نحن مع برجماتية الفكرة ولسنا مع صاحبها كتبه د.فراج الشيخ الفزاري

نحن مع برجماتية الفكرة ولسنا مع صاحبها كتبه د.فراج الشيخ الفزاري


07-26-2022, 01:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1658838293&rn=0


Post: #1
Title: نحن مع برجماتية الفكرة ولسنا مع صاحبها كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
Author: د.فراج الشيخ الفزاري
Date: 07-26-2022, 01:24 PM

12:24 PM July, 26 2022

سودانيز اون لاين
د.فراج الشيخ الفزاري-قطر
مكتبتى
رابط مختصر



كتبت ،خلال الأيام القليلة الماضية ، مقالا ،في هذه الصحيفة، تحت عنوان ( نلوم حميدتي واللوم فينا). تناولت فيه ( فكرة) خروج العسكر من المشهد السياسي، والدعوة الي دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة السودانية ،كما جاء ذلك في حديث حميدتي الذي أثار عاصفة من الانتقادات دون النظر الي الوجه الآخر من المسألة.
وقد تفاجأت بالكم الهائل من الرسائل التي وصلتني عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبريدي الإلكتروني ،الكثير منها محتجا ومعترضا بالفكرة وصاحبها .
وبطبيعة الحال، لقد تعودنا علي ذلك، فليس بالضرورة أن يعجب الرأي المطروح كل القراء ..بل يسعد الكاتب كثيرا ،لأن في تلك الاعتراضات مؤشرات إيجابية كثيرة أقلها هناك من يقرأ و
يتفاعل معك سلبا أو إيجابا ، لا فرق... وكان التركيز علي قائد الدعم السريع وعدم الأخذ بما يطرحه من مبادرات باعتباره هو جزء من المشكلة ان لم يكن المشكلة ذاتها...
وحقيقة ،تسعدني مثل هذه المداخلات والاختلاف حول الشأن العام..فأحيانا كثيرة تكون هذه التعليقات أكثر ثراءا وقيمة عن ما طرح في المقال ذاته.
ونحن مع المؤسس الأول،عبدالله حمدوك، في تبنيه للفلسفة البرجماتية كمنهج للتخطيط والتنفيذ القائم علي المنفعة...فهي فلسفة أداتية، عملية،تهتم بجدوي الأفكار والمقترحات ومدي فائدتها للمجتمع وقابليتها للتطبيق العملي ؛ بمعني أن قيمة الفكرة تكمن في مصداقيتها وفوائدها العملية...فالأفكار تأخذ أهميتها من قيمتها هي بغض النظر عن مصدرها ..وهذا يعني ،ليس بالضرورة الإعلاء من ( صاحب الفكرة) بل الفكرة وحدها من يستحق الاهتمام والإشادة وبنتائجها المحتملة في مجالاتها المقصودة في السياسة او الاقتصاد او التربية أو الأمن والسلم والمجتمع بشكل عام.
من هنا، جاء مقالنا المشار اليه، مركزا علي ماطرحه حميدتي من ( أفكار ) محددة تتمثل في : خروج العسكر من المشهد السياسي والدعوة الي دمج قواته ( الخاصة) في صفوف القوات المسلحة..وفي تقديري هي أفكار
( رائعة) كما يحب أن يصف الأمريكان مثل هذه الحالات.
وبطببعة الحال ،يجب ألا تشغلنا محاسن أو مساوي الرجل عن مثل هذه الأفكار الايجابية ..بل يجب التركيز علي الفكرة ذاتها حتي لا تضييع معالمها بين المؤيدين والرافضين لها..
وفي اعتقادي لازالت الفكرة المطروحة تمثل مخرجا طيبا لحالة الضياع والتوهان التي يعيش فيها الوطن منذ الانقلاب العسكري الذي حدث في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي..
ركزوا في ( الفكرة ) المطروحة ومدي فائدتها العملية،وتناسوا من قائلها ولو لحين.
د.فراج الشيخ الفزاري

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 25 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 25 يوليو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 25 2022
  • أوبشار يُطالب البرهان بسحب ملف الشرق من حميدتي
  • اربعة ايام بدون ماء او طعام أوضاع كارثية للمعدنين السودانيين جنوب اسوان

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 25 2022
  • رجاءاً مساعدة طبيب شاب مريض لعمل حساب Go Fund
  • موقف «الحرية والتغيير» من بيان «حميدتي» يثير استياء «لجان المقاومة»
  • الحزب الشيوعي السوداني فقد البوصلة ههههه
  • في رحاب الله الكابتن الطاهر هواري
  • إمرأة ســوداء من الفقراء رئيسة الهند الجديدة (صــورة)
  • دي صور مرسيدس مايباخ 2022. S_class الجديدة .ماهو أجمل لون ؟
  • دولة سنار ودور التأثيرات الخارجية:
  • دموع جنابو عمر عثمان!
  • فتح قوقلي جديد لمدن اميريكية صغيرة ذات اسماء سودانية(نوبيا ..أرقو)!!
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 25 يوليو 2022م
  • التغيير الجذرى- تعنى التغيير الجوهرى - التغيير الأساسى
  • أنواع الأعضاء في القروبات :
  • رد إسرائيلي لحركة تحرير السودان حول زيارة حميدتي لتل أبيب
  • إصابات وسط المواطنين نتيجة اعتداء الدعم السريع على سوق أبو حجار
  • قال. ♥️ وقلت ♥️
  • حاخام يهودي يشرع في تأسيس أعمال تجارية في السعودية
  • ***** قال ليك التغيير الجذري *****
  • كلمات من دهب تستحق التامل
  • نتائج انتخابات الجالية السودانية بالإمارات
  • رحيل الكابتن الطاهر هواري
  • علاقتي بالإخوان الجمهوريين !
  • الحزب الشيوعي .. يكشف عن "ساق بلقيس"!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 25 2022
  • زيادة أسعار المحروقات مزيد من الافقار كتبه تاج السر عثمان
  • قيس استفتاء المراكز الخاوية!!!! كتبه الأمين مصطفى
  • قراءة في خطاب حميدتي كتبه الطيب الزين
  • التصعيد الاسرائيلي وتغيير طابع مدينة القدس كتبه سري القدوة
  • بالدجل ، الخيانة والمؤامرة يمتطى المراغنة ظهور السودانيين كتبه شوقي بدرى
  • في ذكرى الإبادة الجماعية..نجدد المطالب بعدم الافلات من العقاب.. كتبه خالد عبدالله-ابواحمد
  • بحث عن مخرج غير تقليدي عبر المقاومة واليونيتامس كتبه بروفيسور مهدي أمين التوم
  • خطاب السيسى فى قمة جدة بين طمأنت الخارج، و توجسات الميليشيات فى الداخل.1-2
  • الشعب السوداني الواعي امام نظام الحكم الباغي كتبه بشير عبدالقادر
  • الحل مستحيل في الدولة السودانية كتبه الطيب جاده
  • بولتيكا النظارة وأحداث العنف في ولاية النيل الأزرق كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • عرض كتاب: التركية في كردفان جبال النوبة وأهوال الاسترقاق للدكتور عمر مصطفى شركيان(2-3)
  • بيان مدسوس على أهل كردفان كتبه د.أمل الكردفاني
  • نهضة الوطن وشيخ المناضلين وتشكيل الحكومة المدنية عاجلا (10-10) كتبه بخيت النقر
  • بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي للغة الفيتنامية نصيب أوفر (١/٢) كتبته عواطف عبداللطيف
  • اليقظة ..الحذر ..الاستعداد كتبه نورالدين مدني
  • أقدل قدلتك يا حميدتي، البلد مافيهو تمساح... تبت يدا عمر البشير! كتبه عثمان محمد حسن
  • نلوم حميدتي واللوم فينا.. كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • حسبو الشتت قصبو !! كتبه ياسر الفادني
  • التغيير الشامل قادم ... والعافية درجات..!! كتبه اسماعيل عبد الله
  • الرهان على المشاريع النافقة لن ينقذ القضية الوطنية كتبه معتصم حمادة
  • واشنطون تجضم الفرعون الإله السوداني وموسكو تقرصه في اضانو الشمال ؟ كتبه ثروت قاسم
  • المَرحُومة المُسلَّحة كتبه محمد حسن مصطفى
  • ذلك الانفصال قد مثل النكبة الكبرى على الفاصل والمفصول !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • قصه مؤلمة ........ مؤلمة كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • بناء الاقتصاد الوطني الفلسطيني كتبه سري القدوة
  • رواية الرائد (معاش) عبد العظيم سرور عن بيت الضيافة (1971) في الميزان (2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • العنصرية في السودان مستمرة والحل مفقود كيف نتخلص من هذا المرض الخبيث؟ هل هي مهمة مستحيلة؟! كتبه
  • طهران خارج السيطرة الآن كتبه مصطفى منيغ