طالما انت بصراع سياسى...اوكى احتفظ بشعاراتك كموقف سياسي...وسقف التفاوض للاستسلام والاستلام. ولكن هذا لايعنى البقاء بالخنادق..تحتاج ايضا لبعض المناورة للاستكشاف...وتحتاج لبعض التفاعل لذلك...مع الوساطات حتى لاتفقد حلفائك الدولين .دون ان يعنى ذلك التنازل... والا عليك خوض الصراع بالجانب الاخر وانقله الى ثورة مسلحة لتفرض كل ماتريد ان حققت الانتصار...وهو مايريده من نظموا الانقلاب من الاعداء لخلط الاوراق ولسهولة التلاعب بتوازنات القوى لاستطالة امد الحرب وهو مايمكنهم من انجاز استراتجيتهم بالكامل وضمان موارد وثروات البلد مجانية واحتكارها لهم لامد بعيد نتاج لانهيار الدولة بحرب يتحكمون باستمراهاحتى الفناء الشامل لاسباب جيوسياسية وتعقيدات اجتماعية الان الواقع كثورة تمثل طيف فكرى متعدد...وهو مايعنى ... قدرة اكثر على المناورة والاستكشاف... وايضا احيانا تحتاج الى تكتيكات لافشال تكتيكات للعدو... وتعريته وافشال تسوبقه للعالم... وانا براى ان حلفا الانقلاب الاقليمين ارادوا فرضه على الواقع الدولى وربما بعد شراء فولكر وودلباب..بوسايلهم المعروفة والمتكررة بكل المنظمات الدولية. ولكن تدخل الامريكان بهذه الخطوة بعد عدم التزام حلفائها التاريخين بالمنطفة باستراتيجيتها... وهو جعل من مخطط اللجنة الثلاثية بالدفع عبر بقايا الانقاذ الى انتخابات مبكرة وفترة انتقالية وهمية مع الاحتفاظ بمكاسب الاعتراف الدولى عبر مسرحيتهم السمجة رمادا ذرته الرياح. وهناك خطوة على قوى الثورة القيام بها فى ظل صراع سياسي بالمنطقة تجاوز المنظمات الدولية وحدود التحالفات القديمة والتزاماتها . واصبحت المواجهة مباشرة وهذا سر التدخل الامريكى المباشر عبر المستوى السياسي الثانى من تنفيذى الادارة الامريكية واشعار بالانتقال للمستوى الاول وهو ماسيحدث بناء على تطورات القادم. والتى ستتسارع بناء على اعلان موات مؤامرة اللجنة الثلاثية ونتاج ماتفرزه وتفرضه لجان المفاومة من اهمية تواصل النشاط بهذه الاسابيع القادمة من زخم المسيرات السلمية وهذا الاسبوع تحديدا. وامريكا لاخيار لها غير التدخل لان ذلك يعنى ايضا ويمثل تهديدا لمصالحها بموقع جغرافى يمتد من الشرق من البحر الاحمر الى شواط الاطلسى من افريقيا. وهو حزام يضج بالثروات والصراع عبر التدخل الروسى والصينى ومحاولةانتاج وتكرار نموذج الدعم السريع واغراق المنطقة بالحروب الاهلية واعادة رسم جغرافيتها السياسية الى كنتونات قبلية مرتبطة مصالح قادتها بالوية الفساد العالمية. والاقليمية والحرب باوكرانيا الان وافرازاتها وتطوراتها تجعل من اهمية المنطقة بالاستراتيجية الامريكية اكبر واعظم وربما تمتد لتشكل جزء مهم من امنها القومى. وهى تخوض صراع القمة مع الصين وروسيا الاكبر نفوذا بمرور الوقت بالمنطقة بمنطق السنوات العشر الاخيرة وهو صراع على الموارد والثروات بالمقام الاول وبشكل لامريكا صراع بقاء لاتملك الخيارات الاخرى اصبحت لتديره بواسطة الوكلاء التاريخين بالمنطقة . فى ظل تراجع مستويات ولاىهم التاريخية بعد اصيحت هذه الموارد تمثل امنا قوميا لدولهم لما اصبحت تشكله باعادة تصديرهامن قبلهم للعالم واصبحوا من كبار المنتجين عبر النهب تاتى اليهم واصبحت تمثل جزءا مهما من دخلهم الفومى وبالتالى امنهم القومى وفى ظل المناورة بعلاقات مع التنين الصينى وهو ما حررهم من القبضة الامريكية بعض الشى وبعض التمرد بنسب ان غصت امريكا الطرف عنها فتعلم انها من الخاسرين. وعلى قوى الثورة ايضا الوعى السياسي للدور المتراكم لاسرائيل بالمنطقة وقد اصبحت واقعا مركزيا لايمكن تجاوزه بغض النظر عن القناعات الذاتية. فمن الاهمية بمكان فتح قنوات وتواصل معها على كل المستويات مما يجرد الانقلابين من اهم مايظنون كرت لمجابهة الضغوط الخارجية واعادة تسويقهم لمراكز اتخاذ القرار الغربية والعالمية.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 10 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة