مجزرة النيل الأزرق مسئولية جوزيف تُكا وأحمد العمدة وقادة مسيسين من الهوسا.. كتبه عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2022, 11:02 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مجزرة النيل الأزرق مسئولية جوزيف تُكا وأحمد العمدة وقادة مسيسين من الهوسا.. كتبه عثمان محمد حسن

    10:02 PM July, 21 2022

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أجندة حركة مالك عقار لاستعادة رئاسته للحركة الشعبية شمال في ولاية النيل الأزرق أيقظت الفتنة، وانسحبت حين تقدمت حركة عبدالعزيز الحلو، بقيادة جوزيف تُكا، في تحدٍّ لأجندة عقار ونائبه، أحمد العمدة، والي الولاية والمسئول الاول عن الأمن فيها..

    لم يكن عسيراً على جوزيف تُكا أن يوقف عمليات الذبح والسحل والإبادة الجماعية التي جرت في الميادين المختلفة بالولاية، إذ كان بإمكانه إيقافها بإشارة منه، ولكنه لم يفعل، مما يدل على أنه كان موافقاً على ما كان يُرتكب.. وكان بإمكان الحلو أن يأمره بإيقاف الإبادة، ولكنه لم يفعل، مشاركاً نائبه في المسئولية عن الدماء التي أهدرت..

    * وكان يسيراً جداً على والي الولاية، أحمد العمدة، أن يوقف تلك الإبادة الجماعية بإصدار أوامره لقوات الأمن لحماية المواطنين العزل، حتى وإن تطلب الأمر أن يستنجد بالمركز، ولكنه لم يفعل، ولذلك هو مسئول عن تلك الإبادة الجماعية.. وتمتد مسئولية عدم حماية المواطنين العزل إلى مالك عقار الذي أوعز الى نائبه أحمد العمدة بإغواء المسيسين من قادة قبيلة الهوسا بطُعمة النظارة التي فجرت الأوضاع في الولاية..

    * وللمسيسين من قيادات قبيلة الهوسا القدح المعَلى من المسئولية عن إبادة مواطنيهم إبادة جماعية حين تلقفوا طُعمة النظارة التي ألقى بها إليهم أحمد العمدة دون وعي بالتاريخ السائد ولا تقدير للمآلات..

    * ويمكنك أن تطلق على الفرد من أولئك القادة المسيسين صفة (مغفل نافع)، إذ يُقال أنهم كانوا يخدمون المؤتمر الوطني في المنطقة بإخلاص شديد مقابل حفنة امتيازات ينالونها، ثم حولوا خدماتهم لحركة مالك عقار، لينالوا النظارة..

    * ويخطئ كل من يقول أن ما حدث في النيل الأزرق صراع لحيازة أراضي.. فالحفيقة هي أن مشكلة النظارة أو العمودية هي التي أثارت موضوع الحيازة، و لإثارة الموضوع في هذا الوقت أبعاد سياسية بين مالك عقار الذي انفلت لجام قيادة الحركة الشعبية من بين يديه، وبين عبدالعزيز الحلو، رجل الحركة القوي الممسك بزمامها حتى في النيل الأزرق مسقط رأس مالك عقار..

    * وأراد مالك عقار أن يقلب ميزان القوى لصالحه فقدر تقديراً كارثياً حين أدخل موضوع النظارة للهوسا في صراعه مع عبدالعزيز الحلو، ففجر غضب قبيلة البرتا، أنصار عبدالعزيز الحلو بصورة ما كانت لتحدث لو لم تكن النظارة أو العمودية في النيل الأزرق ترتبط ارتباطاً تاريخياً بتبعية الأراضي (الحواكير) لعشيرة الناظر أو العمدة من السكان الأصليين..

    * وحسب علمي اامتواضع في قانون الأراضي والاستثمار فيها، فإن بعض أراضي النيل الأزرق أراضٍ حكومية، لكنها تعتبر أراضٍ عشائرية، تحت إشراف القبائل في نظام (حواكير)، أي أنها تكون تحت تصرف رؤساء القبائل أو العشائر، حسب المفاهيم السائدة في المنطقة منذ حكم السلطنة الزرقاء..

    * هذه معلومة عامة في المنطقة.. ولا يُعقل أن تكون غائبة عن مالك عقار ولا عن الوالي أحمد العمدة الذي خرج ليلتف حولها بإزجاء وعد النظارة للمسيسين من قادة الهوسا الذين تعايشوا مع هذا القانون العرفي الذي تحول إلى قانون رسمي طوال عهد التركية السابقة، مروراً بعهد الاستعمار الانجليزي المصري وعهود الحكومات السودانية المتعاقبة..

    * لم يحدث أي احتكاك حول الأراضي في النيل الأزرق، على مدى قرون، دعك عن أن يقوم اقتتال وهدر دماء بشأنها في المنطقة.. فالكل يعلم ما له والكل يعلم ما عليه في هذا الشأن..

    إذن ما جرى من جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية ليس بسبب حيازة أراضٍ بقدر ما هو صراع سياسي دموي بين مالك عقار وعبدالعزيز الحلو.. صراع وضع لبنة تاريخ جديد في الولاية، مع الأسف!
    ========================
    حاشية:-
    - يقول المثل الدارفوري:-"التلفان كان عضاك وما عضيتو بقول يمكن ما عندك سنون.."! والهوسا ما عندهم سنون حين عضتهم قبيلة البرتا.. لكن بإمكانهم تركيب أسنان.. ولا أحد يلومهم متى ركبوها لحماية أنفسهم، طالما (حكومة ما في) في البلد.. لكن أسأل الله العلي القدير ألا يرَكِّبوها، إذا حدث وركَبوها، لفش غبينتهم بالانتقام ممن عضهم، حتى لا يساهموا في زيادة أوجاع السودان..



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 20 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 19 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 18 2022
  • احباط تهريب أخطر مخدر للخرطوم
  • تهجير 200 الف مواطن من قراهم بسبب الاشتباكات القبيلية في النيل الأزرق
  • اضراب العاملين بالمستشفيات المتخصصة بودمدني
  • الان الفلاته بكسلا تتريس الطرق
  • مجموعة حقوقية تحذر من الاعتقالات العشوائية والبلاغات الكيدية
  • "الأمة" يدين "الانتهاكات الواسعة" في مواكب الأمس ويكشف عن اعتقال حفيدتين للإمام


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 20 2022
  • احاديث قدسيه واحاديث نبويه تريح القلب
  • الهجانة أب ريش .. ساس الجيش .. أرفع التمام
  • الإنقلابيون في سباق حشد القبائل كحاضنة بديلة للموزاب !!
  • مبادرة الدقير لوحدة قوى الثورة جديرة ببحث مضامينها من جميع القوى الثورية ..
  • تحية لقدامى المحاربين
  • عبث و فوضي الحركات المسلحة في السودان
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الإثنين ١٨ يوليو ٢٠٢٢م
  • الهوسا في كسلا يحرقون مباني حكومية
  • #تسقط_بس يا (إبراهيم جابر)
  • إرتفاع أرباح “زين” لـ (164) مليون دولار في النصف الثاني من العام الجاري
  • فورين بوليسي- الخلافات داخل المؤسسة العسكرية السودانية توقف قاعدة بحرية روسية في بورتسودان
  • تعالوا معي نرفع الدعاء ونسأل الرب من أجل أبني أحمد
  • أحداث ولاية النيل الأزرق.. ما الدوافع … ولمن تشير أصابع الاتهام؟
  • ما يحدث في النيل الأزرق قابل للتوسع
  • (الفاو) تتوقع ارتفاع سعر القمح الوارد إلى السودان بنسبة 180%

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 20 2022
  • حول طبيعة ما حدث في 19 يوليو 1971م كتبه تاج السر عثمان
  • هلال ومريخ السلام..!! كتبه كمال الهِدَي
  • توبة توبة لا حزب لا كذوبة جيش بس ! كتبه ياسر الفادني
  • تكشفت خفايا المؤامرة كتبه الطيب الزين
  • صلات القربى وفسيفساء الحكم في السودان...!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • إلغاء سلام جوبا او الجحيم كتبه خليل محمد سليمان
  • الامام علي وقانون الجذب والدفع كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • وقفوا المظاهرات فى السودان فهى طالت وفشلت لتغيير النظام – كتبه عبد الله ماهر
  • فوبيا الخوف من الشيعة كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • دنقلا هى مصر يوسف الصديف المذكورة فى القرآن وأسفار اهل الكتاب – كتبه عبد الله ماهر
  • خادم الحرمين الشريفين برئ من تحركات السفير السعودي بالخرطوم كتبه محمد عثمان الرضي
  • لن يهزمنا ذو العشيرة!! كتبه حيدر الشيخ هلال
  • أبعدوا عنكم الشقاق والإنشقاق صناع ديسمبر وأنتم الجيل العظيم كتبه عمر الحويج
  • إلى ود العطا: عليك بإبن العلقمي كتبه محمد حسن مصطفى
  • ميليشيات المستوطنين المسلحة كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de