Post: #1
Title: يا صاحبي السجن بقلم:محمد حسن مصطفى
Author: محمد حسن مصطفى
Date: 02-28-2022, 01:43 AM
00:43 AM February, 28 2022 سودانيز اون لاين محمد حسن مصطفى-السودان مكتبتى رابط مختصر
و جبروت صاحب روسيا يجعله يستبيح العالم و هو باسم يكذب كما يضحك! و قد فعلها من قبل في سوريا و مازال. العيب ليس فيه و هو ملك الجيش و السلاح و القرار فالشعب فالدولة. العيب فيمن كانوا ومازالوا يرون الحق يُسحق و يُغصب ثم لا يخجلون وهم يتشدَّقون دعاة بالصوت إلى حفظه! الحق ينتزع نزع. و يظل العالم يتابع يشجب و يُندِّد و يُحلِّل و يُفتي و "يلطم"! غرابة التاريخ أن قادة "الشيشان" يقفون "مكبرين بإسم ربهم" و "مجاهدين" في صف من "قتَّلَهم" و اغتصبهم! و البلاهة أن نجد في حكم أمريكا أمثال من عليها الآن و من سبقه ثم يتأمّل البعض أفراداً و جماعات و دولاً بالنصر بهم فبها! الصوت "الجاعوري" يذهب في الهواء و هذا ما آمن به طاغية روسيا و مازالنا نحن نُمجِّدُه! *
البرهان خسر كل شيء من شرف الإنتماء إلى الجندية السوداني إلى حتى كرامته كسوداني! لم يتبقى له إلا محاولة "التحلل" من دماء و أعراض الشهداء و الثوار و الشعب الشاهدة على المكانة و الوصف الذي يستحقه. عليه أن يعلم أنه سيتقدم سيده البشير في القصاص منه و قد يسبقه في الإنتقام و الثأر منه. عليه أن يفكر بجديّة في سرعة الهروب إلى إسرائيل. *
تبقى قيادات الجيش "التي" سكتت على كل الجرائم التي ارتكبها قائدها و أركانها تجاه أهلها و شعبها و "التي" مازالت في مواقعها لم يتم عزلها و الإطاحة بها لصمتها و خنوعها أو من وضاعتها و خوفها. الضمير "التي" و ليس "الذين" حقاً هو الوصف السليم الذي يشير إليها! فهم في صمتهم تجاوزوا الشيطان إلى نوع من المخلوقات الحقيرة التي لا يستساغ كبشر و لا "حشر" نسبها فوصفها! الحساب يا سعاداتكم مع برهانكم يجمع. *
إلى مليشيات الكيزان و كتائب ظل "علي" و لتعلم تلك الأشباح و العصب أن مصيرها سيكون "مصلوبة" حيّة في ميادين السودان و أمام الشعب كله عظة و تذكرة لكل من سوَّلت له نفسه و جماعته و حركته و حزبه التعدي على السودان و أهله. و بعض حركات التمرّد المتغطرسة المنافقة المتاجرة بأهلها المصير مثله و فوقه أن يقتص منهم فتذوق نار سلاحها و جحيم نمرودها. *
لنتوقف جيداً فالثأر مازال نابض نزفه و الدم حي من عصابة الجنجويد و "الأسرة المالكة" لها التي أنعم عليهم الكيزان بشرف الإنتماء إلى شعب السودان و وهبوهم من رخصهم "ذهبه" و من مكرهم "جيشه". عليهم أن يعيدوا النظر دائما و أبدا تحتهم و فوقهم فحق الشهداء و الجرحى و المكلومين و الثكلى و من هتكوا أعراضهم و نهبوا أموالهم و حرقوا بيوتاتهم و قراهم و بلداتهم بل حق شعب السودان و السودان كله سيؤخذ منهم و بالمواجهة و الدواس و حمرة العين. و أبشر يا شهيد؛ تم.
محمد حسن مصطفى
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/27/2022
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 02/27/2022
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/27/2022
|
|