بين انتهازية الساسة وبطش العسكر كتبه أمل أحمد تبيدي

بين انتهازية الساسة وبطش العسكر كتبه أمل أحمد تبيدي


06-11-2022, 02:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1654954598&rn=0


Post: #1
Title: بين انتهازية الساسة وبطش العسكر كتبه أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 06-11-2022, 02:36 PM

01:36 PM June, 11 2022

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار



لماذا أصبحنا لا نؤمن بالعمل بل الأغلبية تهرول نحو السياسة وحمل السلاح عبر تكوين حركات مسلحة تهدد بها وتتوعد... ضاعت الوطنية فى خضم المصالح و انصاف الساسة و الرتب التى تمنح خارج المؤسسة العسكرية... وجميعها تمثل لهم وسيلة للثراء عبر نهب ثروات البلاد.. يحدث البيع والشراء فى الخفاء والصفقات تدار لمصالح الخارج ... يتظاهر ون انهم مع محاربة الفساد وهم اللصوص.... مع المواطن و حقوقه عندما يصلون للسلطة يبحثون عن الامتيازات والعربات و القصور نحن لا نسير بتلك السياسات نحو البناء وإنما نحو تدمير البلاد وافقار العباد المؤسف أن ينتحل البعض صفة معارضة الأنظمة الدكتاتورية و يمد يده إليها بالخفاء وأحيانا بالعلن تحت مبررات واهية..
يجب أن يكون هناك نقد ذاتي لاحزابنا السياسيه و القوى السياسية التى منوط بها بناء دولة القانون...
مازالت تلك الأجسام المدنية هشة تفتقد المؤسسية والقيادة الرشيدة وتنقصها الحكمة.. لكنها مشبعة بالانانية و الأهداف الذاتية لذلك يخصعون دوما للمؤسسة العسكرية وفيهم من يهرول نحوها ويدعم حكمها سرا و فيهم من يصافحهم ليلا ويخطب فى المنابر ضدها .. الخ قضيتنا معقده مازال الشارع يفتقد إلى القيادة التى تحقق مطالبه....و تقود الشباب لبناء الوطن عبر المشاريع الزراعية والصناعية وليس عبر تدمير عقولهم بالمخدرات و الشعارات التى تقودهم للسلطة فقط. القضايا تتعقد تصبح البلاد بين انتهازية الساسة وبطش العسكر... نعيد ذات الاساليب ونكرر نفس الأخطاء... هل الشارع متقدم عن الساسة فى كل شئ؟ هل هم يستخدمون الشارع من أجل الوصول للسلطة؟ يجب أن نكون متصالحين مع أنفسنا ولا ندخل ساستنا فى دائرة التعظيم علينا أن نراقبهم ونحاسبهم ولا نجرب المجرب الفاشل ولا نهلل لاصحاب الخطب الرنانة التى تخدر الوعي الجماهيري و تغتال شعارات الثورة..
الحوار ليس الحل إنما على الذين فى الحكم اولا قبل المطالبة بالتفاوض إزاحة كافة انواع الوجود العسكري من المدن مع إطلاق سراح المعتقلين و إيقاف القمع المميت للثوار وووالخ تلك إجراءات مبدئية يجب أن تسبق الحوار مع محاكمة رموز النظام البائد وليس إطلاق سراحهم و إعادتهم إلى الواجهة السياسية...
هل تصرفاتهم تجعل ساستنا يهرولون للجلوس معهم؟ أبدا كافة المؤشرات تؤكد آن ساستنا لا يقرؤون المجريات السياسية بوعي تام. إذا كانوا يمتلكون الحنكة والحكمة لوضعوا ملف رفضهم للحوار مع أسباب الرفض لكل مبادرة حتى ولو كانت أمريكية... فحقوق الشعوب تعلو فوق كل شيء.... وبناء دولتنا يجب أن يهدم كافة انواع المصالح الذاتية منها والخارجية...
نحن نخدع أنفسنا اذا حاولنا تجميل الواقع السياسي أو ايجاد مبررات لقمع العسكر ...
آلان البلاد على كف عفريت الساسة والعسكر
andيخلص الساسة في خدمة الشعب حين ينسون أنفسهم.

طه حسين
كاتب
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 10 2022
  • شرطة المرور والطلاب الممتحنين
  • توجيه بـ(قطع خدمة الإنترنت)
  • خلافات نظارات البجا.. إلى أين تمضي بالشرق
  • قادة الاحتجاجات قلقون من وجود ود لباد ضمن الآلية الثلاثية ممثلون للجان المقاومة يطرحون مطالب الثوار
  • مليشيات الجنجويد تغتصب 3 سيدات بولاية شمال دارفور
  • (محامو الطوارئ) تطلع مسؤولة أمريكية رفيعة على انتهاكات الانقلاب
  • جامعة النيلين تستبقي امتياز قيادي كيزاني حرض على قتل الثوار
  • "فاغنر" الروسية وذهب السودان… امتياز تعدين أم "نهب"؟
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 10 2022
  • السفير السعودي يعرقل ويشوش على مهام الآليه الثلاثية
  • بيان ثوار البنك الزراعي
  • مليشيات تنهب عربة بشمال دارفور وتحذير من هشاشة الوضع الامني بالإقليم
  • وجدي صالح- الحرية والتغيير لن تقبل بأي عملية سياسية لا تسقط الانقلاب
  • إصابات واعتقالات خلال احتجاجات الخميس ووفاة شرطي
  • «الحرية والتغيير»: إنهاء الانقلاب وتسليم السلطة مطلب قاطع لقادة الانقلاب العسكري
  • الحزب الشيوعي يؤكد للسفير الروسي رفضه للقواعد العسكرية الروسية وتدريب “فاغنر” للدعم السريع
  • القوات المشتركة تداهم منازل بالعباسية امدرمان
  • اختفاء ناشط سياسي في ظروف غامضة

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 10 2022
  • في مناصرة الثورة السودانية، نطلق غدا حملة "راكزات"
  • للتاريخ: الرفيق ياسر عرمان يتهم النوبيين بأنهم سبب مشاكل السودان
  • قمح السودان يتسرب إلى مصر
  • الحزب الشيوعي يؤكد للسفير الروسي رفضه للقواعد العسكرية الروسية وتدريب “فاغنر” للدعم السريع
  • ياسر عرمان قال امريكا والسعودية يعلمونا الديمقراطية
  • سمح شعر السر قدور فوق خشم المطربة المغربية وهيبة مبارك ( تخاصم يوم ) مبالغة
  • حرس - الإرهابي ـ جبريل إبراهيم يمطرون الشاب عمر خضر محمد نور بوابل من رصاص الغدر !
  • ما هي حقيقة قرار نزع الأراضي غير المسورة ؟
  • منا نحن اهل السودان بالداخل نقولها بالصوت العالي
  • الدعم السريع vs الحرس الوطني السعودي
  • القوات المسلحة لاتصلح كشريك
  • كضاشي وممثل الحرية والتغيير لوضع خارطة طريق لأنهاء الانقلاب
  • شهادة مؤسس جماعة الجهاد الإسلامي عن فساد حكم الحركة الإسلامية في السودان
  • أوضاع المرأة في السودان "قبل" و"بعد" أبريل 2019 لأغراض مقالة محكمة(ساعدونا بأفكاركم)
  • زول بياكل فى لحم زول لاحول ولاقوه الابالله
  • ضجة حول فرض ضريبة على العقارب “هل يعقل؟! “
  • حلقات 3 برامج من برامج قناة الاقتصادية هزوا عرش الإعلام السودان فما بال ال 500 برنامج البشرنا بيها
  • نهاية شارع حميدتي!!- بقلم أشرف عبدالعزيز
  • قيادي في “الحرية والتغيير”: خصخصة شركات الجيش السوداني “مؤامرة جديدة” المقصود بها تحويل تلك الشركات
  • العدل والمساواة تعترف بإطلاق حرس جبريل النار على مواطن وتوضح التفاصيل
  • تجمع الوهميين مستعجل كالعادة !!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 10 2022
  • البحر الأحمر.. آخر مقاربات أمنه كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • الشعوب السودانية ستنتصر دائما كتبه شوقي بدرى
  • قحت تحدث أختراقا في الأزمة السياسية؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هوكس (Hoax) عودة المسيح عيسى عليه السلام! كتبه الريح عبد القادر محمد عثمان
  • وئام شوقي .. ريحة البن .. كتبه طه أحمد ابوالقاسم
  • تضطر الدكتاتورية في إيران إلى الإستسلام في النهاية! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • الناس بقت ما بتخاف الله!! .. المشكلة في التربية الاسلامية!! كتبه محمد الصادق
  • مطلع حزين للسنة كتبه حسن الجزولي
  • هداب ..فايت مروح وين ..لسة الزمن بدري !!! كتبه حسن ابوزينب عمر
  • فولكر،السفير السعودى جهود مضنية بشرعنة الانقلاب!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الشركة الاخطبوط في السودان.. من يملكها وما سرها؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية كتبه سري القدوة
  • رسالة من وراء البحار:إذا عاد حمدوك...عدنا إليك سراعا يا وطني الحبيب كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • القانون الأمريكي للتحول الديمقراطي في السودان: هذه هي أمريكا! كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • سيرك حوار روتانا وسيرك حوار منزل السفير السعودي ... لايهما تكون الغلبة ؟ كتبه ثروت قاسم
  • أهازيج دخول قوات الحركات المسلحة إلى الخرطوم قريباً كتبه د.أمل الكردفاني
  • الحرية والتغيير: حاذروا الوقوع في مجهول الزول الكتل ثورتك كتبه عمر الحويج
  • الوعى الشامل ...شرط انتصار الثورة كتبه سهيل احمد الارباب
  • د. هند المفتاح تتسنم مقعد قطر الدئم للامم المتحدة بجنيف كتبته عواطف عبداللطيف
  • لم ينسوا شيئا ولم يتعلموا شيئا كتبه تاج السر عثمان
  • إننا في دولة مقهورة يحكمها عسكر وميليشيا.. وميليشيات..! كتبه عثمان محمد حسن
  • عقول شيطانية كتبه أمل أحمد تبيدي
  • بالله ده مدرب منتخبات..!! كتبه كمال الهِدى
  • مهنة الشعب السوداني تشحيم السمك كتبه محجوب الخليفة
  • الثورة أولاً .. والسلطة ثانياً.! كتبه الطيب الزين
  • فضيحة عالمية في الخرطوم كتبه نورالدين مدني
  • إجتماع بيت السفير ... هل يُعيد الحرية والتغيير؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • عرمان واصطياده في تصريح عقار العكر كتبه د.أمل الكردفاني
  • فرعون موسي هو شخت الطريقة البرهانية محمد عثمان عبده البرهانى – كتبه عبدالله ماهر
  • الأطـــــرش في الــــزفـــــــة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الخائن فولكر بيرتيس! كتبه زهير السراج
  • حوار ،،انتخابات مبكرة أكاذيب نهارية!!! كتبه الأمين مصطفى
  • ناس ليلي ....جَني ! كتبه ياسر الفادني
  • التوكل على الله تعالى كتبته هانم داود
  • لا بديل للحوار الا الحوار كتبه مهندس ادم ابكر عيسي
  • إلى المؤرخين وأساتذة التاريخ (١) بين الفكر والتاريخ كتبه دكتور علي أحمد إبراهيم،
  • روسيا بعد سوريا أوكرانيا – الجزء الخامس كتبه مصطفى منيغ
  • من مشاكل الرواية العراقية الحديثة كتبه اسعد عبدالله عبدعلي