المصالح الأمريكية والضامن مركزية الحرية والتغيير..!! كتبه اسماعيل عبدالله

المصالح الأمريكية والضامن مركزية الحرية والتغيير..!! كتبه اسماعيل عبدالله


06-11-2022, 02:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1654954494&rn=0


Post: #1
Title: المصالح الأمريكية والضامن مركزية الحرية والتغيير..!! كتبه اسماعيل عبدالله
Author: اسماعيل عبد الله
Date: 06-11-2022, 02:34 PM

01:34 PM June, 11 2022

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله-الامارات
مكتبتى
رابط مختصر




لكل ظاهرة جوهر وأساس ومنطلق يترجم مربط فرس تفاصيلها، ومكتشف للغز تمظهراتها الواضحة والغامضة – المدفونة تحت أدراج الطاولات والترابيز، ولكل مقال فقرة وخلاصة تمثل زبدة الحديث ومختصر الكلام المكتوب بإسهاب، غائصة داخله هذه الجملة المفصلية والعبارة المحورية، فمن خلال متابعتنا الملهوفة لعاصفة حوار المبعوث الأممي التي تبعها إعصار إجتماع بيت السفير، المعلن فيه عن لقاء الضدين – العسكر ومركزية قحت – منتصف ليلة من ليالي العشرية الأولى من أيام شهر يونيو، أصابتنا الدهشة حيال تسارع الأحداث بهذه الطريقة الدراماتيكية، كما أصابت الكثيرين من مشاهدي دوري أولمبيات المباريات الساخنة بين الفرق المتنافسة لنيل كأس السلطة المؤقتة، فبعد أن أعلن رموز مركزية الحرية والتغيير عن مؤتمرهم الصحفي نهار أمس، برزت هذه الجملة المفصلية المفسّرة لسر وكنه الدوافع الرئيسية لإنعقاد الإجتماع بمنزل السفير السعودي، إنّها المصالح والمخاوف الأمريكية في السودان المثارة من قبل النفوذ الروسي، وتمدد الأسواق الصينية في بلدان القارة الأفريقية، لذا، علينا تركيز سهام الفكر في صلب الموضوع، والإجابة على السؤال المواكب لسرعة صيرورة هذه الأحداث ذات الإيقاع المهرول، ما الذي دفع بالولايات المتحدة الأمريكية لأن تستعجل خلق عنصر ضغط آخر غير مشروع الحوار الذي ابتدره المبعوث الأممي؟.
إنّ القبضة الإنقلابية على مقاليد الأمور بالبلاد لم تسمح للمارد الأمريكي بأن يمدد ساقيه، فالعسكر الإنقلابيون وحلفاؤهم في الواقع هم تلاميذ نجباء لمعلمهم الأكبر الدكتاتور (البائد)، الذي راوغ المحاور الإقليمية والدولية بممارسته للعبة البيضة والحجر، بالتحول المفاجيء من محور إلى آخر – الخليج – إيران – روسيا، على خلاف المجموعة المدنية الحديثة العهد بكواليس لعبة القط والفأر هذه، والتي عوّل عليها الأمريكان كثيراً لوداعتها كي تكون الضامن لتحقيق المصالح المشتركة، ولولا الإنقلاب المفاجيء المغازل لموسكو لاستكملت كل الإجراءات المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية، رغم العطب الذي أصابها بسبب الضعف المهني للسنهوري عرّابة ذلك الإجتهاد الدستوري، ولخلق اختراق أوعزت الدولة (العظمى) للسفير الوكيل بأن يمضي قدماً في نفض الغبار عن التحالف المدني الذي قذف به التحالف الإنقلابي خارج أطر السلطة، فالدولة (العظمي) لم تعد عظمى بُعيد الحرب الروسية الأوكرانية، وأمست لاعبة كغيرها من اللاعبين في ميادين الصراع حول موارد إفريقيا، تتعاطى سياسة خارجية متوغلة في الشئون الداخلية للدول من باب فن الممكن، وليس من باب ما أريكم إلّا ما أرى، لم تعد الولايات المتحدة بذلك العنفوان المقتلع لرئيس المكسيك غير المرغوب فيه، فهي الآن مهددة بنفوذ فاغنر الروسية المتفيئة لظلال البلدان الأفريقية الفرانكفونية، فهل تتمكن واشنطن من إقتلاع أظافر موسكو المغروسة في أرض النيلين؟.
كلمة وردت في معرض إجابته على سؤال أحد الصحفيين (نحن لسنا في جيب أحد)، قالها الأمين العام للحركة الشعبية الشمالية الموقعة على إتفاق سلام جوبا الداعم للانقلاب (القيادي بتحالف الحرية والتغيير المناهض للإنقلاب)، محاولاً إبعاد شبهة العمل تحت طاولة الوصاية الأمريكية، هذه العبارة ليست بالضرورة صادقة، خاصةً وأن البلاد تعج وتضج بالمستثمرين الحرام الطامعين في الحصول على موطيء قدم على سطح هذه الأرض البكر، التي لم يعد يوجد بها رجلٌ بكر يلفظ بكلمة لا في وجه الأطماع الإقليمية والدولية، لقد أصبحنا سماسرة عارضين لأرضنا وعرضنا في سوق النخاسة، نشجع المزايدين على شراء الوطن عبر الإعلانات المجانية المدسوسة بين فقرات الخطاب السياسي المعني وبالدرجة الأولى بصون كرامة الوطن، إنّه أمر محزن ومخزٍ أن تنحى الواجهات البرّاقة المتخذة من الحرية والإنعتاق شعاراً هذا المنحى الخائن لدماء الشهداء، وإنه لهوان ما بعده هوان أن تكون لأجندة المصالح الأمريكية الأولوية السابقة لأولوية الأجندة الوطنية، وإنّها أم المهازل السارحة والمارحة على مدارج هذا الزمان الأغبر، ويؤسفنا أن نقول بأن الشعب السوداني لن يجني أية مصلحة من مخرجات إجتماع بيت السفير، وإنّما ستتآلف المصالح الأمريكية والمصالح الذاتية لرموز مركزية الحرية والتغيير، فهذه المنافع الذاتية المتبادلة حصراً بين الطرفين هي الخارج الوحيد من بين هوجاء هذه الأعاصير الأممية والرياح الإقليمية.

اسماعيل عبدالله
[email protected]
11 يونيو 2022


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 10 2022
  • شرطة المرور والطلاب الممتحنين
  • توجيه بـ(قطع خدمة الإنترنت)
  • خلافات نظارات البجا.. إلى أين تمضي بالشرق
  • قادة الاحتجاجات قلقون من وجود ود لباد ضمن الآلية الثلاثية ممثلون للجان المقاومة يطرحون مطالب الثوار
  • مليشيات الجنجويد تغتصب 3 سيدات بولاية شمال دارفور
  • (محامو الطوارئ) تطلع مسؤولة أمريكية رفيعة على انتهاكات الانقلاب
  • جامعة النيلين تستبقي امتياز قيادي كيزاني حرض على قتل الثوار
  • "فاغنر" الروسية وذهب السودان… امتياز تعدين أم "نهب"؟
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 10 2022
  • السفير السعودي يعرقل ويشوش على مهام الآليه الثلاثية
  • بيان ثوار البنك الزراعي
  • مليشيات تنهب عربة بشمال دارفور وتحذير من هشاشة الوضع الامني بالإقليم
  • وجدي صالح- الحرية والتغيير لن تقبل بأي عملية سياسية لا تسقط الانقلاب
  • إصابات واعتقالات خلال احتجاجات الخميس ووفاة شرطي
  • «الحرية والتغيير»: إنهاء الانقلاب وتسليم السلطة مطلب قاطع لقادة الانقلاب العسكري
  • الحزب الشيوعي يؤكد للسفير الروسي رفضه للقواعد العسكرية الروسية وتدريب “فاغنر” للدعم السريع
  • القوات المشتركة تداهم منازل بالعباسية امدرمان
  • اختفاء ناشط سياسي في ظروف غامضة

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 10 2022
  • في مناصرة الثورة السودانية، نطلق غدا حملة "راكزات"
  • للتاريخ: الرفيق ياسر عرمان يتهم النوبيين بأنهم سبب مشاكل السودان
  • قمح السودان يتسرب إلى مصر
  • الحزب الشيوعي يؤكد للسفير الروسي رفضه للقواعد العسكرية الروسية وتدريب “فاغنر” للدعم السريع
  • ياسر عرمان قال امريكا والسعودية يعلمونا الديمقراطية
  • سمح شعر السر قدور فوق خشم المطربة المغربية وهيبة مبارك ( تخاصم يوم ) مبالغة
  • حرس - الإرهابي ـ جبريل إبراهيم يمطرون الشاب عمر خضر محمد نور بوابل من رصاص الغدر !
  • ما هي حقيقة قرار نزع الأراضي غير المسورة ؟
  • منا نحن اهل السودان بالداخل نقولها بالصوت العالي
  • الدعم السريع vs الحرس الوطني السعودي
  • القوات المسلحة لاتصلح كشريك
  • كضاشي وممثل الحرية والتغيير لوضع خارطة طريق لأنهاء الانقلاب
  • شهادة مؤسس جماعة الجهاد الإسلامي عن فساد حكم الحركة الإسلامية في السودان
  • أوضاع المرأة في السودان "قبل" و"بعد" أبريل 2019 لأغراض مقالة محكمة(ساعدونا بأفكاركم)
  • زول بياكل فى لحم زول لاحول ولاقوه الابالله
  • ضجة حول فرض ضريبة على العقارب “هل يعقل؟! “
  • حلقات 3 برامج من برامج قناة الاقتصادية هزوا عرش الإعلام السودان فما بال ال 500 برنامج البشرنا بيها
  • نهاية شارع حميدتي!!- بقلم أشرف عبدالعزيز
  • قيادي في “الحرية والتغيير”: خصخصة شركات الجيش السوداني “مؤامرة جديدة” المقصود بها تحويل تلك الشركات
  • العدل والمساواة تعترف بإطلاق حرس جبريل النار على مواطن وتوضح التفاصيل
  • تجمع الوهميين مستعجل كالعادة !!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 10 2022
  • البحر الأحمر.. آخر مقاربات أمنه كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • الشعوب السودانية ستنتصر دائما كتبه شوقي بدرى
  • قحت تحدث أختراقا في الأزمة السياسية؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هوكس (Hoax) عودة المسيح عيسى عليه السلام! كتبه الريح عبد القادر محمد عثمان
  • وئام شوقي .. ريحة البن .. كتبه طه أحمد ابوالقاسم
  • تضطر الدكتاتورية في إيران إلى الإستسلام في النهاية! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • الناس بقت ما بتخاف الله!! .. المشكلة في التربية الاسلامية!! كتبه محمد الصادق
  • مطلع حزين للسنة كتبه حسن الجزولي
  • هداب ..فايت مروح وين ..لسة الزمن بدري !!! كتبه حسن ابوزينب عمر
  • فولكر،السفير السعودى جهود مضنية بشرعنة الانقلاب!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الشركة الاخطبوط في السودان.. من يملكها وما سرها؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية كتبه سري القدوة
  • رسالة من وراء البحار:إذا عاد حمدوك...عدنا إليك سراعا يا وطني الحبيب كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • القانون الأمريكي للتحول الديمقراطي في السودان: هذه هي أمريكا! كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • سيرك حوار روتانا وسيرك حوار منزل السفير السعودي ... لايهما تكون الغلبة ؟ كتبه ثروت قاسم
  • أهازيج دخول قوات الحركات المسلحة إلى الخرطوم قريباً كتبه د.أمل الكردفاني
  • الحرية والتغيير: حاذروا الوقوع في مجهول الزول الكتل ثورتك كتبه عمر الحويج
  • الوعى الشامل ...شرط انتصار الثورة كتبه سهيل احمد الارباب
  • د. هند المفتاح تتسنم مقعد قطر الدئم للامم المتحدة بجنيف كتبته عواطف عبداللطيف
  • لم ينسوا شيئا ولم يتعلموا شيئا كتبه تاج السر عثمان
  • إننا في دولة مقهورة يحكمها عسكر وميليشيا.. وميليشيات..! كتبه عثمان محمد حسن
  • عقول شيطانية كتبه أمل أحمد تبيدي
  • بالله ده مدرب منتخبات..!! كتبه كمال الهِدى
  • مهنة الشعب السوداني تشحيم السمك كتبه محجوب الخليفة
  • الثورة أولاً .. والسلطة ثانياً.! كتبه الطيب الزين
  • فضيحة عالمية في الخرطوم كتبه نورالدين مدني
  • إجتماع بيت السفير ... هل يُعيد الحرية والتغيير؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • عرمان واصطياده في تصريح عقار العكر كتبه د.أمل الكردفاني
  • فرعون موسي هو شخت الطريقة البرهانية محمد عثمان عبده البرهانى – كتبه عبدالله ماهر
  • الأطـــــرش في الــــزفـــــــة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الخائن فولكر بيرتيس! كتبه زهير السراج
  • حوار ،،انتخابات مبكرة أكاذيب نهارية!!! كتبه الأمين مصطفى
  • ناس ليلي ....جَني ! كتبه ياسر الفادني
  • التوكل على الله تعالى كتبته هانم داود
  • لا بديل للحوار الا الحوار كتبه مهندس ادم ابكر عيسي
  • إلى المؤرخين وأساتذة التاريخ (١) بين الفكر والتاريخ كتبه دكتور علي أحمد إبراهيم،
  • روسيا بعد سوريا أوكرانيا – الجزء الخامس كتبه مصطفى منيغ
  • من مشاكل الرواية العراقية الحديثة كتبه اسعد عبدالله عبدعلي