يداهمُك إحساسٌ بأنك أخطأتَ المكان.. كتبه عثمان محمد حسن

يداهمُك إحساسٌ بأنك أخطأتَ المكان.. كتبه عثمان محمد حسن


07-22-2022, 01:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1658492441&rn=0


Post: #1
Title: يداهمُك إحساسٌ بأنك أخطأتَ المكان.. كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 07-22-2022, 01:20 PM

12:20 PM July, 22 2022

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




* تسأل نفسك عما إذا كان هذا هو السودان الذي تعرفه!
* ترانيم جنائزية تخيم على الشارع.. تدخل أحد المكاتب العامة.. الإستهانة بوجودك تبدأ من مكتب الاستقبال، حيث يداهمك إحساس بأنك أخطأت المكان.. وحين تستفسر عن حقٍّ طال أمد استحقاقه، يفاجئك إحساس آخر بأنك إنسان غير مرغوب فيه persona non grata.. لا أحد يريد الاصغاء إليك.. جميع الموظفين مشغولين بلا شيئية وجودهم على الكراسي.. وسلة المهملات تلتهم طلبات الجمهور بلا تدقيق.. والمراقب العام يراقب سفة التمباك، التي لفظها تواً، وهي في طريقها إلى قعر السلة غير مبالية بجيرانها من الأوراق التي سبقتها ألى هناك.. لقد تلاشى الإحساس بالآخر داخل السلة أيضاً، فمن الإنسان تتعلم الحيوانات والجمادات الكثير..
* وتجرجر أقدامك، في انكسار، إلى الشارع مثقلاً بالأسف على الدرك السحيق الذي رأيت الأشياء تهوى فيه.. وفي الطريق ترى الأنانية تنطلق من عقالها والمارة يتخبطون كمن مسَّه الشيطان في التو.. هؤلاء يشتجرون وأولئك يقتلعون ما تبقى من عمر بعضهم ويهربون إلى النسيان في ذمة التاريخ الموشح بدماء ضحاياهم.. وثمة دماء تجري ثرةً في شرايين أخرى سعيدة بلا توقف، إلا حين يفعل السكري والكولسترول فعلتهما، و"ذلك تقدير العزيز العليم..!"
* وفي أسواق السياسة، كما أسواق السلع والخدمات، يبيعونك الهواء المعبأ في أكياس من النايلون، تشتري بالجنية الذي اخترقه الدولار، فسقط ميتاً على الشارع الإسفلت..

* مسكين هو الجنيه، لم يأكل شيئاً منذ فاض البترول وأغرق مشروع الجزيرة والسكة حديد ومطار الخرطوم، ومسح هيئة الموانئ البحرية من على الخارطة.. وزرع الأوهام في فضاءات لم تبلغ مبلغ فضاءات هولندا، ولكنها أصيبت بالمرض الهولندي، فتضاعف عدد الغقراء في طرقات قرى ومدن السودان، فقراء يسيرون كما الموتى في مدن وقرى الأشباح..
* أَ وَ لم أقل لكم أن المسافةَ بين المنطق وبين البرهان والحركات البهلوانية مسافةٌ مغطاة بالوهم المدمر للإمكانات المتاحة؟
* ها أنتم تشاهدون ما قلتُ لكم.. تشاهدونه يحدث في كل بقاع السودان، بلا رتوش!

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 21 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 21 2022

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 21 2022
  • الأرقام/الأعداد في العامية الوسطسودانية .. أو دهشة الحساب!
  • امريكا تهدد بن سلمان المتطلع فى اعتلاء العرش بالحـصــانـة ..
  • جمعية الصداقة السودانية المجرية ‏تنعي الدكتور علي مخير
  • الدمازين والرصيرص تغرقان منذ الأمس في ظلام وانقطاع كامل للكهرباء والميأه
  • الكيانات المنضمة لاعلان توحيد القوى تتخطى ال 50
  • جرعة وعي من أحد ثوار الشرق
  • عبد اللطيف البوني : جنا النديهة
  • مقالات ضابط الجيش السابق خليل محمد سليمان التالية تحمل آراء ومعلومات مفيدة
  • Re: مقالات ضابط الجيش السابق خليل محمد سليمان
  • #لا للعنصرية نحن كلنا في شوارع برلين ولا باريس ولا واشنطون Negro
  • سكرتير حمدون يتحدث عن الفترة الانتقالية وأسباب تمدد العسكر
  • البحث عن صديق في زمن التواصل الاجتماعي
  • امانة ماطلعت عربى جزيرة داقس بنتى وبنت اختى في اجازة قلت لهم جيبو معكم فسيخ خام قالو يعنى شنو فسيخ
  • سماسرة سباقات خيول انجليز يبحثون عن طريق سماسرة خيول كينيين عن dongola horse
  • منح درجة الماجستير لطالب سوداني بعد وفاته بجامعة محمد الخامس بالمغرب
  • يا جماعة هل فعلا حدث انفجار بخزان الروصيرص ام المصرى دا يكذب؟
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس ٢١ يوليو ٢٠٢٢م
  • خارطة طريق واضحة لقوى الثورة!
  • سألت نفسك؟
  • ماذا نتوقعي أن يحدث خلال 48 الساعة القادمة في السودان مع شركات الإتصالات
  • اعترافات بروفسيور علي بلدو خبير الطب النفسي
  • درب الغيوم للزميل ابوذر بابكر يغنيها الزميل ضياء الدين ميرغني

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 21 2022
  • من يستغـل النعـرات القبلية؟ كتبه مصعب المشـرّف
  • اغتيال مناضل اليوم كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • كاميرون هدسون وكيف تصب فتنة ولاية النيل الازرق في مصلحة حميتي واتفاقية جوبا للسلام ؟ 2/5 كتبه ثروت
  • لا للمشاركة في مباراة دعم الانقلابيين كتبه عبد المنعم هلال
  • الشوفينية ،العبط والعمالة مكنت الطامعين الاجانب من السودان كتبه شوقى بدرى
  • الرئيس الإرتري يخطف الأنظار ويقلب الموازين كتبه محمد عثمان الرضي
  • محاكمات الشجرة: أحكام تحت تأثير الويسكي وكان نميري غائباً يومها عن المدرسة كتبه عبد الله علي إبراه
  • هل أجيب ولا إجابة وأنتحر ؟؟ كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • ماذا يريد جبريل إبراهيم؟! كتبه زهير السراج
  • محاولات متكررة من قوى الحرية والتغيير لإستعمال لجان المقاومة كأداة لتسلق كرسي الحكم
  • حتى لايكون التقييم والنقد تبريرا للأخطاء كتبه تاج السر عثمان
  • من دمر السودان..؟ كتبه الطيب الزين
  • السياسة في السودان بقوة السلاح اصبحت واقعاً رضينا ام ابينا.. كتبه خليل محمد سليمان
  • بت الكلب يا الشعيرية ! كتبه ياسر الفادني
  • دروس من الماضي والحاضر للمستقبل كتبه نورالدين مدني
  • لقطات من أجواء الصيف الحار بالســــودان !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • اعترافات ب.علي بلدو خبير الطب النفسي المخاطر التي تهدد استقرار المجتمع السوداني كتبه د.الطيب النقر
  • ملخص عناوين أهم اكتشافات طارق عنتر في تاريخ وسياسة المنطقة والعالم كتبه Tarig Anter
  • دور عبد الناصر وشلته المعادي للعرب والداعم للصهيونية العالمية والشام العبرانيين كتبه Tarig Anter
  • مجزرة النيل الأزرق مسئولية جوزيف تُكا وأحمد العمدة وقادة مسيسين من الهوسا.. كتبه عثمان محمد حسن
  • محاربة المحتوى الفلسطيني وجه اخر للاحتلال كتبه سري القدوة