01:50 AM July, 21 2022 سودانيز اون لاين YASIN OMRAN-Egypt -Cairo مكتبتى رابط مختصر أقل من 24 ساعة ما بين توجيهات نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ( حميدتي ) لشركات الإتصالات التي تعمل في السودان في ظل تطور الأحداث المتسارعة في جميع أنحاء السودان نجد قبل قليل تخرج لنا اللجنة الفنية لمجلس الأمني و الدفاع ببيان أحر تخص به شركات الإتصالات التي تعمل في السودان و تضيف في البيان مسؤولية تلك الشركات عن أي إخلال أمني يهدد البلاد؟! هل هناك مؤامرة ضد السودان و شركات الإتصالات التي تعمل في طرف فيها؟! أظن الأمر أكبر من ذلك و الساعات المقبلة ستكشف لنا ذلك! دعونا نتحرك خطوة خطوة أولا معظم شركات الإتصالات في السودان غير وطنية 100% فهي شركات إستثمارية بين دول أخري و حتي الشركة السودانية الوحيدة سوداتيل تم بيعها! ثانيا هل إستشعر المسؤولين في السودان خطور الأمن بعد الاحداث الاخيرة و أن هناك إختراق أمني وأضح للبلد و عدم سيطرة الدولة لوسائل الإتصال؟! ولكن ما هو الخطر الذي يهدد السودان و السودانيين الأن بتأكيد تداخل مصالح العديد من الدول في الوقت الذي يتزاد فيه عملية المؤامرة علي السودان لتشتيت خيراته و نهب ثروته و تشكيك في أبنائه حتي لا يتحدوا في كيان واحد و الخيرات في بقاء الارض تتناقص الا أرض السودان الخيرات تتزايد فمن هنا كان الصراع علي السودان و بتر كل من يحاول توحيد الشعب السوداني حتي لو يتم تقسمه الي دويلات أو مسح الشعب السوداني كله من علي الأرض و تبديل السكان الحالين بسكان أخرين بعد ان تجف الأرض بعد خمسة سنوات؟! يشهد السودان تهديد أمني في شرق البلاد و يشهد السودان تهديد أمني في غرب البلاد و تبقي له جنوب البلاد و شماله طيب من يهدد البلاد من الغرب الصراع القبلي الذي طال عمده حتي بعد توقع إتفاقية سلام جوبا لم يتوقف! طيب من يهدد البلاد من الشرق الصراع الحالي بين السودان و دولة إثيوبيا و التوتر بين مصر و إثيوبيا في قيام سد النضهة بالإضافة الي أطماع بعض الدول في الأراضي السودانية و الأن المشاكل القبيلة في الجنوب الشرقي للسودان و محاولة إرهاق القوات النظامية و إضعاف القوي السياسية السودانية و الأن الكل أصبح يشعر بالخطر و لا يوجد حل في الافق الإ أن يتوحدوا الشعب السوداني تحت أسم نحن سودانيين و الإ سيكون الحال لا يعلمه الا الله في بلد عشان شعبه مسالم لا يعروف الحقد حتي عهدا قريب و مع التطور السريع و وضع شركات الإتصالات في الواجهة سيصعب الأمر ولكن هنا سؤال مطروح هناك من يستخدم شرائح من دول أخري و يتم تزويد خدمته من تلك الدول و هوفي أرض السودان و لا تستطيع أي شركة إتصالات إعتراض إشارات تلك الجوالات الخلوية باعتبارها أمن قومي من البلد التي تمتلك تلك الشريحة ناهيك عن ربط التلفونات بالاقمار الصناعية عبر المدارات باشتراك سنوي كل هذه ستعقد الأوضاعة أكثر لذلك السودان الان في حوجة لكل مواطن صالح حريص علي سلامة هذا البلد من الإنهيار فهل سنسمع خلال 48 الساعة القادمة توحيد السودانيين أم شتاتهم الي الأبد؟!
(عدل بواسطة YASIN OMRAN on 07-21-2022, 02:51 AM) (عدل بواسطة YASIN OMRAN on 07-21-2022, 02:52 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة