صوت الرصاص يعلو فوق صوت الحوار كتبه أمل أحمد تبيدي

صوت الرصاص يعلو فوق صوت الحوار كتبه أمل أحمد تبيدي


06-09-2022, 12:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1654774724&rn=0


Post: #1
Title: صوت الرصاص يعلو فوق صوت الحوار كتبه أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 06-09-2022, 12:38 PM

11:38 AM June, 09 2022

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار




الصراعات والخلافات لا يتم حسمها بالعنف وإنما بالحوار الجاد رغم ان اختلافنا السياسي أصبح من الصعب حله بحوارات صورية لانه تعقد و اصبح عنيف ودموي...
الحوار لا يثمر فى أجواء يستند فيها البعض على البندقية والقوة الأمنية.. الطابع الاستبدادي يقود إلى صراع غير قابل للحل..
الاعتراف ب أصحاب (الوجعة) الذين يشكلون الأغلبية رغم أهميتهم الا ان النظام الحاكم لا يعترف بهم لانه يسعى إلى الهيمنة الكاملة..
علينا اولا الاعتراف بالازمة الحقيقية واين تكمن اذا أردنا حلول سياسية حاسمة.
وإذا أردنا حوارات فاعلة من أجل المصلحة الوطنية رغم غياب الصيغ الديمقراطية فى الوقت الراهن ينبغي على السلطة أن تبدأ إجراءات فورية منها وقف العنف اتجاة التحركات السلمية الإفراج عن جميع المعتقلين ومحاكمة الذين أفسدوا وقتلوا ونهبوا.
لن ينجح حوار سياسي دون وجود أسس حقيقية وارضية ثابتة ينطلق منها..
إذا لم تتخلى السلطة عن تلك السياسات الفوقية القائمة على العنف والتمسك بالسلطة لن تحل الأزمات خاصة وأنها تستند على قوى غير فاعلة سياسيا واجتماعيا...
الحوار هو طوق النجاة وهو الحصن المنيع ضد اي انتكاسات سياسية و سيناريوهات قد تكون مدمرة ولكن عندما تسيطر مجموعة وتحاول فرض رؤيتها حتما سيفشل الحوار...
علينا أن نتساءل لماذا فشلت كافة الحوارات السياسية؟ لأنها اعتمدت على الإقصاء والحلول العسكرية والأمنية القائمة على المصالح الشخصية لذلك يجلس فى تلك المنابر الحوارية الانتهازية و المنافقين والأحزاب التى لا ثقل لها ولاوزن و الأجسام المصنوعة..الخ
كيف يتحدثون عن حوار فيهم منظومات تشكل الأزمة الحقيقية للبلاد..
المؤسف الصوت الذي يرتفع هو صوت الرصاص والمهم السلطة حتى وأن كانت مخضبة بالدماء...
اصبح المواطن و الوطن وقود لحرب تتحكم فيها المصالح و الأيادي الخارجية... لا يهم كثير تلك الدماء التى ملئت المدن القائمة على القبلية و الجهوية و الأنانية وحب السلطة و التسلط ....
ما يحدث الآن من حلول زائفة ومنابر حوار واهية يستعملونها كمسكنات لنيل الرضاء الخارجي و تخدير المواطن..
الوعي هزم كافة الممارسات السياسية إلى لا يسندها برامج... رغم ان البعض يرى أن النهاية مبهمة ولكن هناك انوار يشعلها الثوار من أجل دولة قانون..
على من فى السلطة أن يدركوا أن العنف لا يولد إلا العنف والخراب..
حتما سياتى يوم يصمت فيه صوت الرصاص عبر سقوط كافة الذين يحاولون اغتيال الديمقراطية والعدالة... تبتر الأيادي التى تنهب موار د البلاد... وتقتل العباد
andمع صوت طلقات الرصاص لا حديث عن صوت العقل و الحوار
هاني البطاط
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 08 2022
  • نادي السينيورز بلندن ينظم ندوة عن تأثر اللهجة السودانية باللغة البجاوية


    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 08 2022
  • الجبال .. الحالة الأمنية ومعاش الناس (فيديو توثيقي)
  • #السودان والسودانيين في مخيلة النخبة العربية
  • مصطفانا مات وحميد مات والقدال مات
  • لجان المقوامة ليس ابناء سفاح كما توصفهم ياعبد الوهاب الافندى
  • مؤسسة الباحثين السودانيين كرهتها في الدنيا دي مؤسسة الشفافية ولا ما كده يا أنور كنق ...!!!
  • ماذا تعني لك حرية التعبير في منبر سودانيز ؟
  • على متن سفينة نوح
  • مع مؤسس تنظيم الجهاد الإسلامي الدكتور نبيل نعيم.. مقاطع فيديو عجيبة
  • انا مريض والتشخيص الطبي الكابة والوحدة والتمسك والاصرار علي انتصار الثورة وحالة من الأرهاق
  • إنتــو فرفــور دا ربى دقن متين.. واللا الفيديــو ما واضح
  • بعد حوار وثبة البرهان اليوم فى الخرطوم ولد لبات: لن ينجح الحوار دون مشاركة الغائبين
  • الاخوان المسلمين وسرقة تبرعات الخليجيين/ محمد الملا و نبيل نعيم
  • البرهان يتذاكي!يعيد تدوير حوار الوثبة-recycling- ويزعم إنه قد إستجاب لفوكلر والوساطة الأممية !
  • لا يمكن مصافحة القبضة:عمر يوسف الدقير - رئيس حزب المؤتمر السوداني
  • اليوم المنبر اصبح بنبر على شارع النيل
  • لو صادفك إنسان اعمى وطلب منك أن تصف هذه الدنيا ماذا ستقول له ؟
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاربعاء 8 يونيو 2022م
  • ما يحدث في دارفور ياناس
  • مطاردة محتجين في الخرطوم تنتهي بدهس طفلة في الخامسة من العمر ومقتلها
  • من اسباب الأمراض الخبيثة خبرعاجل
  • تقريــر جيـد وصادق عن هزيمة 1967 (فيديــو)
  • حوارات الدلقان ونايبة البعرة
  • خلو التوم هجو مسكو في مالك عقار
  • استقالة الناظر ترك من رئاسة مجلس البجا

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 08 2022
  • السودانوية الجامعة والإتفاق المنشود كتبه نورالدين مدني
  • حمار إبن حمار ! كتبه زهير السراج
  • السلطة الانقلابية والتحكم فى محتوى الانترنت وبث اف ام !! كتبه الأمين مصطفى
  • حتى تلك المهزلة والاستهزاء والتلاعب بالعقول فقده الشعب مع البرهان !! بقلم عمر عيسى محمد
  • البرهان يتلقي التوجيهات من غرفة عمليات الاسلاميين حول كيفية التعامل مع الازمة السياسية الراهنة في ا
  • الكثافة السكانية ليست سبب انقطاع المياه والكهرباء كما زعمت الوزارة.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • الانهـــزام أمام تحديات العملة السودانية !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الآلية الأممية الأفريقية وحوار الفشل المحتوم.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • الثورة إختارت المنازلة .. بينما الخونة أختاروا التنازل..! كتبه الطيب الزين
  • كيف تحاول سلطة الانقلاب تغيير جلدها؟ كتبه تاج السر عثمان
  • الحاضرون لحوار المبعوث الأممي ... قاصمون لظهر بعير الانتقال..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • النبوءة الجرارية كتبه موفق السباعي
  • جرائم الاحتلال المروعة لا تسقط بالتقادم كتبه سري القدوة
  • البرهان يتلقي التوجيهات من غرفة عمليات الاسلاميين حول كيفية التعامل مع الازمة السياسية الراهنة في ا
  • الكثافة السكانية ليست سبب انقطاع المياه والكهرباء كما زعمت الوزارة.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • الآلية الأممية الأفريقية وحوار الفشل المحتوم.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • الثورة إختارت المنازلة .. بينما الخونة أختاروا التنازل..! كتبه الطيب الزين
  • كيف تحاول سلطة الانقلاب تغيير جلدها؟ كتبه تاج السر عثمان
  • الحاضرون لحوار المبعوث الأممي ... قاصمون لظهر بعير الانتقال..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • النبوءة الجرارية كتبه موفق السباعي
  • جرائم الاحتلال المروعة لا تسقط بالتقادم كتبه سري القدوة
  • منع حركة سيارات البوكو حرام في شمال دارفور قرار غير مدروس كتبه محمد آدم إسحق
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة وسؤال المثاقفة ( ١/ ٢) كتبه عواطف عبداللطيف
  • الثورة السودانية: مراجعات ضرورية لإكمال المشوار كتبه عبد العزيز عثمان سام
  • أفران الجيش المصري: الشحدتو بخشمي آكلو بشنو كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الدكتور كبلو ومحاولة الضحك على عقول السودانيين كتبه سعيد أبو كمبال
  • أقول لجبريل ابراهيم ما قلته للمخلوع البشير في نوفمبر 2017، بالحرف!.. كتبه عثمان محمد حسن
  • الحروب تخلق اللصوص والسلام يقتلهم كتبه أمل أحمد تبيدي
  • الدخول تووش بالشُبَّاك ! كتبه ياسر الفادني
  • أرشيف ،ذاكرة المقال على أعتاب الحمار اللاوطنى!!! كتبه الأمين مصطفى
  • قائد الانقلاب على خطى المخلوع الخوار اللاوطنى!!! كتبه الأمين مصطفى
  • المتاهة السياسية في رام الله كتبه معتصم حمادة
  • الكفيل ! كتبه زهير السراج
  • الشهادة السودانية هذا العام.. العَرَج والمنعرَج!!! كتبه محمد الصادق
  • مع فيديوهات ... منظر السودانيين وهم يتكالبون على مكبات القمامة صار منظراً مالوفاً في الخرطوم حسب مج
  • هنا الإسلام الصحيح والبقية ضالين – كتبه عبد الله ماهر
  • في ذكري رحيل عثمان حسين كتبه صلاح الباشا
  • فولكر من تساهيل إلى تعال بالعندك!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الزاوية العكسية… وإنقلاب حمدوك الثاني كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • النهب في السودان بين جبريل ومبارك الفاضل كتبه شوقي بدرى
  • اقتحامات الأقصى تصعيد خطير مخالف لقرارات المجتمع الدولي كتبه سري القدوة