و جبروت صاحب روسيا يجعله يستبيح العالم و هو باسم يكذب كما يضحك! و قد فعلها من قبل في سوريا و مازال. العيب ليس فيه و هو ملك الجيش و السلاح و القرار فالشعب فالدولة. العيب فيمن كانوا ومازالوا يرون الحق يُسحق و يُغصب ثم لا يخجلون وهم يتشدَّقون دعاة بالصوت إلى حفظه! الحق ينتزع نزع. و يظل العالم يتابع يشجب و يُندِّد و يُحلِّل و يُفتي و "يلطم"! غرابة التاريخ أن قادة "الشيشان" يقفون "مكبرين بإسم ربهم" و "مجاهدين" في صف من "قتَّلَهم" و اغتصبهم! و البلاهة أن نجد في حكم أمريكا أمثال من عليها الآن و من سبقه ثم يتأمّل البعض أفراداً و جماعات و دولاً بالنصر بهم فبها! الصوت "الجاعوري" يذهب في الهواء و هذا ما آمن به طاغية روسيا و مازالنا نحن نُمجِّدُه! *
البرهان خسر كل شيء من شرف الإنتماء إلى الجندية السوداني إلى حتى كرامته كسوداني! لم يتبقى له إلا محاولة "التحلل" من دماء و أعراض الشهداء و الثوار و الشعب الشاهدة على المكانة و الوصف الذي يستحقه. عليه أن يعلم أنه سيتقدم سيده البشير في القصاص منه و قد يسبقه في الإنتقام و الثأر منه. عليه أن يفكر بجديّة في سرعة الهروب إلى إسرائيل. *
تبقى قيادات الجيش "التي" سكتت على كل الجرائم التي ارتكبها قائدها و أركانها تجاه أهلها و شعبها و "التي" مازالت في مواقعها لم يتم عزلها و الإطاحة بها لصمتها و خنوعها أو من وضاعتها و خوفها. الضمير "التي" و ليس "الذين" حقاً هو الوصف السليم الذي يشير إليها! فهم في صمتهم تجاوزوا الشيطان إلى نوع من المخلوقات الحقيرة التي لا يستساغ كبشر و لا "حشر" نسبها فوصفها! الحساب يا سعاداتكم مع برهانكم يجمع. *
إلى مليشيات الكيزان و كتائب ظل "علي" و لتعلم تلك الأشباح و العصب أن مصيرها سيكون "مصلوبة" حيّة في ميادين السودان و أمام الشعب كله عظة و تذكرة لكل من سوَّلت له نفسه و جماعته و حركته و حزبه التعدي على السودان و أهله. و بعض حركات التمرّد المتغطرسة المنافقة المتاجرة بأهلها المصير مثله و فوقه أن يقتص منهم فتذوق نار سلاحها و جحيم نمرودها. *
لنتوقف جيداً فالثأر مازال نابض نزفه و الدم حي من عصابة الجنجويد و "الأسرة المالكة" لها التي أنعم عليهم الكيزان بشرف الإنتماء إلى شعب السودان و وهبوهم من رخصهم "ذهبه" و من مكرهم "جيشه". عليهم أن يعيدوا النظر دائما و أبدا تحتهم و فوقهم فحق الشهداء و الجرحى و المكلومين و الثكلى و من هتكوا أعراضهم و نهبوا أموالهم و حرقوا بيوتاتهم و قراهم و بلداتهم بل حق شعب السودان و السودان كله سيؤخذ منهم و بالمواجهة و الدواس و حمرة العين. و أبشر يا شهيد؛ تم.
محمد حسن مصطفى
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/27/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة