إذا زُلْزِلتْ البلاد بالبرهان زلزالها و أخرجتْ 6 أبريل ثوارها كتب عبدالعزيز وداعة الله

12:02 PM April, 09 2022

سودانيز اون لاين
عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

جاء 6 أبريل2022م على الانقلابيين غير يسير , رغم تحصين أنفسهم و الاختباء مِنْ الشعب صانع الثورة الذى لولاه لظلوا في مناصبهم في لجنة أمن النظام البائد, و رغم الصيام و حرارة الجو و الضائقة المعيشية فقد اكتظت شوارع اكثر من عشرين مدينة بالصائمين يهتفون بسقوط انقلاب البرهان على الثورة و كثيرهم دعا على البرهان و زمرته, و دعوة الصائم لا تُرَدّ و ليس بينها و بيْن الله حجاب كما جاء في الحديث الذى رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس- رضي الله عنهما - أن النبي -صلى الله عليه وسلم - بَعَث معاذاً إلى اليمن وقال له : ( اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ), و الله سبحانه و تعالى يُمْهِل و لا يهمل, و المظلوم لن يهدأ و لن يترك ظالمه يهنأ . و ليعلم الظالم ان تحصيناته لن تجديه, و (لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا) الاحزاب-16
و في ثورة 21 اكتوبر سَقَط الشهيد احمد القرشي فتنحي الفريق ابراهيم عبود ببيان بدأه بقوله: (ايها المواطنون الاعزاء, أُحييكم أطيَب تحية, كنتُ في مناسبات كثيرة مضت قد تحدثتُ اليكم بأنَّ جيشكم الباسل عندما تقلد زمام الحكم لم يكن ينوى ان يبقى فيه للأبد... ) و خَتَمَه قائلا: (و الآن و بناءً على رغبة الشعب الجماعية و كخطوة اولى للإسراع نحو تحقيق الهدف المنشود فقد قررتُ الآتي: اولاً: حل المجلس الاعلى للقوات المسلحة, ثانيا حل مجلس الوزراء.. كما انني سأحتفظ في الوقت الحاضر بكل سلطاتي الدستورية الى ان اشرف بنفسي على اكمال الوضع النهائي الذي يرتضيه شعبنا الكريم)
و حينما نعقد مقارنة بين العسكر الذين حكموا السودان و مَنْ أُبتلينا بهم في ثورة ديسمبر, مهما كان مِن العساكر الاوائل نجِد انَّ البون شاسع, و في الحقيقة ما كان يجدر بنا ان نعقد مقارنة كهذه فشتان ما بيْن سنّور و رئبال, و الاوفق ان نقارن البرهان بنائبه الذي يُؤتى مِن بِلادٍ بَعيدَةٍ, لِيُضحِكَ رَبّاتِ الحِدادِ البَواكِيا الذي يتداول الاطفال هذه الايام و يتندرون بما قاله مِنْ أنَّ الله تعالى قال في كتابه[ أنَّ السماء لا تُمطر ذهبا] , و نرى أنَّ الفريق عبود تنحي بسقوط شهيد واحد و نقارنه بأصحاب مجزرة فض اعتصام صائمين نيام محتمين بقيادتهم العامة في وسط الخرطوم و ليس في حلايب او شلاتين, و ما تلا ذلك مِن اغتيالات وجَّه بها البرهان و منَحَ القتلة حصانة غير مُسْتحَقّة.
و لقد ايقنتُ بأنَّ أي تأخيرٍ في الأَخْذ بالقِصاص سوف يشجّع هذا النوع مِن القتلة على سفك مزيدٍ مِنْ دماء الابرياء و الغدْر و كُنّا حفظنا حياة شهدائنا الشباب, والله سبحانه و تعالى خالِقَنا يقول في الآية179 من سورة البقرة[ و لكم في القِصَاص حياةٌ يا أولى الالباب]. وقتل النفس او التحريض عليه مِن الكبائر, و في الحديث الذي رواه البخاري و النسائي والترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لَزوال الدنيا أهْوَن على الله من قتل رجل مسلم), و في رواية ابن ماجة(لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمنٍ بغير حق), و الحديث المُتَفَق عليه عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضى الله عنه انه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و سلم: (أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ).
و نُذكّر مَن يعينون القتلة بأي صورة بأنهم مِنْ الظالمين, و الامام احمد بن حنبل سأله سجَّانه إنْ كان مِنْ اعوان الظلمة ام لا, و هو مأمور؟ فأجابه الامام بأنَّه مِن الظَلَمة انفسهم و ليس اعوانهم, و سأل خيَّاط ظالم الامام بِشْر إنْ كان هو مِن اعوان الظالم أم لا؟ فأجابه بأنه مِن الظلمة, أَمَّا اعوان الظلمة فهو مَن يجلب له معينات العمل, فعنه صلى الله عليه و آله: (إذا كان يوم القيامة، نادى مناد أين الظلمة وأعوانهم؛ من لاق لهم دواة، أو ربط كيساً، أو مدّ لهم مدّة قلم، فاحشروهم معهم) و ليعلم جنود الانقلابي أنَّ مَنْ استجاب له و قتل أو شارك في قمع المتظاهرين العُزَّل و اعتقال المعارضين بأنّهم سواسية في الإثم و الحساب في الدنيا و في الآخرة و ذلك وفقا لقوانين الدنيا و القانون الإلهي كما ورد في الآية8 من سورة القصص [ إنَّ فرعون و هامان و جنودهما كانوا خاطئين]
إنَّ أفْضَل ما يطلبه العسكري مِن الصفات أنْ يقال عنه أنَّه شجاع غير انَّ البرهان لا يملك مِن الشجاعة إلاَّ حينما يكون بيْن جنده و خلف الاسوار مِن وراء جُدر فحينها يكون أسداً هصورا , ثم أنَّ العسكري الحَقّ أن تكون افعاله و اقواله في غاية الانضباط خاصة القادة منهم, و قد أُبْتُليت البلاد بنوع محرومٍ مِن صفات الشجاعة و الانضباط العسكري و الكفاءة بل و المبادئ الاسلامية و الوطنية, فالعسكري اصلاً يراد به المحافظة على تراب البلاد و مواردها و أمْن و سلامة مواطنيها, فإنْ أفسدتْ كل فئات الشعب و اشتغلت بتخريب اقتصاد بلدها بالتهريب و المتاجرة بالعملات و نحو ذلك فما ينبغي للعسكري انْ يفعل ذلك أَمَّا أن يتستر على الفاسدين أو يشاركهم أو أنْ يكون هو نفسه فاسد فليس له جزاء مناسب غير أنْ يُعْدَم في ميدان عام.
و نقول مجدداً أنَّ المظلوم لن يهدأ و لن يترك الظالم يهنأ, فعِش ايها الانقلابي و اعوانك في ذعر و تخوف من الشعب ما تبقى لك مِن عُمر, و سوف لن يطول طالما انَّ الدعوات ما توقفتْ و لن تتوقف من ملاحقتكم, و لا نامت اعين الجبناء.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/08/2022

