اعتصام الموز.. وإذا الكيزان والعسكر والجنجويد ومناوي جبريل اجتمعوا..

اعتصام الموز.. وإذا الكيزان والعسكر والجنجويد ومناوي جبريل اجتمعوا..


10-25-2021, 02:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1635125300&rn=0


Post: #1
Title: اعتصام الموز.. وإذا الكيزان والعسكر والجنجويد ومناوي جبريل اجتمعوا..
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 10-25-2021, 02:28 AM

01:28 AM October, 25 2021

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -USA
مكتبتى
رابط مختصر




جماعة اعتصام القصر الجمهوري.. ليست جماعة من صنف واحد، بل جماعات متناقضة مع بعضها البعض ايدولوجيا وعقائديا، لكن جمعتها الانتهازية السياسية التي هي الممارسة الواعية للاستفادة الأنانية من الظروف، مع عدم المبالاة والاهتمام بالمبادئ أو العواقب التي ستعود على الآخرين.
نعم، هذه الجماعة المعتصمة في قصر عبدالفتاح البرهان، تستخدم الانتهازية السياسية لإرضاء نزواتها العابرة والمزاجية، لبلوغ هدفها السلطوي. ولأن هدفها لا يتحقق بالطرق العقلانية والقانونية والأخلاقية، فإنها لم تجد أمامها من حيل التمكين سوى الوصولية والانتهازية، والتملق إلى العسكر والجنجويد، وحرق المراحل، واختصار المسافات، وتوظيف المقدسات، واشعال الفتن والنعرات، والدوس على الأخلاق والأخلاقيات والمبادئ..
جبريل الكوز، لا تكفيه وزارة المالية، فالكوز يريد ان يكون رئيسا للوزراء بدلا عن الدكتور عبدالله حمدوك.. ولمّا لا، فالعسكر والجنجويد من خلفه بالمال والفوضى السياسية..
مناوي الأمي.. لا يكفيه ان يكون حاكما لإقليم دارفور، بل يريد ان يكون له أيضا منصبا كبيرا في الحكومة المركزية.. ولمّا لا، فقد اصبح الرجل حليفا قويا للعسكر والجنجويد الذين يتحكمون في الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد..
البرهان (الدلدول).. لا تكفيه المناصب الكثيرة التي يتقلدها الآن، فالرجل عينه على رئاسة السودان من خلال تحريض مناوي وجبريل والتنظيمات الكرتونية على الاعتصام في القصر الجمهوري، لتكوين حاضنة سياسية له ليبرر بها الوصول الى السلطة.
دقلو (حميرتي).. هو الآخر لا يخفي طموحاته السلطوية التسلطية غير المحدودة.. ولمّا لا، فالرجل قد كسب الكيزان والفلول ومناوي وجبريل الكوز الى جانبه بالمال الذي نهبه من ثروات الشعب..
إذن -رغم التناقضات السياسية والعقائدية والايدولوجية لجماعة اعتصام "الموز"، إلآ ان حب السلطة، والاستعداد لأن يقفزوا على القيم والمبادئ من أجل الوصول إلى المناصب وتملك السلطة، يجمعها.
ومن أجل السلطة وتقلد المناصب السياسية، كرسوا الوقت والجهد والمال للظفر بها. فالسلطة، القوة، والسيطرة هي كنز ثمين بالنسبة إليهم، يريدون الحفاظ عليه بأي ثمن.
انها عبادة المنصب التي جعلت جماعة اعتصام "الموز"، يستخدمون فقراء القوم وأرذلهم، ويستخدمون كافة الوسائل والحيل النفسية للوصول الى ذلك، ويتملقون ويكذبون وينافقون ويداهنون ويرآؤن.. إنهم عبيد السلطة والمنصب.
عبدالفتاح البرهان يعبد الكرسي الذي يشغله لأكثر من عامين، ويود لو حمل كرسيه هذا معه حتى لا يستولي عليه أحد غيره، فالرجل لا يجد نفسه إلا فوق هذا الكرسي، فإذا غادره يحس بالصغر والمذلة والدونية، لأنه في الحقيقة ظل وهمي، والكرسي يمنحه الوجود والمكانة..
عزيزي القارئ..
كتب خليل جبران منذ اكثر من قرن من الزمن قصة عن اقناع الشيطان لرجل الدين "بقوله اذا قتلتني هل ستجد من ستحرض ضده بعد موتي؟ فأجابه رجل الدين كلا، ومن بعد ذلك تم عقد اتفاق بينهما ان لا يقتل احدهما الآخر..
القصة اعلاها، تنطبق على تحالف اعتصام "الموز"، ذلك ان ليس هناك وفاق بين المجتمعين هناك في كثير من الأمور، ورغم وجود هذه التناقضات، تم التزاوج بينهم بحكم المصالح الذاتية الأنانية التي تجمعهم، لكن مثل هذه التحالفات عادة لا يكتب لها النجاح.
هذا التحالف المتناقض، لم ولن ينجح في تمرير مخططاته الانتهازية الرخيصة، لأن التناقضات دائما إذا ما اجتمعت في مكان واحد، فمصيرها الفشل.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/24/2021

  • توتر أمني في الخرطوم بعد تهديد جماعة مسلحة باجتياح العاصمة
  • الملاحة الجوية : خطوط ملاحية عالمية اصبحت تتفادى إرسال البواخر لميناء بورتسودان
  • البروف عبد الله التوم (2) عبقريّ الأنثروبولوجي بين دارفور ودبلن
  • بيان من تجمع السُّودانييّن ببلجيكا


    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/24/2021
  • ذكرني بتاع ... رب رب رب
  • دخول شركات البيوتكنولوجي السودان فى المجال الزراعى والحيواني سوف تكون طفرة فى الانتاج
  • برهان يختطف مؤسسة م السيادي اين الاغلبية المدنية فيه؟ لماذا لا تلتقي بالمبعوث الامريكي وغيره ؟
  • انفراج وشيك لأزمة الشراكة الانتقالية
  • فوضي تفويض السلطة باقليم دارفور
  • انقلاب الموازين السياسية ساعات الانتقال المقبلة.. ما الذي تحمله معها؟
  • حاضنة الموز تلفظ أنفاسها الأخيرة!
  • الخرطوم: انسياب حركة المرور بعد فتح الشرطة الطرق التي أٌغلقت من قبل معتصمي القصر
  • صباح محمد الحسن الفوضى بقرار جمهوري !!
  • نكتة المانيـــة - مرجو تعليقكم
  • همج البرهان وحميدتى والفلول
  • الراهن السياسى فى السودان عود عشر
  • نزع الحجب عن مسار الثورة السودانية
  • عن العوارة ومثالب أخرى!‏
  • طه مدثر:هل نحن ذاهبون للجحيم؟
  • وهمي
  • AMNA MUKHTAR (ترك والامين داؤود)
  • A coup creates consequences
  • عناوين الصحف السياسية الصادرة اليوم الاحد 24 اكتوبر 2021م
  • مجموعات تحاول اغلاق كبرى المك نمر وشوارع وسط الخرطوم وشارع النيل
  • الناشط كامل كاريزما يطالب الحركتين بإقالة فكي جبريل والمارشال
  • حمدوك مهدد الانتقال
  • لمصلحة من تعمل شركة ميرقولد
  • البرهان خلال لقاء فيلتمان بحضور دقلو وحمدوك يشكر امريكا لدعمها للانتقال الديمقراطى فى السو
  • المكان وتعزيز الانتماء عبر الأغنية السودانية (11)
  • حيدر المكاشفي جبريل ومناوي والاستهبال السياسي
  • قيامة الساحة الخضراء2(المهدية الثالثة)
  • قروب غاندي الاسفيري اول قروب سوداني نجح واقعيا
  • هل صحيح العوقة البرهان طلب اللجوء الي الامارات؟
  • رقائق التصوف في السودان
  • الأعتصام يحرز تقدم والنصر أكيد .. وفي السكة نمد (تحليل)!


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/24/2021
  • في خيم القبائل أمام القصر خير كثير
  • لا بد من تصحيح كل السياسات الخارجية والأمنية وكل المفاهيم الحالية في المنطقة
  • السودان مسروق الثورة وإنقلابييه يطعمون ويامنون مؤيديهم ويسحلون ويرهبون معارضيهم ..!!؟؟
  • حكومة المهمة المحسومة:مصطفى منيغ
  • الحقد (الفلولي) !!..:عادل هلال
  • محمد حسن مصطفى:الطايوق
  • إجلاء المرتزقة السودانيين من ليبيا تحديات و مخاطر
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 24 اكتوبر 2021
  • كشف المستور من خارج السور
  • خيبة الأمل الكبيرة في جبريل ومناوي (وياما تحت السواهي دواهي)
  • الفاتح جبرا:جيل التضحيات
  • التعديل الوزاري لن يضير الحكومة في شيئ ..ومناوي وجبريل أول المغادرين.
  • انا كذاب - قحت حركات أو قحت عسكر
  • المؤتمر الدولى لدعم الاستقرار الليبى و ضغط دولى عالى لقيام الانتخابات فى موعدها المقرر.
  • ما جدوي المواكب الحاشدة إذا كانت القِلَّة تعمل على اجهاض الثورة؟
  • ياسر الفادني:دائرة الأبالسة
  • أعياد القوات البحرية المصرية بقلم : أ.د. عادل السعدني
  • الإنقلاب العسكري فرص نجاحه وفشله
  • أمل أحمد تبيدي:جاهل ومجرم وخائن (١)
  • سلام دارفور لنهب السودان ووسط وغرب افريقيا
  • ستحكم أمريكا من الخرطوم وحتى حلفا فقط
  • القوةُ الوطنيةُ عمادُ البلادِ وفخرُ العبادِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ما حاجة غزة إلى التجمعات العائلية والعشائرية؟
  • الأبطال بمجــــرد السمعــــــة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • حصاد موسم زراعي بغرب الفاشر فى ظروف أمنية بالغة التعقيد
  • أراد أن يلوم الآخرين فإذا بــه هو المــــلام !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • لا تظنن ان الليث يبتسم ، اعتصام الفلول تجاوز الخطوط جميع الحمراء ، الثورة مازالت مشتعلة !!!
  • أي تطبيع هذا ؟؟ ...... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • أي تطبيع هذا ؟؟ ...... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • البلد كااااتمة كتمة..:خليل محمد سليمان
  • شغب ثوار الجبل على ثوار السهل: نكسة أكتوبر
  • جيفري فيلتمان في الخرطوم:محمد المبروك
  • الحل السياسي او الانتحار الجماعي وتحول السودان الي مقبرة جماعية
  • هيثم الفضل:صناعة الإستبداد .. !
  • نضال عبدالوهاب:آن أوان التغيير ..
  • مليونية ٢١ أكتوبر.. ثم ماذا بعد ؟:جعفر خضر
  • المعايرة بالجوع ،في بلد الكرم وإطعام الضيف والغريب وإبن السبيل
  • د. الطيب النقر:رقائق التصوف في السودان
  • كيف نهض المارد الصيني الاقتصادي؟
  • الصراع بين مكونات الهكسوس وهم العموريين الاعراب البدو مع التركمنغول
  • محاربة حقائق التاريخ والدين والعلم باستخدام سلطات القانون والنظام العام والموروث المتعفن
  • حظر المؤسسات الفلسطينية سياسة خطيرة لحكومة التحالف العنصري