النظام السياسي الامثل للسودان. حجر في البركة الساكنة كتبه د. عزام عبدالله ابراهيم

النظام السياسي الامثل للسودان. حجر في البركة الساكنة كتبه د. عزام عبدالله ابراهيم


06-18-2022, 05:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1655568883&rn=1


Post: #1
Title: النظام السياسي الامثل للسودان. حجر في البركة الساكنة كتبه د. عزام عبدالله ابراهيم
Author: د. عزام عبدالله ابراهيم
Date: 06-18-2022, 05:14 PM
Parent: #0

04:14 PM June, 18 2022

سودانيز اون لاين
د. عزام عبدالله ابراهيم-Belgium
مكتبتى
رابط مختصر



سلسه من المقالات لاجل سودان حر و ديموقراطي.

كيفيه التحول من اسفل الي اعلي في الثوره السودانيه:
في النموذج السوداني للثوره كانت القياده الحقيقه للحراك من الشباب الذي ترعع في عهد الانقاذ ولعل الانفتاح وسهوله الوصول للمعلومات كان له دور كبير في زياده الوعي الجمعي للشباب السوداني خلال السنوات الماضيه مما ادي الي قيام اللبنه الاولي للثوره والسخط علي الوضع المتردي في البلاد.
لاجل استمرار الثوره السودانيه حتي تبلغ غاياتها الساميه والاهم هو حراسه الثوره من الانزلاق او الانحراف عن الاهداف النشوده لابد من قيام قاعده شعبيه تقود التحول وتساعد في التحول الديمقراطي.
الطريقه:
تنظيم عمل لجان المقاومه الشعبيه بالاحياء للقيام بدور رائد في التحول القادم وبدأ شراره التحول الي السودان الجديد عن طريق تكوين لجنه لكي حي من الثوار للقيام بالاتي:
ا. تنظيم مؤتمرات وندوات في الاحياء للتنوير والتوعيه و اشراك كل المواطنين في تنظيم الحي وانشاء المبادرات بنا علي مقترحات وحوجات المواطنين.
ب. انزال التغيير الي مستوي القاعده بحيث يشعر المواطن السوداني بالتغيير في حياته اليوميه وشعوره بامكانيه المشاركه في بنا السودان الجديد من غير اقصاء عن طريق ادماج بعض مبادرات الشباب السوداني علي مستوي القاعده كمثال فطور الطالب, مبادره شباب الحوادث, تعليم اطفال الشوارع.
ج. الاستفاده من الحماس الثوري لدي فئه كبيره من الشعب لتقويه اللحمه المجتمعيه عن طريق حملات حنبنيهو بتجميل الشوراع والمرافق العامه وحملات النظافه العامه بالمجهود الشعبي.
د. انشاء تعداد سكاني بالاحياء بهدف اجراء انتخابات محليه علي مستوي الاحياء لاستعاده اللجان الشعبيه و المحليات خلال الفتره الانتقاليه. بلاضافه الي تحديد الشرائح الضعيفه في الاحياء واذكاء روح التكافل الاجتماعي.
ه. تدريب كوادر شبابيه جديده علي العمل الشعبي والسياسي من خلال هذه اللجان بمشراكه الكفاءات السودانيه في الداخل والخارج. ويمكن من خلال تدريب هؤلاء الشباب انشاء جيل سياسي جديد يقود التنميه علي المدي الطويل و في المي القصير قد يقود الي بروز ممثلين جدد للشعي السوداني في الانتخابات المنتظره بعد نهايه الفقتره الانتقاليه مما قد يقود الي انعتاق البلاد من الوجوه السياسيه التقليده مع بروز تمثيل حقيقي للمواطن عي كل المستويات وسطوع قيادات جديده.
ط. ادماج كل فئات الشعب في الثوره للاستفاده من الطاقات المهدره وترغيب المتشكيين من الشعب من جدوي الثوره وامكانيه التغير الحقيقي من خلال انزال النتائج علي الارض وهذا سيزيد من الراغبيين ف التغيير و يجعل الراغبيين اكثر رغبه به مما يشكل حائط صد ضد كل الطامعين والمتخازلين.


نظام الحكم:
نظام فدراي يتكون من ثلاثه مستويات للحكم.
اولا الحكم المحلي:
يكون علي مستوي المحليه او البلديه ومن مسئوليتم الاتي:
البلديات مسؤولة عن الأشغال العامة والمساعدة الاجتماعية وإنفاذ القانون والإسكان والتعليم والخدمات.
وهم مسؤولون بشكل أساسي عن قوات الشرطة المحليه وإدارة مكتب التسجيل ومسك سجلات السكان "مثلا استخراج الرقم القومي والمستندات الرسميه وتسجيل المواليد والوفيات الخ....".
كما يجب على البلديات تنفيذ المهام التي تفرضها عليها السلطات العليا. اضف الي ذلك:
التنميه المحليه.
تحديد اولويات البلديه والاهتمام بانسانها.
انشاء وصيانه المدارس الاوليه والثانويه.
انشاء وصيانه الوحدات الصحيه.
انشاء و صيانه الطرق المحليه.
العمل مع حكومه الاقليم لتنميه المحليه وانشاء المشاريع التنمويه.
يكون للبلديه ميزانيه منفصله تحدد من الدخل القومي لاداره شئونها. من حق كل سكان البلديه المشاركه في انتخاب المجلس البلدي "يشمل ذالك المقيمين بصوره رسميه في السودان ولا يحملون الجنسيه"
يتكون المجلس المحلي من عدد لا يقل عن عشره اشخاص ولا يزيد عن اربعين شخصا علي حسب التعداد السكاني للبلديه.
يحق للبلديه فرض رسوم للتنميه واداره امور المحليه "مثلا لجمع النفايات"
يتنخب المجلس البلدي كل اريعه اعوام.
بصفه عامه السلطات البلدية واسعة للغاية وتشمل كل ما له علاقة بـ "المصلحة البلدية" ، أي الاحتياجات الجماعية للسكان. من الناحية النظرية ، يمكن للبلدية أن تفعل كل ما هو غير محظور عليها ، بدءًا من بناء صالة رياضية إلى بناء الطرق الخ.. وبذلك تكون البلديه هي صاحبه الاختصاص الاوسع والاشمل الذي يختص بحيات المواطن اليوميه.
ونواصل.....


الاسم. د. عزام عبدالله ابراهيم
https://www.facebook.com/azzamzeen/https://www.facebook.com/azzamzeen/
السكن: wettersesteenweg 5, 9520 sint lievens houtem
Belgium
Medical doctor



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 17 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 17 2022
  • الحزب الشيوعي السوداني المكتب السياسي بيان جماهيري؛ ما أشبه الليلة بالبارحة
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 16 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 17 2022
  • عضو المنبر الانقلابى مكين تيراب رئيس جهاز المغترببن يقدم لكم مواعظ عبر s24
  • هل یعقل ما تفعله الشرطه فینا
  • πتركيا الفتاة تحشر مصر العجوز الشمطاء في كس\تبانة
  • بالغت الســــوريــة دى فى تقليــد إبراهيــم الكاشف، أسمــر جميــل (فيديــو)
  • صائد الأرواح و(مُلقط) القنابل!!
  • قوات شرطة الانقلاب بالخرطوم في حالة استعداد 100%
  • القوى السياسية بكسلا تحمل السلطة الانقلابية المسؤولية
  • ادرس فى مصر لكل الجامعات السودانين يدفعوا 10% فقط
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة ١٧ يونيو ٢٠٢٢م
  • How a Sanctioned Russian Company Gained Access to Sudan’s Gold
  • محمد خليل الصائم: حتى الجيش الامريكي لا يستطيع إستيعاب الرتب التي سلمتها الحركات المسلحة في كشوفاته
  • رصد وتوثيق حراك الثورة السودانية ليوم الخميس 16 يونيو 2022
  • الذكرى الخامسة عشر لشهداء كجبار ولم يتم القصاص من القتلة بعد!!!
  • انعدام الأمن الغذائي يهدد 40% من السودانيين بنهاية سبتمبر
  • والي الجزيرة يبيع أراضيها ومزارعيها معرضون للسجون !!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 17 2022
  • التفاوض مع العصابة، نهايته تسوية معادية للثورة حتماً!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • انهم يغتالون الاخلاق! كتبه بثينة تروس
  • مستشفي بحري جحيم لا يطاق كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الاحتلال والسلام ومعادلة الشرق الاوسط الجديد كتبه سري القدوة
  • مصيبة دارفور والسودان اليوم غياب القيادات الأمينة الصادقة والرشيدة كتبه شوقي بدرى
  • إلى حين (زرزرة) !!.. كتبه عادل هلال
  • الشوارع التي علمتنا أن نكون يا عقار كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • مهام السفير السعودي القادمة كتبه محمدعثمان الرضى
  • مستشفى الرباط الجامعي - مجمع اللواء عمر ساوى الطبي كتبه عمر عثمان
  • تحديات تواجه مشروع تأسيس الجيش الواحد كتبه اسماعيل عبدالله
  • الحركة الإسلامية السودانية تأملات في البداية والنهايات 1الشهادات ! كتبه عبدالعزيز حسن علي
  • الخروج الأخير كتبه حيدر محمد الوائلي
  • مرسوم تحصين الفريق العسكري من المحاكمة هل سوء صياغة أم سوء نية؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • لا لحوار الدغمسة المريب كتبه نورالدين مدني
  • وزارة الجباية وتخطيط نزف الموارد أو نحو 30يونيو!!! كتبه الأمين مصطفى
  • والمجلس المركزي للحرية والتغيير / تاني .. وتاني.. وتالت ..!! كتبه عمر الحويج
  • ديك أَحَوَل وراس حمار مذبوح ! كتبه ياسر الفادني
  • ارتفاع حالات الاكتآب وتوقع بارتفاع حالات الانتحار في السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • تـــلك الكيــديات قــد أصبحــت ممجوجة وماسخـــة !! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد