صحف دولية تحذر أمريكا من معاقبة الجيش السوداني: يمنح روسيا تفوقا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2022, 10:48 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صحف دولية تحذر أمريكا من معاقبة الجيش السوداني: يمنح روسيا تفوقا

    09:48 PM February, 04 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    وكالات- (تاق برس)- لم تغادر الولايات المتحدة منذ اندلاع الأزمة السياسية السودانية سياسة الوعيد بفرض عقوبات على الجيش السوداني دون المضي فيها، كما تحافظ في الظاهر على دعمها المطلق للمدنيين، إلا أن استراتيجية واشنطن في السودان تنطلق من مصالحها لتنتهي عندها.

    وقالت العرب اللندنية – تمضي الولايات المتحدة في سياسة تتبنى التهدئة تارة والتصعيد تارة أخرى في التعامل مع الأوضاع في السودان لضمان العودة إلى المسار الديمقراطي بأقل خسائر ممكنة ومنع تمدد نفوذ روسيا بفعل الدعم الذي تقدمه لقادة الجيش، ما يجعل هناك رؤى سودانية عامة تؤمن بأن حراك إدارة الرئيس جو بايدن يستهدف حماية المصالح الأميركية وليس تطبيق قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.

    وبعد أيام من إعلان البيت الأبيض عن ترشيح جون غودفر القائم بأعمال مبعوث مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية لشغل منصب السفير الأميركي في الخرطوم بعد تطبيع العلاقات بين البلدين، هددت وزارة الخارجية باتخاذ إجراءات ضد الجيش السوداني حال تصاعد العنف ضد المتظاهرين مع استمرار التحركات الاحتجاجية.

    وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية مولي فيي أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الثلاثاء إن الولايات المتحدة أوضحت للقادة العسكريين في السودان أن واشنطن مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية إذا استمر العنف ضد المتظاهرين كما تدرس خيارات لزيادة الضغط على الخرطوم.

    وأوضحت أن بلادها تعكف على مراجعة مجموعة كاملة من الأدوات التقليدية وغير التقليدية المتاحة لديها لتقليص الأموال المتاحة للنظام العسكري وعزل الشركات التي يسيطر عليها الجيش، وتبحث عن الأدوات التي يمكن من خلالها زيادة المخاطر المتعلقة بالسمعة لأي شخص يختار الاستمرار في الانخراط في “هذا النهج المعتاد” مع أجهزة الأمن السودانية.

    وتعبر هذه التصريحات عن خيبة أمل من انصياع قادة الجيش لما طرحته واشنطن في الجولة التي قامت بها مولي فيي في الخرطوم بصحبة المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد، ما يجعل الإدارة الأميركية تتعرض لانتقادات مستمرة في الداخل وعلى مستوى عدم قدرتها على إقناع القوى المدنية السودانية بأنها تقدم دعما حقيقيا للعودة إلى الوثيقة الدستورية وإنهاء انقلاب الجيش على السلطة.

    ويرى مراقبون أن تلويح الولايات المتحدة بالضغط على الشركات الاقتصادية المتعاملة مع الجيش يعبر عن تصعيد غير مسبوق منذ أن قام رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان بانقلابه في أكتوبر الماضي، لأنها تلعب على وتر الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها الدولة في ظل إسناد شركات وهيئات تابعة للجيش إلى حكومة تسيير الأعمال لمنع انفراط عقد الأوضاع الاقتصادية والمجتمعية بالداخل.

    وقال الحقوقي السوداني ورئيس اللجنة المستقلة لفض الاعتصام نبيل أديب إن الولايات المتحدة تلعب بسياسة العصا والجزرة ولا تملك رؤى حاسمة تشكل ضغطاً حقيقيًا على قادة الجيش، وتحاول أن تُرضي الجانب المتشدد لتطبيق مبادئ حقوق الإنسان في السودان على أمل أن يكون هناك تحسن في الأوضاع، وتستهدف على الجانب الآخر إرغام الجيش على تقديم المزيد من التنازلات للقوى المدنية.

    وأضاف في تصريح لـ”العرب” أن الأطراف السودانية على قناعة بأن التحركات الأميركية تنطلق من مبادئ تحقق مصالحها، وتقدم بعض التنازلات للسلطة الحاكمة، وإذا لم تحصل على مرادها تتجه إلى النقيض، وهو ما جرّبه السودانيون في مرات عديدة سابقة مع نظام الرئيس السابق عمر البشير.

    وأوضح أن الولايات المتحدة تُشهر مخالبها القوية للجيش للتأثير على توجهاته ومنع التقارب مع موسكو، والتأكيد أن على هناك أدوات عديدة يمكن أن تستخدمها الإدارة الأميركية لتحجيم التقارب ووضعه في إطاره الطبيعي بما لا يتعارض مع المصالح الأميركية، وهو أمر قد يأتي بمردود إيجابي في ظل إدراك العسكريين لحجم قدرات الولايات المتحدة مقارنة بما يمكن أن تقدمه روسيا.

    وأكدت مولي فيي أن الإدارة الأميركية تنظر في الأدوات الموجودة بحوزتها إضافة إلى تطوير صلاحيات جديدة بشأن العقوبات مع احتمال التطرق، من ضمن هذه الوسائل، إلى “التنقيب غير المشروع عن الذهب” في السودان.

    وتحدثت عن دور روسيا في الأزمة السودانية، قائلة إن “موسكو تلعب دوراً سلبياً في دعم الانقلابات في أفريقيا، ومنها في السودان، وهذا مصدر قلق”.

    ورأت أن “روسيا تمثل السودان القديم وبالتالي على قادة السودان العسكريين أن يختاروا، يمكنهم أن يكونوا قادة ساعدوا السودان على استكمال الانتقال التاريخي أو أن يكونوا القادة الذين فشلوا، ونحن نريد سودانا لديه شراكة مع الولايات المتحدة ومع شركائنا في العالم وليس مع روسيا”.

    في المقابل فإن فرض الولايات المتحدة لعقوبات على شركات اقتصادية تتعامل مع الجيش أو تابعة له يخدم مباشرة مصالح روسيا دون قصد، لأن الجيش السوداني الذي لديه تعاملات مع شركات التعدين الروسية التي منحتها حكومة البشير سابقا حقوق التنقيب عن الذهب في ولايتي نهر النيل والولاية الشمالية قد تصبح قابلة للتكرار مع شركات أخرى، وتجد موسكو فراغاً ستمضي في سده مع تزايد نفوذ شركاتها الاقتصادية والأمنية في أفريقيا التي يمكن أن تستعين بها قوات الأمن لقمع المظاهرات.

    وأكد نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق إسماعيل أن الإصرار الأميركي على إقحام الخلافات مع روسيا ضمن التوجهات نحو السودان يخصم من رصيدها، وأي عقوبات توقع على الجيش ستكون محل اعتراض من القوى السياسية والشعبية، لأن القوات المسلحة جزء من مكونات الثورة التي تأسست عليها الفترة الانتقالية.

    وشدد على أن الولايات المتحدة لجأت إلى صيغة التهديد بعد أن فشلت خطواتها في تشكيل تحالف دولي لمواجهة الانقلاب على السلطة، ويأتي حديث الخارجية تزامنًا مع حظر الاتحاد الأوروبي لبيع وتصدير الأسلحة للسودان.

    ويرى مراقبون أن حديث الدبلوماسية الأميركية عن وجود خلافات بين الجيوش النظامية يرجع إلى ما أثير حول خلافات بين قادة المكون العسكري في مجلس السيادة قبل أن يتم نفيها رسميا، كما أن طبيعة الأمور على الأرض تشير إلى عدم وجود خلافات، واللعب على هذا الوتر لن يُجدي نفعاً، وربما يُرسل إشارات سلبية إلى الداخل السوداني.

    وبددت الزيارة التي قام بها البرهان بصحبة نائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) إلى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور الأربعاء لبحث الترتيبات الأمنية وفق اتفاق السلام ما طُرح حول وجود خلافات بين الفريق شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة وحميدتي على خلفية رغبة الأول في أن تكون للجيش الكلمة العليا في عملية إعادة دمج جيوش الحركات المسلحة.






                  

02-05-2022, 12:27 PM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحف دولية تحذر أمريكا من معاقبة الجيش الس� (Re: زهير ابو الزهراء)

    Quote: وأكد نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق إسماعيل أن الإصرار الأميركي على إقحام الخلافات مع روسيا ضمن التوجهات نحو السودان يخصم من رصيدها، وأي عقوبات توقع على الجيش ستكون محل اعتراض من القوى السياسية والشعبية، لأن القوات المسلحة جزء من مكونات الثورة التي تأسست عليها الفترة الانتقالية.
    فهم مواقف حزب الامة صار أمرا عسيرا جدا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de