرف عليه الآلية الثلاثية!


* قلت من قبل ان البيان ينضح بالمكر والخبث ويهدف الى بقاء الانقلابيين في السلطة اطول فترة ممكنة، لأن الحوار المراد منه الاتفاق على حكومة عملية طويلة ومعقدة ستأخذ الكثير من الوقت خاصة مع التباينات الكثيرة بين الاضداد، مما يعني تأخير التشكيل الحكومي وتكريس الحكم في يد الانقلابيين وحلفائهم، فالمسألة إذن ليست أكثر من خدعة لشراء الوقت لصالح الانقلابيين والذين يخططون لهم ويقفون وراءهم، كما ان القصد من تحديد موعد حل المجلس السيادي بعد تشكيل الحكومة، أن يتولى المجلس اعتماد واصدار المرسوم الخاص بالتشكيل الحكومي، وهي خدعة واضحة لشرعنة المجلس والسلطة الانقلابية التي قامت بتشكيله، بما يسمح له باصدار مراسيم أخرى قبل حله، لا يعلم أحد ما هي ومدى تأثيرها على المشهد السياسي في البلاد !


* بالنسبة للحوار هنالك نقطة في غاية الاهمية لم ينتبه لها الكثيرون، وهي ان الجبهة الثورية التي كانت حركة عسكرية متمردة على الدولة، صارت بعد اتفاق جوبا واتفاقية الترتيبات الامنية وتكوين قوات نظامية مشتركة لحفظ الامن في دارفور، جزءاً من القوى العسكرية للدولة لها نفس سلطات واختصاصات وصفات الاجهزة العسكرية الأخرى، فكيف تشارك في الحوار باعتبار أنها قوى سياسية مدنية؟!



* كما انها قوى حليفة للطغمة العسكرية الانقلابية تشاركهم في الحكم وإدارة شؤون الدولة، مرتكزةً في ذلك على القوة والسلطة، وهو ما أكده الاعلان الدستوري الذي صدر قبل يومين عن تحالف الحركات العسكرية الذي يُطلق عليه اسم (قوى التوافق الوطني) ونص على مشاركة العسكر في السلطة خلال الفترة الانتقالية، فكيف يجوز عقلاً ومنطقاً أن تشارك قوى عسكرية في حوار سياسي مع أفراد أو جماعات ليس لهم سوى الصفة السياسية أو المدنية، وكيف يزعم بيان البرهان عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في الحوار بينما تمثلها قوى عسكرية حليفة لها، بل هي جزء أصيل منها ؟!


* كما ان الحركات المسلحة كانت ولا تزال شريكا اساسيا في الانقلاب، وشاركت ولا تزال في السلطة بعدة مقاعد وزارية في الحكومة المركزية والحكومات الاقليمية وحاكم اقليم دارفور وولاة ولايات، أى أنها جزء أصيل في السلطة العسكرية القائمة في البلاد، وهى نفسها قوى عسكرية كما أوضحنا، فكيف يُسمح لها بالمشاركة في مفاوضات مع قوى مدنية لا تشارك في السلطة ولا تتمتع بأية ميزة من الميزات التي تتمتع بها الحركات المسلحة، وهى بدون شك استعمل من خلال المفاوضات التي ستشارك فيها، على الحفاظ على سلطتها والميزات التي تتمتع بها ورغبة حلفائها الانقلابيين، مما يجعل المفاوضات لعبة في يدها تفعل من خلالها ما تريد، وليس من المستبعد بل من المؤكد أنها ستعمل على اعاقة المفاوضات وعدم تقدمها الى الامام حتى تظل تحتكر السلطة مع حلفائها العسكريين الى ما لا نهاية، بحجة عدم توصل القوى المدنية الى اتفاق باعتبارها جزءا من القوى المدنية، بينما هى غير ذلك !


* اذا أردنا مفاوضات حقيقية بين قوى مدنية سياسية خالصة، فلا بد من تصنيف الحركات المسلحة التي أطلقت على نفسها (قوى التوافق الوطني) قوى عسكرية وليست مدنية، ومنعها من المشاركة في المفاوضات التي يجب أن تقتصر على المدنيين فقط، وهى بالفعل قوى عسكرية لأنها تحمل السلاح ولديها قوات عسكرية وتشارك في القوات النظامية المسلحة العاملة في دارفور، فكيف تشارك في مفاوضات بين مدنيين، والا كان بيان البرهان الذي اعلن فيه انسحاب القوات المسلحة من المفاوضات مجرد خدعة لاعاقتها وتفريغها من اى مضمون، واطالة الفوضى في البلاد لصالح بقاء الانقلابيين والقوى العسكرية وجنرالات الجبهة الثورية في السلطة !



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 24 202
  • بطلب من جبريل.. الغرف الصناعية تأجل خطواتها التصعيدية
  • مجلس الصحافة يدعو السلطات لمنع قيام انتخابات نقابة الصحفيين
  • «التوافق الوطني» تصمم إعلاناً سياسياً يمكنّها من السيطرة على مفاصل الحكم
  • مصرع (٢٥) شخص فى اشتباكات قبلية ببارا واولياء الدم يشكون تقاعس السلطات بشمال كردفان
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم August, 24 2022
  • كريم خان مدعي الجنائية يبلغ مجلس الامن برفض السلطات مقابلة البشير
  • إنفجار مخزن للذخيرة بزالنجي يثير الهلع
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول كارثة السيول والفيضانات بالسودان

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 24 2022
  • خبر حايم ان الدكتورة مريم الصادق اجتمعت بأخيها الصغيـر اليوم
  • غندور في حملة الحرية لدكتور عبدالرحمن الخضر يوجه رسالة للشعب السوداني: الي متي صبركم علي من يخربون
  • مناوي يكشف مصادر تمويل الإعلان السياسي لـ(التوافق الوطني)
  • الفريق ابراهيم جابر جمع كل الصلاحيات المتعلقة بوزارة الخارجية وبنك السودان والمالية
  • صحفيون: إفادة وزارة العدل بشأن انتخابات النقابة “تهريف”
  • (التوافق الوطني) تقترح تعديلات دستورية تمنحها سلطة إعفاء رئيس الوزراء
  • إثيوبيـا تسقط طائرة (سودانية؟) محملة بأسلحة لدعم التقراى
  • المرحلة تفتقد لمقالات وتحليلات مولانا سيف الدولة حندنا الله
  • الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة التمكين القبلي والترهل الوظيفي
  • عندما كانت الديناصورات تحكم العالم
  • حمور زيادة: ماهو البؤس يا صديقي!
  • وصل السفير الامريكي للخرطوم اليوم
  • لعبة spider Solitaire
  • عزيزي....عزيزتي هل ضللت طريق حياتك المهنية؟
  • ما يكتبه الكيزان عن ميلاد نقابة الصحفيين وبلاخجل#
  • نحتاج متحفا ثابتا والكترونيا متجولا لتوثيق كل جرائم الكيزان !
  • عناوين الصحف السياسية ليوم الأربعاء ٢٤ أغسطس ٢٠٢٢م
  • جاطت :كباشي والسفير البريطاني يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا السياسية الراهنة
  • أليست هذه أيضا جريمة كبرى تضاف لجرائم الكيزان!
  • هيا لنكرم هذا البطل الشهيد أمام سفارة مصر بالخرطوم!
  • استعدوا لأقذر دكتاتورية عسكرية من تحالف الارزقية!
  • فصائل سودانية تتمسك بإشراك الجيش في السلطة الانتقالية
  • ياناس السكرى تعالوا جاى عليكم الله
  • سيدي بي سيدو مصر بقت في تولا لعلها تكف أذاها!
  • (حافظ ابراهيم عبد النبي) وزير الثروة الحيوانية بالسودان!
  • من هم مؤيدو الانقلاب بالموقع..الفرز واجب!
  • تكريم الخبير بابكر سنحة في امسية تكريمية الخميس 25/8_2022

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 24 2022
  • صلاح غريبة يكتب: التكامل التجاري السوداني المصري ....!
  • قراءة أولية في دفاتر تعيين السفير الأمريكي بالخرطوم كتبه محمد عبد الرحمن الناير “بوتشر”
  • رفض الحكومة تسليم البشير للجنائية كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الجنرال غوردون باشا بين الخرطوم و الصين
  • مشاريع الضم وخطورتها على الواقع الفلسطيني كتبه سري القدوة
  • فترة الثقافات المبكرة من تاريخ السودان القديم 10 كتبه د. أحمد الياس حسين
  • اين يا ترى الاصم و د. أكرم ووجدي وصالح ومصلح ولينا والبوشي والمنصورة كتبه عواطف عبداللطيف
  • اي محاولات لتوحيد قوي الثورة لا يكون فيها تفاهم وتنسيق مع حركتي الحلو وعبدالواحد فهي ناقصة ولا تخد
  • من الذي اغرق الجزيرة ؟! كتبه زهير السراج
  • بابٌ جديد للتباكي ..! كتبه هيثم الفضل
  • يا أهل مبادرة المائدة المستديرة الإنقاذية : دعونا نحدثكم بل نذكركم بما اقترفته أيديكم الإسلاموية م
  • المبادرة القومية لاستئصال الدكتاتورية كتبه دكتور ابو محمد أبو آمنة
  • السودان الوطن الرائع الذي قمنا بتحطيمه 2 كتبه شوقي بدرى
  • الديمقراطية و انهيار الدولة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • ضاع وجدي ! كتبه ياسر الفادني
  • ثروات الأقاليم كتبه د.أمل الكردفاني
  • صحيفة وول ستريت جورنال الامريكيه ومحاكمة الكيزان الامريكان ؟ كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • حكومة الخرطوم الباطنية تمنع المدعي العام للجنائية الدولية من لقاء الرئيس المعزول عمر البشير
  • لقد فتك الذباب والباعوض بالمواطنين يا حكومة كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • صلاح غريبة يكتب : الصورة تساوي ألف كلمة
  • فيضانات السودان وموسم الهجرة إلى الجنوب كتبه عثمان قسم السيد
  • بعد مرور مائتي عام علي غزو محمد علي باشا السودان الماضي و الحاضر و المستقبل* (1) كتبه علاء الدين مح