الإنقلاب العسكري فرص نجاحه وفشله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2021, 02:47 PM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنقلاب العسكري فرص نجاحه وفشله

    01:47 PM October, 24 2021

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لسنا في حاجة لتوضيح ما هي طبيعة الصراع الدائر الآن في السودان بعد سقوط الطاغية عمر البشير.
    الصورة تبدو واضحة، قوى الحرية والتغيير تدعم رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك، الذي يتحلى بعفة اللسان ونظافة اليد وإختارته رباناً لسفينة الفترة الإنتقالية، وتطالب العسكر الإلتزام بالوثيقة الدستورية بإعتبارها حاكمة وموجهة لمؤسسات الفترة الإنتقالية وتسليم رئاسة مجلس السيادة للمدنيين الشهر القادم، وبذلك تكون الدولة السودانية قد وضعت في المسار الصحيح، بوضع الحصان أمام العربة، بدلاً من الوضع الغلط الذي وضع العربة أمام الحصان لمدة ناهزت الثلاث عقود وحوّل الشعب السوداني إلى رعايا أو بالأحرى "قطيع" بأسم الدين بدلاً من مواطنين لهم حقوق وواجبات متساوية في نصوص الدستور والواقع المعاش، بينما العسكر والمتحالفين معهم، سارعوا إلى وضع العراقيل، بتحريك ترك في شرق السودان بغلق ميناء بورسودان وفي غرب كردفان قاموا بمحاولات لوقف ضخ النفط، وفي الشمال عطلوا حركة القطار، للحيلولة دون وصول قطار الثوار وفي مناطق أخرى خربوا أعمدة الكهرباء والهاتف وتوجوا كل هذه الأفعال البائسة بتنظيم إعتصام القروش والطحينة والموز أمام القصر الجمهوري، جلبوا له مكونات ما قبل الدولة، من قبائل وطوائف وجماعات بدائية بعد أن دفعوا لهم من مال الشعب السوداني الذي حازوا عليه بغير وجه حق، بجانب المال الملوث بدماء الضحايا جراء متاجرتهم بدماء أبناء الشعب السوداني في حرب اليمن وليبيا، الآن يستخدمون تلك الأموال لإعاقة مسار التحول الديمقراطي بشراءهم لضعاف النفوس والجهلاء والإنتهازيين.
    لكن وعي الشعب السوداني، وتصميمه على بلوغ مرحلة التحول الديمقراطي، تجلى في مسيرات ذكرى ثورة إكتوبر المجيدة، الخميس الماضي ٢١/١٠/٢٠٢١، وأظهر ثقافة مجتمع الدولة، في أروع حللها، وقطع الطريق على المتآمرين الذين يحاولون جر الدولة السودانية وشعبها وثورته العظيمة إلى الوراء، إلى عهد القبلية والجهوية والطوائف ليكون الشعب السوداني مجرد رعايا وقطيع، يتحكم في حاضره ومستقبله شلة من الطغاة والفاسدين والإنتهازيين وقادة المليشيات وتجارالحروب.
    إذن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هل المعطيات الراهنة تسمح بإنقلاب عسكري.؟
    الإجابة على هذا السؤال تبدو واضحة لا لبس فيها، الإنقلاب لن يحدث حتى ولو تمناه وخطط له هؤلاء المتآمرون لأنه سيكون بمثابة مغامرة يائسة وبائسة مصيرها الفشل المحتوم.
    البرهان لن يستطيع أن يعلن إنقلاب، وكذلك حميدتي، وترك وجبريل ومناوي، والتوم هجو ومبارك أردول، ومبارك الفاضل، وعبدالله مسار كل هؤلاء ضعفاء. وضعفهم ناجم عن ما قاموا به من عبث وفوضى وتنمر .. هذه الأفعال لن تحقق لهم آحلامهم، لأن موازين القوة بعد الثورة، ليست هي موازين القوة، قبل الثورة.
    عناصر القوة بعد الثورة ليست السلاح، ولا العنف اللفظي، ولا التهريج والتهديد. المرحلة تحتاج لتفكير وأدوات جديدة لحيازة القوة وكسب الرأي العام. القوة في المرحلة الراهنة، هي إحترام إرادة الشعب السوداني، وبناء جسور تواصل مع كافة شرائح المجتمع، والتعاطي المرن مع الواقع القائم بكل تعقيداته ومعضلاته وتطلعاته ويواكب التحول الكبير الذي شهدته البلاد.
    هذا لن تحققه لغة العنتريات التي يبذلها شلة إعتصام القصر. هؤلاء عليهم أن يصحوا ويدركوا طبيعة المتغيرات الحالية وآفاقها.
    عمر البشير وحاشيته الفاسدة ما عاد لهم دور في الساحة السياسية السودانية بعد ثورة ديسمبرالمجيدة التي دفع ثمنها الثوار والثائرات أرواحاً ودماءاً ودموعاً.
    القوة الحقيقية الآن هي إظهار صحوة وطنية حقيقية يجسدها خطاب سياسي مرن يعزز تماسك النسيج الإجتماعي ويعمق المشتركات الوطنية ويساهم في ترسخ نظام سياسي ديمقراطي يفتح الباب واسعاً على مصراعيه أمام الجميع.
    إذن بهذا الفهم لغة التهديد والتنمر والإنقلاب على الثورة، تعبر عن عقلية الإنسان الذي إختار حل السنون بدلاً من حل الأيدي، أو ركوب الحمار لاداء فضيلة الحج، بدلاً من ركوب الطائرة في القرن الواحد والعشرين.
    وما أكثر القادة والساسة في هذا العصر الذين إختاروا ركوب الحمار بدلاً ركوب الطائرة، مما جعل دولهم غارقة في وحل التخلف والظلام والإستبداد والحروب، بدلاً من الأمن والإستقرار والتقدم الذي لن يتحقق إلا بإحترام إرادة الشعب وإلتزام الديمقراطية خياراً للتدوال السلمي للسلطة والتوزيع العادل للثروة. ما أكثر العبر .. لكن ما أقل الإعتبار..!
    لو فضلنا أن نعتبر، فالحل الأسلم والافضل والأقل كلفة والأسرع خطى نحو بناء دولة المواطنة والقانون والمؤسسات وتحقيق النماء والتطور والرفاه الإجتماعي، هو العودة إلى جادة الصواب وإحترام العهود والمواثيق بين قوى الحرية والتغيير والشق العسكري خلال الفترة الإنتقالية.
    وخروج البرهان ومجلسه المتآمر من المشهد الحالي، ومجيء شخصيات عسكرية أكثر إحترافية ومهنية وإستقلالية حفاظاً على وحدة السودان وإستكمال خطوات التحول الديمقراطي.
    هذا هو المخرج الآمن من الأزمة الحالية التي إفتعلها وخطط لها البرهان. أي محاولة غير ذلك ستكون بمثابة تحرير شهادة وفاة للجهة التي تذيع البيان.
    الطيب الزين

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/23/2021

  • صلاح مناع يطالب الحرية والتغيير بتكوين مجلس تشريعي ويصف اعتصام القصر بالفقير
  • وزير الاتصالات: يكذب مناوي وينفي حل مجلسي السيادة والوزراء
  • حملة إسفيرية من سكان الوسط ضد التوم هجو
  • الحرية والتغيير تحدد خريطة طريق من 6 نقاط رئيسية بعد المليونية
  • وزيرة التربية والتعليم المكلفة تؤكد على أهمية وضع إطار عملي لمعالجة تعليم أبناء السودانيين بالخارج
  • بيان من الحركة الوطنية لتحرير السودان يطالب بفتح المفاوضات في مسار دارفور لان اتفاقية جوبا للسلام م


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/23/2021
  • حيدر المكاشفي جبريل ومناوي والاستهبال السياسي
  • قيامة الساحة الخضراء2(المهدية الثالثة)
  • قروب غاندي الاسفيري اول قروب سوداني نجح واقعيا
  • هل صحيح العوقة البرهان طلب اللجوء الي الامارات؟
  • رقائق التصوف في السودان
  • الأعتصام يحرز تقدم والنصر أكيد .. وفي السكة نمد (تحليل)!


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/23/2021
  • جيفري فيلتمان في الخرطوم:محمد المبروك
  • الحل السياسي او الانتحار الجماعي وتحول السودان الي مقبرة جماعية
  • هيثم الفضل:صناعة الإستبداد .. !
  • نضال عبدالوهاب:آن أوان التغيير ..
  • مليونية ٢١ أكتوبر.. ثم ماذا بعد ؟:جعفر خضر
  • المعايرة بالجوع ،في بلد الكرم وإطعام الضيف والغريب وإبن السبيل
  • د. الطيب النقر:رقائق التصوف في السودان
  • كيف نهض المارد الصيني الاقتصادي؟
  • الصراع بين مكونات الهكسوس وهم العموريين الاعراب البدو مع التركمنغول
  • محاربة حقائق التاريخ والدين والعلم باستخدام سلطات القانون والنظام العام والموروث المتعفن
  • حظر المؤسسات الفلسطينية سياسة خطيرة لحكومة التحالف العنصري
  • الشعب المعلم ... ثم ماذا بعد تكرار الدرس؟!
  • ايها الشباب الباسل .... أنسوا آلهة العجوة
  • إلى أين يتجه السودان ؟ بقلم عثمان قسم السيد
  • الشعب ينصر ثورته.. ويخزي الفلول!!
  • جهجهوا الثورة.. إنكشفت سوءاتهم.. فاحترقت أوراقهم.. ولا يزالون يطمحون!
  • حامد جربو :رسائل ذكرى أكتوبر ( 21)
  • أمل أحمد تبيدي:اصلاح وليس حل الحكومة
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 23 اكتوبر 2021
  • ثوار السهل والجبل: درس من أكتوبر
  • اكتوبر الأخضر بقلم : عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • رسالة في بريد البرهان بقلم : عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • الحق أبلج والباطل لجلج : ثووورة بقلم : عمر الحويج
  • منظمة بت مكلي تطرح سؤال الساعة
  • في وداع محمد بشير (الصاوي) ... صوت الاستنارة الذي سيبقى
  • لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين:كمال الهِدَي
  • المأمول بعد 21 اكتوبر العظيم
  • تحسبهم جميعاً، و قلوبهم شتى..:خليل محمد سليمان
  • ياسر الفادني:الفورة ما مليون
  • ظِلال المواكب ذات الثلاث شِعب بقلم:مهيلم ابراهيم
  • لا يتسع النوم للأحلام
  • غرشوم شوليم والصهيونية الثقافية
  • فرقاء السودان وقصة ريطة بنت كعب
  • المغشوش في حكومة أخنُوش
  • يوم (الزرزرة) !!.. عادل هلال
  • وطني الحزين - ما بين عهد الدراويش و عهد المشاطات
  • الجماهير ترقص على انغام الوطن
  • مراسلو الفضائيات يواصلون الاساءة إلى السودان وثورته
  • نورالدين مدني:هذه هي مطالب الثوار
  • يا وجدي لا تقطع شعرة معاوية مع الناس البيشبهوا بعض
  • إستقالة البرهان وكضباشي وياسر العطا وابراهيم جابر ، وكيف بدأ حميتي في الهضربة والجرسة بعد ان صارت ا
  • عصابات شرق وغرب آسيا التركمنغول والعموريين يغزوا العالم منذ خمسة ألف سنة
  • كل الشعوب والقبائل نبتوا من أوطانهم وليسوا من زوج واحد هاجر نسلهم
  • التضامن الاوروبي مع المزارعين الفلسطينيين خطوات مهمة بقلم : سري القدوة
  • الإنتماء الوطني بقلم. د. سعاد ياسين























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de