المَرحُومة المُسلَّحة كتبه محمد حسن مصطفى

المَرحُومة المُسلَّحة كتبه محمد حسن مصطفى


07-25-2022, 03:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1658714430&rn=0


Post: #1
Title: المَرحُومة المُسلَّحة كتبه محمد حسن مصطفى
Author: محمد حسن مصطفى
Date: 07-25-2022, 03:00 AM

02:00 AM July, 25 2022

سودانيز اون لاين
محمد حسن مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




و الكلية الحربية مصنع الرجال نسب القبول فيها كذا. و كليات الطب و الهندسة كذا و بينهما علوم و قانون و فنون.
و الجراح الطبيب و المهندس المدني قد يكون فيه من القوة الجسمانية و الصبر و التحمل و قبلهم الحكمة و التخطيط ما قد يفوق رتب العسكر مجتمعة كلها.
إذا فقيادات الجيوش لا تعني حتمية ذكاء و دهاء حاملي أعلى الرتب فيها بقدر ما هي قصة رتابة التدرَّج في الرتب و الأقدمية أو الولاء للأنظمة و الوساطة و التنظيم و المحسوبيَّة.
*



أربعة جيوش في مرحلة الربيع العربي العاصف تستوجب أن تُقارن للتاريخ و تُدرَس تصرفات و قرارات و مواقف القادة و القيادة فيها علَّ الناس تعي المَوعِظة و تتعلم أو تفهم الدرس فتتعِظ.
جيوش مصر و الجزائر و تونس و جيش السودان هنا.
ليأتي السؤال هل في تلك الدول جيوش غير قواتها النظاميَّة أو فيها مليشيا تُحسب أنها نظاميَّة أو شبه نظاميَّة؟!
و هل في تلك الدول صعد إلى قيادة جيوشها بل قيادة الدولة نفسها رجال عصابات و مليشيات مسلَّحة؟
لماذا السودان هو الوحيد بينها الذي تمت استباحته و استباحة قواته المسلَّحة؟
و كيف سكتت قيادات تلك القوات على تلك المهزلة؟
أم أننا صدقنا عندما ذكرنا في البداية أن الذكاء و الحكمة لا علاقة له برتب القادة و صفة القيادة!
"حمير" إذا هم أم نحن!
فهناك العقل و المنطق فكيف لرجل مثل هذا المُتزعِّم لميليشياته أن يخطب في شعب كشعب السودان و أن "يُفتي" لنا ما الحلال لنا و ما الحرام علينا و أن كيف هو مستقبلنا؟!
و أين منا الكرامة إن نحن وقفنا له "تحية" و صفقنا له و كبَّرنا مِنه و هلَّلنا؟!
و الصحافة تدرس خفايا ما قاله تسبُّ و تمدح و الساسة تُحلِّل فحوى كلامه تُكذّب و تُصدِّق! و الساسة تُنافق و تُكايد ليظل الشعب الكريم تحته خاضعاً له و لمرتزقته بسبب ركون جيش الشعب لهم و إنهزام قادته أمامهم يُغتصب و يُجوَّع و يُشرَّد و يُقتَّل!!
*



قال أنه "مُوافق" على الدمج و حقيقة ما حدث و سيحدث أنها عمليّة "مَسخ" لقوّات مُسلَّحة "ممسُوخة"!
فعن أي كلية حربيّة و نسب قبول لها و دراسات عليا لأركان حرب و قيادة بل جيش تبقى في السودان لنا؟!
حميدتي و أخوه و عصابتهم المأجورة اجتاحت السودان كسرطان محتلّة له و تسعى لتسبتدل نفسها و تحتل جيشه!
و يمكرون؛....



و الله أكبر
و أبشر يا شهيد

محمد حسن مصطفى

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 24 2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 24 2022
  • الإعلان عن تحالف جديد لـ”التغيير الجذري” في السودان
  • تاجر بسوق ليبيا قتل أخيه بسبب اربعماية مليار جنيه سوداني
  • مساعدة فنية ... طريقة رفع الصور في بوست من اللاب توب
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد ٢٤ يوليو ٢٠٢٢م
  • فحص الكرونا للقادمين من السعودية للخرطوم
  • إقتراح للبرهان بتخطيهم. الأقزام وقعوا فى مستنقع الصراح على الكراسى مرة أخرى
  • شمعة في مطرة بالكلاكلة صنقعت
  • صور تليسكوب "جيمس ويب":تؤكّد أم تنفي قصّة الخلق في الأديان الابراهيمية؟
  • الما شاف نيروبى (كينيا) ما يخسر تذاكر يجى يشوف هنا بس.. داون تاون نيروبى. unedited raw video
  • مسابقـة لبمبرمجى التشفيـــر
  • وزارة الصحة السودانية إجراء تحليل علي مياه النيل بعد أحداث النيل الأزرق
  • اختطاف

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 24 2022
  • نون الناطقات بملكاتهن مع ابنة الشام العاشقة لأهل السودان كتبه حسن الجزولي
  • فلتقرأ ايها الشعب السوداني المغيب والمخدوع ! كتبه شوقي بدرى
  • وفر بيانك ليوم الحساب ! كتبه زهير السراج
  • قال تنازل قال كتبه الفاتح جبرا
  • خيبر خيبر يا يهود !!.. كتبه عادل هلال
  • خطاب حميدتي واتفاق جوبا كتبه تاج السر عثمان
  • صمت القادرين على الكلام وظلم الفلاتة كتبه شوقي بدرى
  • البرهان : جاتك مَدَردقَة كتبه ياسر الفادني
  • المسكوت عنه في السياسة والساسة في السودان اليوم كتبه أحمد كانم
  • من خدم الطاغية سيسعى حتماً لخلق طاغية أخري كتبه عبدالرحمن حسين دوسة
  • مشروع الجزيرة: الماضي الزاهر والحاضر البائس والمستقبل المجهول (2) كتبه صلاح الباشا
  • تقييم المرحلة الإنتقالية أم الإعتذار للشعب؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • هذا ما عليك فعله يا حميدتي..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • العسكر و الديمقراطية في السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قناة الجزيرة جائزة الأمير لمحاربة الفساد!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الأسرى الفلسطينيون وسقوط المعايير الاخلاقية كتبه سري القدوة