التوم هجو كان منتظر البيان يطلع عشان يتم تعيينه في مجلس العواطلية عفوا مجلس السيادة ، صاحبنا عاش لحظات من الفرح والاحلام الوردية من اجل هذا المنصب الذي سيجعل له مكتب في القصر الجمهوري ، ويقوم ينادي البرهان يقول ليه يازميل ، ولكن في النهاية اتلعب عليه واتقرطس على قولة المصريين من الكيزان ، ولا اظنه سيدخل في حكومة الكفاءات التي كان يطالب بها حسب علمي لا يحمل شهادة الا شهادة الاساس او المتوسط سابقا ، اما الخبرات فكان يدير مقهي فقط لا ادري ماذا كان يبيع فيه لكن الجماعة قالوا كان يبيع فيه .... ، وهذه لا تتيح له فرصة تولي حقيبة وزارية الا ممكن يعينه البرهان ضمن مستشاريه "اهو برضو ممكن يسد" وعشان مايقول تعرض للإقصاء (بالخاء) حسب كلامه وليس كلامي انا.
و كل ما نشاهد مؤتمر صحفي للجبهة الثورية او الحركات المسلحة وسمها ما تسميها ، تشاهد مصيبة اسمها التوم هجو يرغي ويزبد ، ويدعو لاتاحة الفرصة له ليتولى السلطة بعد هذه السن اظنه تعدى السبعين ، وهو يلهث ويبحث عن كرسي له في الحكومة ، وهو يقول انه من المهمشين ، اي تهميش هذا ، ونقول له ان التهميش يبدأ من باب القصر الجمهوري ، كل الشعب السوداني مهمش سواء في الخرطوم أو اي بقعة من السودان ، معظم المرافق الخدمية لم يكن كلها ، اقامها الاهالي بالعون الذاتي ومن حر مالهم ، لأن حكامنا حتى البشير لم نشاهد او نسمع احدهم يعلن عن خطة تنمية قصيرة أو متوسطة أو طويلة أو استراتيجية للنهوض بالبلاد ، وهمهم كله هو تثبيت حكمهم وعدم لمس الكرسي .
وفي سبيل المحافظة على هذا الكرسي تصرف كامل الميزانية على الامن والدفاع ، وزد عليها القروض والمساعدات و المنح و التبرعات وغيرها . لذلك تجد اكثر من 150% من الميزانية ذهبت للأمن والدفاع والقصر الجمهوري ، وزاد عليها المخلوع قوات الدعم السريع وكتائب الظل والامن الشعبي وامن المجتمع وعلماء السودان والامن الشامل وكتائب النيقرز، وكتائب نافع وعلي عثمان وقوش ومحمد عطا وعبد الغفار الشريف وكل واحد منهم لديه جيش يحميه ، ولكن اتضح إن جميع اموالنا راحت شمار في مرقة على يد هؤلاء الشباب الشرفاء الذي تحدوا العالم اجمع واسقطوا كل هذه الترسانة بكلمة واحدة هي " تسقط بس".
وبعد سقوط هذه الحكومة كنا نتوقع انخراط بعض المرتزقة في ركب الثورة والمشاركة في حماية الثورة دون مقابل ، الا انهم كانوا معول هدم ويشاركون العسكر في العمل على اجهاض الثورة التي انتصرت بدماء الابرياء من الشباب الرائع ، الذي بذل الدماء رخيصة .
لكن يأتينا هذا الكهل التوم هجو الذي قال انه يتحدث بلسان المهمشين من اهل الوسط ، ونقول له انت تقوم بنفس سيناريو ياسر عرمان ومنصور خالد اللذين شاركا مع الجنوبيين في تقسيم السودان بدلا من ان يساهما في تقريب وجهات النظر نحو الوحدة. والمشاركة في اسقاط الكيزان ، وبعد فصل الجنوب منصور خالد الذي كان دائما يقف مع القوي والغني اعتزل السياسة لأن الكيزان لم يقبلوه ، واستمر عرمان في نفس اللعبة وتبنى نفس الموقف المشاكس الذي تعود عليه ، وحتى الآن يحلم بأن يكون وزيرا، اما التوم هجو في هذا العمر يحلم بتولي منصب وزير ، واقول لهم لن يرشحكم من وقفتما معهم لمناصب وزارية او حتى البرلمان. سوف تموتوا بغيظكم .
وبالمناسبة منصور خالد انخدع فيه الكثير من السودانيين بأنه عالم ومفكر ، ونقول لهم منصور خالد لم يكن عالم او مفكر بل قام باشياء كثيرة كانت غير صحيحة ، وكان يبحث عن مجد شخصي له وليس المساهمة في بناء السودان.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/11/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة