الحرية و التغيير الإعتذار اولاً ثم النقد، و التقييم ثم الدراسات.. كتبه خليل محمد سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-22-2022, 12:43 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحرية و التغيير الإعتذار اولاً ثم النقد، و التقييم ثم الدراسات.. كتبه خليل محمد سليمان

    11:43 AM July, 22 2022

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر







    سوء التقدير في السياسة وارد، و الاخطاء واردة ايضاً، لطالما اصل الامر تطبيق لتجارب بشرية غير مبرئة، و تحتمل الصواب، و الخطأ.

    شاهدنا ما قدمته الحرية، و التغيير في منبر الديمقراطي من مراجعة لتجربة الحكم بعد سقوط رأس النظام، و الذي شمل برنامج حكومتي الثورة، شئنا ام ابينا تظل هذه في دفتر تاريخ، و رصيد الثورة سالبة كانت، او موجبة، فالإستعانة بهذه التجربة بعد الدراسة الدقيقة بالتأكيد سيسهم في الإصلاح، و وضع الإمور في نصابها مستقبلاً علي اقل تقدير لا يمكن تكرار ما حدث.

    اعتقد كل الشعب السوداني شاهد حديث ابراهيم الشيخ الرجل الابرز في الحرية، و التغيير عن الدعم السريع كقوة وطنية لها سهم في الثورة، و التغيير، و ايضاً الثنا علي جنرالات اللجنة الامنية دون خبرة او معرفة بهذه المؤسسات، لا اعرف دوافعه الحقيقية وراء هذه التصريحات في وقتها.

    ثم ذات الشخص يصف هؤلاء جميعهم بالإنقلابيين، و المتآمرين!

    ايّ حديث نعتمد؟

    الثوابت، و المبادئ لا تحتمل الضبابية، و المناطق الرمادية، و فقه الضرورة، و شماعة " السياسة فن الممكن.

    اجزم لو لا الإخوة في الحرية و التغيير لسقط الجنجويدي، و لجنة المخلوع الامنية، و لا احد كان يمتلك الشجاعة في مواجهة الشارع في ذلك التاريخ الذي توحدت فيه كل الشعوب السودانية إن صح التعبير، بل وجدوا ضالتهم في فض الأعتصام.

    المعلوم بالضرورة ان حميدتي، و لجنة المخلوع الامنية إنحنوا الي العاصفة، و إنحازوا الي مصلحتهم التي تكمن في عدم سقوطهم مع صانعهم، ولي نعمهم الماجن المخلوع، و هذا لسوء تقدير من الإخوة الرفاق الذين تصدروا مشهد الثورة.

    "انا شخصياً لا تعجبني مقولة هذا ما في وسعنا، و كنا نستطيع عمله، او تقديمه"

    المعلوم نحن لم نكن في وضع سياسي طبيعي قابل للأخذ، و الرد لنقبل بأنصاف الحلول، او الحدود الدنيا التي ظن البعض انها مكسب، و مدخل، فخاب الظن.

    كنا في ثورة حقيقية، و عنفوان هز اركان الارض، ان فقط الشرعية الثورية، و كنس كل مخلفات الماضي التعيس بإرادة الشعب السوداني العظيم.

    تابعت هذه الفعالية بشكل دقيق، فهالني ما رأيت من تهميش اهم عامل في سقوط التجربة، بذات السيناريو، حيث جاء في جملة خجولة في ذيل كل حديث "ضرورة إصلاح المؤسسة العسكرية، و الامنية"

    قلناها منذ توقيع الوثيقة الدستورية بالصوت العالي " التحدي في نجاح الثورة علي الإطلاق مرهون بالإصلاح الجذري للمؤسسة العسكرية، و الامنية المدجنة، و التي اثبتت الايام ضرورة هذا الامر في مسيرة الثورة، و الدولة الوطنية نفسها.

    إصلاح هذه المؤسسة التي تُعتبر الترس الحقيقي امام الثورة، و التغيير، لا يمكن ان يأتي بعبارات في مؤخرة الخطابات كما قالها السيد حمدوك في مبادرته دون ان يقدم كيف يتم هذا الإصلاح برغم انه كان رئيساً للوزراء بإرادة الشعب.

    اعتقد هي عبارة للإستهلاك فقط، حتي الحرية و التغيير حتي تاريخه لا تمتلك خطة، او برنامج لإصلاح هذه المؤسسة.

    إكتفينا بنص خيبان في الوثيقة الدستورية اوكل الامر الي الشق العسكري في إصلاح هذه المؤسسة المهمة، و كأن لسان حالهم قد إئتمنا الذئاب في حظيرة الاغنام.

    فكان اول ما فعلوا زوروا لجنة الفصل التعسفي بنص الدستور، و الثورة لصالح الكيزان، و الفلول، و خراءهم الإستراتيجي.

    ذكرت في السابق معاناتنا كضباط لمقابلة السيد عبد الله حمدوك عند زيارته للولايات المتحدة الامريكية لتسليمه رؤيا، و دراسات تخص إصلاح هذه المؤسسة، للأسف تعامل معنا البعض و كأننا نريد التقرب زلفى كمرض لازم النُخب، و المثقفاتية.

    ام المصائب في التقاطعات الحزبية، التي جعلت من البعض كالقطعان، ان لا يؤمن احدهم بما هو آتٍ من خارج سرب القطيع، و إن كان وحياً منزلاً.

    كانت المبادرة من جند الوطن للحرية و التغيير، الكيان الذي كانت إسهاماته واضحة في ميدان الإعتصام، فأرادوا ان لا يكون للضباط الوطنيين المبعدين بآلة الصالح العام ان يكون لهم دوراً فاعلاً، لأن اعداء الثورة يعلمون انهم يعرفون مكامن الداء، و اين تبيض الافاعي.

    اقام هذا الكيان وجبة عشاء للسيد حمدوك في مقر إقامته، و تم تسليمه ملف اولي يحمل خطة عاجلة، و كانت هناك عدة ملفات قيد الإعداد وعدوا بتسليمها بعد ايام قلائل.

    كتبت في السابق، و قلت جازماً ان لم يكن مكان هذا الملف سلة مهملات الفندق مقر إقامة السيد حمدوك سيكون صندوق قمامة القصر هو مصيره الابدي.

    إتضح بما لا يدع مجالاً للشك انه لا احد يمتلك الإرادة في مخاطبة هذا الملف.

    المؤسف جميعنا الآن في خانة الضحية للإنقلاب، و تآمر العسكر.

    الصحيح نحن ضحية ضعفنا، و هواننا علي انفسنا، و إستسلامنا للأمر الواقع الذي فرضته آليات النظام البائد، و إرادة سدنته.

    يجب ان نطوي شماعة الإنقلاب لتمرير الخطاب السياسي، المشحون بالعاطفة، فالضعف يكمن فينا جميعاً، حين خلطنا الاوراق فوضعنا الاهم في الذيل، فتأخرنا نجرجر اذيال النكبة، و الهزيمة.

    اعتقد الآن الشعب السوداني اوعى، و انضج من ايّ وقت مضى، فالإعتذار هو المدخل الصحيح الذي بعده ستُبيّض الصحائف، و يكون الصفح، و الغفران.

    الإعتذار اسمى مفردات العمل السياسي علي الإطلاق، عندما يكون لصاحب الفخامة، و السيادة، و الريادة.. الشعب العظيم.

    اخيراً..

    يجب عدم مناقشة ايّ ملف سياسي قبل وضع حد لإستخدام السلاح، و القوة في العمل السياسي، و ان تكون هناك رؤيا واضحة لا تحتمل اللبس، او التأويل في بناء مؤسسة عسكرية قومية موحدة بعقيدة محترمة، و مؤسسات امنية مهنية تقف جميعها في الحد الفاصل بين الإنتماءات الضيقة، و الوطن، و إن إستعصى الامر فللشعب كلمة، و يبقى خيار السلاح للجميع شريعة، و قانون، و ساعتها لكل حدثٍ حديث، فقاع الجحيم يسع الجميع بلا تسابق.

    دولة مدنية قوية مُستدامة مدخلها مؤسسة عسكرية قومية بعقدة محترمة، نسلحها بالعلم، و المعرفة، و الوعي قبل المدفع، و البندقية.

    كسرة..

    برهان ننتظر نتائج التحقيق، و الدغمسة في عملية بيع ال ٣٢ مكنة طيارة..

    الباعوهن بسعر مكنة واحدة!


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 21 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 21 2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 21 2022
  • الأرقام/الأعداد في العامية الوسطسودانية .. أو دهشة الحساب!
  • امريكا تهدد بن سلمان المتطلع فى اعتلاء العرش بالحـصــانـة ..
  • جمعية الصداقة السودانية المجرية ‏تنعي الدكتور علي مخير
  • الدمازين والرصيرص تغرقان منذ الأمس في ظلام وانقطاع كامل للكهرباء والميأه
  • الكيانات المنضمة لاعلان توحيد القوى تتخطى ال 50
  • جرعة وعي من أحد ثوار الشرق
  • عبد اللطيف البوني : جنا النديهة
  • مقالات ضابط الجيش السابق خليل محمد سليمان التالية تحمل آراء ومعلومات مفيدة
  • Re: مقالات ضابط الجيش السابق خليل محمد سليمان
  • #لا للعنصرية نحن كلنا في شوارع برلين ولا باريس ولا واشنطون Negro
  • سكرتير حمدون يتحدث عن الفترة الانتقالية وأسباب تمدد العسكر
  • البحث عن صديق في زمن التواصل الاجتماعي
  • امانة ماطلعت عربى جزيرة داقس بنتى وبنت اختى في اجازة قلت لهم جيبو معكم فسيخ خام قالو يعنى شنو فسيخ
  • سماسرة سباقات خيول انجليز يبحثون عن طريق سماسرة خيول كينيين عن dongola horse
  • منح درجة الماجستير لطالب سوداني بعد وفاته بجامعة محمد الخامس بالمغرب
  • يا جماعة هل فعلا حدث انفجار بخزان الروصيرص ام المصرى دا يكذب؟
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس ٢١ يوليو ٢٠٢٢م
  • خارطة طريق واضحة لقوى الثورة!
  • سألت نفسك؟
  • ماذا نتوقعي أن يحدث خلال 48 الساعة القادمة في السودان مع شركات الإتصالات
  • اعترافات بروفسيور علي بلدو خبير الطب النفسي
  • درب الغيوم للزميل ابوذر بابكر يغنيها الزميل ضياء الدين ميرغني

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 21 2022
  • من يستغـل النعـرات القبلية؟ كتبه مصعب المشـرّف
  • اغتيال مناضل اليوم كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • كاميرون هدسون وكيف تصب فتنة ولاية النيل الازرق في مصلحة حميتي واتفاقية جوبا للسلام ؟ 2/5 كتبه ثروت
  • لا للمشاركة في مباراة دعم الانقلابيين كتبه عبد المنعم هلال
  • الشوفينية ،العبط والعمالة مكنت الطامعين الاجانب من السودان كتبه شوقى بدرى
  • الرئيس الإرتري يخطف الأنظار ويقلب الموازين كتبه محمد عثمان الرضي
  • محاكمات الشجرة: أحكام تحت تأثير الويسكي وكان نميري غائباً يومها عن المدرسة كتبه عبد الله علي إبراه
  • هل أجيب ولا إجابة وأنتحر ؟؟ كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • ماذا يريد جبريل إبراهيم؟! كتبه زهير السراج
  • محاولات متكررة من قوى الحرية والتغيير لإستعمال لجان المقاومة كأداة لتسلق كرسي الحكم
  • حتى لايكون التقييم والنقد تبريرا للأخطاء كتبه تاج السر عثمان
  • من دمر السودان..؟ كتبه الطيب الزين
  • السياسة في السودان بقوة السلاح اصبحت واقعاً رضينا ام ابينا.. كتبه خليل محمد سليمان
  • بت الكلب يا الشعيرية ! كتبه ياسر الفادني
  • دروس من الماضي والحاضر للمستقبل كتبه نورالدين مدني
  • لقطات من أجواء الصيف الحار بالســــودان !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • اعترافات ب.علي بلدو خبير الطب النفسي المخاطر التي تهدد استقرار المجتمع السوداني كتبه د.الطيب النقر
  • ملخص عناوين أهم اكتشافات طارق عنتر في تاريخ وسياسة المنطقة والعالم كتبه Tarig Anter
  • دور عبد الناصر وشلته المعادي للعرب والداعم للصهيونية العالمية والشام العبرانيين كتبه Tarig Anter
  • مجزرة النيل الأزرق مسئولية جوزيف تُكا وأحمد العمدة وقادة مسيسين من الهوسا.. كتبه عثمان محمد حسن
  • محاربة المحتوى الفلسطيني وجه اخر للاحتلال كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de