يا مصري يا حلو يا بشوش! كتبه حسن الجزولي

يا مصري يا حلو يا بشوش! كتبه حسن الجزولي


08-02-2022, 12:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1659439359&rn=0


Post: #1
Title: يا مصري يا حلو يا بشوش! كتبه حسن الجزولي
Author: حسن الجزولي
Date: 08-02-2022, 12:22 PM

11:22 AM August, 02 2022

سودانيز اون لاين
حسن الجزولي -السودان
مكتبتى
رابط مختصر



نقاط بعد البث


عدت مؤخراً من مصر بمجموعة ملاحظات لم أنتبه لها إلا في هذه الزيارة، رغم تعدد زياراتي إلى هناك، فهل أن مرد ذلك أنها لم تكن موجودة أو ظاهرة للعيان يا ترى؟!.
الأولى: أن قدرة الفول هي بمثابة (سلة غذاء المصريين) وأنه كوجبة للفطور والعشاء بتوابعه من مخللات وسلطة طماطم وطحينة مجانية عصمهم من الجوع والمسغبة!، حيث أن اغلى وجبة للفول لا تتعد ال١٣ جنيهاً مصرياً!، وهذا سر أمنهم الغذائي والاقتصادي الأول!.
الثانية:- أن المصريين بجميع فئاتهم ( يشغلون) إذاعة القرآن الكريم طيلة ٢٤ ساعة في كل مكان، بالمتاجر، المواصلات العامة والخاصة، الاسواق، داخل الشقق، ولكن دون الاستماع اليها ! ربما هو بمثابة تميمة، ولم يحدث أن رأيتهم يستمعون لنشرة أخبار أو يحفلون بمتابعة برنامج اذاعي أو تلفزيوني في الغالب الأعم!. ويبدو أن التدين شكلي فقط، لأن غالبية المصريين لابد لهم وأن يسرقوك أو ينهبوك عن طريق الغش والتلاعب في ثمن أي سلعة يبيعوها لك' انشاالله "تسالي" لو لقو فيك طريقة لغشك، والقرآن يتم ترتيله!. وفي ذلك لا يختلفون بالطيبع عن كثير من شعوب العالم (بس هم زايدنها حبتين)!، ورغم ذلك تجد في أوساطهم العديد من أهل الاستقامة والصدق في التعامل والأمانه في التعامل، فقد حدث لأكثر من مرة أن دفعت مبلغا زائداً عن المطلوب دفعه، فتم تنبيهي وإعادته لي بكل طيب خاطر، كما حدث وأن سقطت مني مبالغ دون أن أنتبه لها فتعاد لي أمانة وإخلاص !.
الثالثة:- كنت أحرص على آداء صلاة الجمعة أسبوعياً في أعرق المساجد برفقة عدد من الأصدقاء، كالحسيني والأزهر وعمر مكرم والقاهرة العتيق، وخلال ذلك رصدت غياباً تاما لفئات الشباب من الجنسين!، وان الفئة العمرية هي لكبار السن وبعض الصبية فقط!.
الرابعة:- أن أكثر المحال والمتاجر التي تعج بها مدينة القاهرة هي محال اسبيرات لعربات من كل الأنواع وورش صيانتها!، فبين متجر وآخر يوجد متجر لبيع الاسبيرات، درجة أن هذه المحال قد زحفت لداخل الأحياء لتسبب إزعاجا حتى في أرقاها!. وقيل لي أن لجان تنظيم المهن في الأسواق قد تم توجيهها من سلطات نافذة بأن يسود أداءها شعار (دع المواطن يسترزق) نسبة للأزمة الاقتصادية التي ضربت حياة المصريين!.
الخامسة:- أن أسواقهم اصبحت تعج بسلع سودانية بحتة، أشهرها سلعة الكركدي، درجة أن باعة ( عرق السوس) هجروه كمشروب مثلج وأصبح الكركدي هو المشروب المفضل الذي يتاجرون به، ولم يتبق لهم سوى أن يخلعوا الزي المملوكي الذي يجذبون به الباعة ويعتمروا العمامة السودانية الضخمة مقاس ترباس ،، وسروال مركوب!، أما بالنسبة للحوم فهي تباع علنا باعتبارها لحوما سودانية (طازجة) وبأسعار رخيصة تدهشك عندما تقارنها بزنكي اللحوم عندنا في السودان، وبرواج سلع سودانية كهذه أتوقع ( للدوم والقنقليز) أن يتوفر في أسواقهم قريباً باعتباره منتوجات زراعية مصرية، وحلال بلال عليهم!.
السادسة:- تراهم يحبون السودانيين خلافاً للدعاية المغرضة التي تتهمهم بالعنصرية تجاه المواطن السوداني!، وإنك تلمس هذا التعامل في المواصلات العامة وفي الأسواق ولدى رجال الشرطة وضباطهم وأمام كافة مسؤولي الدولة عندما تنتظر منهم قضاء أي معاملة حكومية، فيقضوها لك بكل أواصر (الأخوة) مشفوعة بكلمي (يا زول ويا اسمراني)! درجة أن بعض الفنادق في وسط البلد لا تقبل إلا السودانيين الذين يحملون جوازات سودانية، اما بالنسبة للذين يحملون جوازات اجنبية فلا مكان لهم!.
السابعة:- أن شحاذيهم بلغوا درجة من الفهلوة بحيث يرغموك على أن تدفع لهم وداخلك يردد عن طيب خاطر ( وأما السائل فلا تنهر)!.
الثامنة والأخيرة أخصصها للنكتة والطرفة الحاضرة عند كبيرهم وصغيرهم!، فقد حدث وأن سالت أحدهم عن مكان بعينه، فشرح لي كيف أصله، قلت له ( يعني ما الف كده ولا كده؟!) فقال لي ( لا عم، لازم تمش دوغري ،، اللي بلف عمرو ما حيصلش)!.
وسالت آخر عن مكان ما ، فقال لي ( تمشي عدل حا تبص تلاقيهو قوريب منك، ولمن تصلو ادعيلي قبل ما تخرفش!، فقلت له أخرف كيف يعني؟!، قال لي لأنو أهو أودامك وانت ما منتبهلوهوش!.
آخيراً حق لي في محبتهم أن أتمثل أبيات في قصيدة محجوب شريف:-
(يا مصري يا حلو يا بشوش
ما تيأسوش!،،
الأصل إنتو
ويغسل المطر الرتوش)!.



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 01 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 01 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم August, 01 2022

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 01 2022
  • الولايات المتحدة تعلن. عن اغتيال الارهابي ايمن الظواهري زعيم القاعدة وخليفة بن لادن !!
  • 🔴هل _ تعلم¢
  • حملات واسعة في الخرطوم مع خلافات لتعيين رئيس وزراء قادة قوي الحرية و التغيير و الأحزاب السودانية
  • هرمين ورقاصة وكم طبال
  • السودانى الفقير وخروف العيد الذى هرب
  • على عبدالوهاب في فتيل
  • للافادة الساده القانونين (شكوي ضد خطوط بدر للطيران)
  • فيديو مسرب يُظهر تدريب الجيش السوداني بواسطة قوات فاغنر الروسية
  • محتجون يغلقون الطريق القومى ابوحمد الخرطوم امام المركبات،لليوم الثالث على التوالي
  • اكتشاف أول إصابة بجدري القردة بالسودان
  • إنتاج الذهب
  • المابتعرف تنضف الكمونيه ما تتحسب امراه
  • أنقذوا الطفل الذي في دواخلكم...
  • ماذا تعرف عن تكنولوجيــا النانــو Nano technology (فيــديــو)

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 01 2022
  • أقيس محاسنك بمن؟!.. كتبه عادل هلال
  • سرطان السودان القادم (حميدتي) كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • انهيار الحكومي و المدارس بالدولار كتبه أمل أحمد تبيدي
  • إنتلجنسيا ــ عشق الوطن غير المشروط كتبه إبراهيم سليمان
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ امسينا بالله الكريم و خليل فرح
  • إيران .. والحرب القصوى ضد الدكتاتورية! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • الاحتلال وممارسة الارهاب الفكري والتطرف كتبه سري القدوة
  • الجمهورية الي الامام.. هل هو الطريق الثالث ؟! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • في تونس لم تعد أمريكا تسوس كتبه مصطفى منيغ
  • من نصدق:- مبارك أردول أم نعمة الباقر ؟! كتبه عثمان محمد حسن
  • ساعدوا الشيخ ود بدر بالجكة كتبه صلاح الدين حمزة الحسن
  • لمن وسام الإنجاز من الطبقة الأولي ؟ كتبه ياسر الفادني
  • دور الجيش في حكومة الثورة الذي نريده.. كتبه خليل محمد سليمان
  • خارطة الكرة بغيرها خبراء يا سوباط كتبه كمال الهِدَي
  • الصوفية في شمال السودان..بقايا الوثنية كتبه د.أمل الكردفاني
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ عام هجري سعيد :١٤٤٤ه
  • فلسطينيو لبنان.. تغيرت الخارطة، فهل تتغير السياسة ؟ كتبه فتحي كليب
  • بمناسبة العام الهجري الجديد هجرة الصحابة كانت للسودان كتبه سليمان صالح ضرار
  • الحلقه الثانيه من برضه شكراً حمدوك وعائد حمدوك !! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • اللت والعجن في قضية المخدرات بتاعة الحركات كتبه د.أمل الكردفاني
  • كيف طلع من المدفع خازوق حميتي ؟ كتبه ثروت قاسم
  • حكومة (قحت) اعلان للتسوية، و بداية لشراكة دم فاشلة جديدة!! كتبه د.أحمد عثمان عمر