اخبار و بيانات
• الإفراج عن «غندور» يدفع قيادي بالنظام المباد هارب من العدالة للظهور
• حزب الامة يشترط 4 نقاط للتوافق والعمل المشترك
• عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم April, 08 2022
• اجتماع بين (الثورية) والحرية والتغيير يفجر خلافات بسبب تدخل (السيادي)
• حضرة: اللعب السياسي الآن أصبح على المكشوف
• إعلان التظاهرة السودانية الكبرى والاحتجاج ضدانقلاب البرهان والجنجويد، أمام السفارة السودانية بلندن.
• إيقاف معدة بالقومي من قبل محرر عام عائد بعد الإنقلاب
• شركة ضغط أمريكية تقطع علاقتها بالمجلس الانقلابي
• قتلى في اشتباكات بين (الدعم السريع) وحركة مسلحة وفرار الآلاف لتشاد
• تعرف على اسماء بعض المعتقلين المرحلين من سجن سوبا إلى بورتسودان
• السلطات تدون بلاغاً ضد مسؤولة حكومية بسبب تقرير أممي تناول حالات (اغتصاب)
• عاجل.. مجلس نظارات البجا: شباب جبيت يستعدون لإغلاق شرق السودان
• تصريح صحفي من قوى الحرية والتغيير – المكتب التنفيذي حول لقاءها مع وفد قيادات الجبهة الثورية
• تصريح صحفي من تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم حول اطلاق سراح قيادات المؤتمر الوطني

عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 04/08/2022

المنبر العام
• الجمهوريون قبل اربعين عاما يتحدثون عن خط الغاز الروسي وتخاذل أوروبا
• طرح كل عام في رمضان، التراويح بدعة عمرية وليست سنة نبوية!!!
• ملاحظات علي الميثاق الثوري لسلطة الشعب
• ليسو بقضاة وإنما هم نشطاء سياسيين وبرهان يحرق أوراقه برهانه علي جواد الكيزان الكسيح !
• πحأبول ليكم في الشارع.. شفتا گيف!!£
• فيديو مسحراتية يصحوك الفجر على إيقاع الزنق والكتم
• البرهان يكلف عسكري سابق بملف التطبيع مع إسرائيل
• مع بدء بث راديو سوا- سودان: نائب الرئيس لشؤون البرمجة في شبكة الشرق الأوسط للإرسال الأستاذ عمرو الك
• لو مرقو كلهم من السجون …تاني الا يحكمو جثثنا…بنقلبها دم…
• ترتبيات لإلغاء قرارحل المؤتمر الوطني وانقضاض منسوبي النظام المخلوع على ثورة ديسمبر
• رفض الانضمام للدعم السريع.. تعرض أحد منسوبي الجيش لنهب أمواله وممتلكاته
• تقارير: ألمانيا لديها أدلة حول تورط روسيا بالقتل في "بوتشا" DW
• عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة الثامن من أبريل ٢٠٢٢م
• فعلا الجهل مصيبة. والدليل كمال ترباس
• فعلا الجهل مصيبة. والدليل كمال ترباس
• تخيلوا هذا التافه كان حاكمنا واليوم تحكمنا (قلاليطه)!
• مع الأسف فقدت كل جهات الإتصال فى التلفون
• رسالة من ثروت قاسم للريس عمر الدقير
• الشهرة والهاشمية وودبلد
• نعي أليم وداعا المفكر الإنساني الأستاذ/ محمد ابراهيم كبج

عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/08/2022

اراء حرة و مقالات
• مقال صلاح غريبة : (حلب السودان) .....في اليوم العالمي للغجر .....(٠١)
• هل يُصْلِحُ غندورُ ما أفسده الدهرُ ؟ كتب ⁨ياسر الفادني
• عفوا لجان المقاومة حزاري أن تطفئوا شعلة الثورة وإذا فعلتم فإستيقنوا أنه من العسير أن تتقد الشعلة مر
• السودان تحت عجلات القياصرة كتب سعيد محمد عدنان
• من الذي أنشأ مختبرات بيولوجية في أوكرانيا؟ كتب محمد مرزوق
• لاسقاط المخطط الانهزامي المتصدع كتب نورالدين مدني
• رعدُ يُخْلِي شوارعَ تل أبيبَ ويصلي الفجرَ في يافا كتب د. مصطفى يوسف اللداوي
• لعبة التعبير عن القلق والاستياء والوساطات لضمان استمرارية عربدة الاحتلال!! كتب د.شكري الهزَّيل
• لن ترهبونا وسوف نقتلعكم ونقتص منكم#
• ضابط مقرب من البرهان مغرداً.. كتب خليل محمد سليمان
• مشهد داخل ذاكرة تتلاشى /قصة قصيرة كتب عمر الحويج
• اي محاولة من الكيزان للانتقام من الشعب سوف تقود الي ثورة عارمة كتب علاء الدين محمد ابكر
• كيف فرّطنا في حماية جنين الثورة؟ كتب اسماعيل عبدالله
• أمطرونا بالسكوت أو ألعبــوا غيــــرها !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
• لهذه الاسباب عاد الاسلاميين الي الحكم وادارة الدولة في السودان كتب محمد فضل علي
• رسالة إلى الكيزان كتب د.أمل الكردفاني
• اغتصاب الفتيات من قبل قوات الاحتلال كتب نسيبه عبدالله
• عاطف السماني جعلنا نسكر نغيب في عز رمضان كتب علاء الدين محمد ابكر
• المؤتمر اللاوطنى بثوب جديد اوقديم عصابة الشمول والسرقة والتحلل!!! كتب الأمين مصطفى
• الاحتلال العسكري ومحاربة المؤسسات الفلسطينية في القدس كتب سري القدوة