https://top4top.io/ سليمي اسحق دونت السلطات السودانية الخميس، بلاغًا ضد مسؤولة حكومية على خلفية تقرير قدمه المبعوث الأممي فولكر بيرتس لمجلس الأمن تحدث عن حالات اغتصاب تزامنت مع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أشهر.
وتأزمت العلاقات مؤخرا بين السلطات العسكرية الحاكمة في السودان والبعثة الأممية لدعم الانتقال “يونتيامس” حيث هدد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بطرد رئيسها فولكر بيرتس متهما اياه بالتدخل في الشأن السُوداني وتجاوز التفويض الممنوح له.
وقالت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية سليمى إسحق في تصريح لـ”سودان تربيون” إن نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة استدعتها الخميس للتحقيق معها في بلاغ رجحت أن يكون وراءه مجلس السيادة أو جهاز المخابرات العامة حول تقرير قدمه رئيس بعثة “يونيتامس” فولكر بيرتس لمجلس الأمن الدولي في 28 مارس الماضي أشار لاستمرار الانتهاكات التي ترتكبها أجهزة الأمن ضد المحتجين السلميين كما تناول حالات اغتصاب طالت محتجات.
وأفادت سليمى أن النيابة اتهمتها بتسريب المعلومات المتعلقة بحالات الاغتصاب لرئيس بعثة “يونيتامس” وأشارت أن البلاغ المدون ضدها تحت المادة 47 المتعلقة بالإجراءات الجنائية وانه تم إطلاق سراحها بالضمان.
وكان المسؤول الأممي أعرب في تقرير قدمه لمجلس الأمن خواتيم مارس الماضي عن قلقه من تزايد استهداف النساء وتعرضهن للعنف الشديد على يد قوات الأمن مبينا أن تقارير أفادت بأنّ نحو 13 امرأة تعرضن للاغتصاب أثناء الاحتجاجات في الخرطوم.
وقالت الحكومة في رسالة الى مجلس الأمن إن ما أورده تقرير فولكر غير دقيق وأشارت إلى انه بالعودة لمضابط الشرطة والنيابة العامة، تأكد وجود حالتي اغتصاب فقط تم اتخاذ الإجراءات القانونية في إحداها بينما لم تكمل الضحية الثانية فتح البلاغ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست