Post: #1
Title: أي قيم وأخلاق . . يحدثنا عنها البوق ضياء الدين البلال..؟
Author: الطيب الزين
Date: 02-05-2022, 04:35 PM
03:35 PM February, 05 2022 سودانيز اون لاين
الطيب الزين-السويد
مكتبتى
رابط مختصر
إستضافت إحدى الفضائيات الإنتهازي الكبير ضياء الدين البلال وسألته مقدمة البرنامج عن رأيه عن منحة 100 المليون دولار، التي يقال أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تدرس تقديمها لدعم مسيرة الثورة من أجل تحقيق التحول الديمقراطي في السودان من خلال رفع قدرات الشباب السوداني .
تحدث هذا البوق بطريقة وكأن المنحة قد وصلت وتم إستلامها..!
ووصف المنحة التي لم تصل بأنها تلويث للحياة السياسيّة في السودان..!
وفات عليه حجم الخراب الذي ألحقته الإنقلابات العسكرية، بالحياة السياسية السودانية.. لاسيما إنقلاب الكيزان على الديمقراطية في عام ١٩٨٩م، الذي كان الأسوأ والأطول عمراً والأكثر خراباً، إذ فرط في الوحدة الوطنية، وفصل والجنوب، بعد أن رفع الراية البيضاء في عهد الرئيس الأمريكي جورج الإبن الذي أحتل أفغانستان والعراق، بعد الأحداث المروعة التي وقعت في الأراضي الأميركية في الحادي عشر من سبتمبر 2001.!!!
أين كانت الأخلاق والقيم الإنسانية حينما إنقلب الكيزان بقيادة الطاغية عمر البشير على الديمقراطية...؟
أين كان القيم والأخلاق عندما أججوا نيران حرب عبثية ضد مواطنين سودانيين تحت شعارات الدين المنافقة..؟
أين كانت القيم والأخلاق، حينما كان الكيزان يبددون أموال البترول في الفساد وقهر الشعب ثلاث عقود مظلمة..؟
أين كانت القيم والأخلاق، عندما قتل المعتصمين أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة..؟
أي قيم وأي أخلاق وثروات بلادنا تهرب بينما الشعب السوداني يعاني من الفقر..؟
أين القيم والأخلاق والسودان يعتبر من أغنى دول العالم بالموارد بينما واقع حياة الناس يقول إنه من أفقر الدول..؟
أين القيم والأخلاق حينما نفذ البرهان الانقلاب على الحكومة الإنتقالية بقيادة د. عبدالله حمدوك وعطل مسيرة التحول الديمقراطي وكل خطوات الإصلاح والتعافي الإقتصادي إرضاءاً لأسياده الصهاينة وعملائهم الصغار في المنطقة على حساب المصلحة الوطنية..؟
هل هناك خيانة وطنية أخطر من تنفيذ إنقلاب عسكري ضد إرادة الشعب..؟
أين القيم والأخلاق وعملاء الموساد الإسرائيلي يجوبون السودان طولاً وعرضاً ولا أحد جايب خبر...؟؟؟
أين القيم والأخلاق ورموز الإستبداد والفساد يشترون ولاء الإنتهازيين بصناديق الموز..؟
السودان لن يتقدم خطوة إلى الأمام مادام أمثاله يتصدرون المشهد وينشرون التضليل والتجهيل، بينما الشباب الذين يتهمهم بالعمالة والخيانة يواجهون الإنقلابيين في ساحات الكفاح والنضال بصدور عارية من أجل الحرية والكرامة الإنسانية.!
الخيانة الوطنية هي أن يصمت هو وأمثاله من الإنتهازيين عن قول الحق في وجه حاكم جائر.
تبا لك ولكل الأبواق .!
الطيب الزين
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/04/2022
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 02/04/2022
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/04/2022
|
|