في خيم القبائل أمام القصر خير كثير

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 03:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2021, 09:19 PM

محمد ادم دهب تلبو
<aمحمد ادم دهب تلبو
تاريخ التسجيل: 12-03-2014
مجموع المشاركات: 14

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في خيم القبائل أمام القصر خير كثير

    08:19 PM October, 24 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم دهب تلبو-
    مكتبتى
    رابط مختصر







    عمد مناصرو الدولة القديمة من أصحاب الحظوة في الفساد السياسي فيها إلى استقطاب الإدارات الأهلية للتحالف من اجل إرجاع دولتهم -دولة الحزب الواحد والدين الواحد والثقافة الواحدة- عبر الرهان على العسكر، لإيقاف تقدم مشروع دولة المواطنة المتساوية وسيادة القانون الذي ابتدرته ثورة ديسمبر المجيدة، وآمن به ثوراها الأشاوس.
    وقوى الردة إذ تعمل عقلها -الخرب - لم تهتدي سوى إلى السبل القديمة -وإن حاولت المحاكاة المضحكة لثوار ديسمبر- والتي من ضمنها التحشيد الشعبوي والاستنفار العقائدي.
    ومما طفا على السطح مؤخراً امتعاض بعض الشرفاء من استغلال "مشروع إرجاع دولة الفساد" لأسماء القبائل ونصب خيم باسم رجال الإدارة الأهلية في اعتصامهم المتآمر على الثورة، وذلك الامتعاض مرده تعويل هؤلاء الوطنيين على حياد الإدارات الأهلية لقوميتها، وهو رأي وجيه، ولكني شخصياً اختلف مع هذا التوجه الذي يقر بالسلطة السياسية لمؤسسة القبيلة في وجود سلطة الدولة الكافية والمعتبرة على جميع أفراد المجتمع.
    في ظل الدولة الحديثة فإن الإدارة الأهلية للقبائل بلا أي رمزية قومية في ظل وجود الهوية الوطنية للجامعة واعتبار هوية المواطنة وبالتالي فهي إدارات لمؤسسات خاصة مثلها مثل الهيئات والشركات الخاصة أو أي مؤسسة خاصة أخرى، بحيث لا تتعدى الأفعال الصادرة من هذه المؤسسات الإطار المحدود لها ككيانات بلا أي سلطة قومية، او تمثيل نيابي لمجموعة من أفراد الشعب، لأن الشعب لم ينتخب أي عمدة أو ناظر قبيلة وإنما ورثوا سلطاتهم بالميلاد، في ظل واقع ولى فيه "الامتياز بالولادة" بلا رجعة.
    ابتداءً، يجب التفريق بين التكوينات الاجتماعية متمثلة في منظومة المُثل التاريخية والثقافية للشعوب السودانية -وهو ارث اجتماعي يرمز للهوية الأصيلة للمجموعات المكونة للدولة في اطار الهوية الوطنية الجامعة- والتي يجب على الدولة رعايتها وإثرائها وحسن إدارتها بما يحقق التعايش السلمي والسلام الاجتماعي بين مكونات أبناء الوطن المختلفة، وبين السلطة السياسية للكيانات العرقية المسماة بالإدارة الأهلية او " سلطة القبيلة" بحيث أن الأخيرة أُبطلت عملياً بعد التسليم بسيادة سلطة الدولة والاعتقاد بالهوية الوطنية التي اقرآها الدستور، فأصبحت التسميات العرقية والتقسيمات العشائرية لا تتعدى أدوارها الاجتماعية كرموز ثقافية شرفية.
    ليس للقبيلة أي لازمة فيما يتعلق بالسلطة السياسية أو التمثيل النيابي وإنما ينحصر دورها في نطاق الأثراء الثقافي للوجدان القومي وأنماط العيش وبالتالي فإن انحياز ملاك الإدارات القبلية بالوراثة لا يمثل إلا انفسهم حيث أني لا اجد له أي اثر في الفضاء العام ،فالشارع العام لم يتأثر بميلهم او اعتزالهم وذلك يوضح حقيقة عطب فاعليتهم السياسية وأن الزمن قد تعداهم للأبد، وعليه فأي إعلان رسمي بإسم إدارة القبيلة يبقى فعل محدود وشاذ فرضته الحالة الراهنة من عدم النضوج الوطني الذي تعيشه الدولة عندما لم تتمكن بعد من تجريد السلطة لهذه المؤسسات، لصالح أجهزتها الرسمية، وحتى في هذه الحالة تظل الحقيقة هي بأن هذه الواجهات لا تمثل سوى مصالح سدنتها من مُلاك هياكل الإدارة الأهلية وربائبهم.
    الخيم المنصوبة بإسم القبائل في ساحة اعتصام القصر هي محمدة وشيء في عموم تأثيره خير كثير، لأنه يضعف من نفوذ السلطة المغُتصبة لسادة نادي الإدارة الأهلية، عبر سلبهم بعض من الولاء الوجداني للمعارضين لتوجههم السياسي وفضح ارتزاقهم، مما يصب في مشروع تقويض السلطة السياسية للقبيلة الذي يجب أن تتبناه دولة المواطنة وسيادة القانون المرتجاة، أو بتعبير الثورة " الدولة المدنية" ، ولحسن الحظ فدائماً ما يقوم فلول الدولة القديمة بخدمة مشروع الدولة المدنية من حيث لا يحتسبون ، وذلك بإصرارهم على ممارسة الحيل القديمة في الفساد وتقويض القانون والتي هي بمثابة مناورة مكشوفة تبدو مضحكة اكثر منها مؤسفة في عيون جيل الثورة الحالي والذي يؤمن إيمان المجرب بمشروعه السياسي الذي يضمن له الحرية والرفاهية، في ظل دولة المواطنة والقانون.
    مناورات الجيش وانصار الدولة القديمة هي بمثابة مصل ضد الانتكاس للثوار الحادبين على بناء "السودان الجديد" عبر الهتاف السلمي والاستحقاق الدستوري المتمثل في أبدية التبادل السلمي للسلطة بين تكوينات الشعب وفئاته المختلفة عبر معيار متساوي اسمه "المواطنة" ولذلك نرى في كل يوم تتقوى الشوارع بمثل هذه المحاولات الفاشلة لأساطين "السودان القديم" للالتفاف على بناء دولة القانون والانتقال الديمقراطي.
    وعوداً الى ذي بدء فإن تقويض السلطة السياسية للقبلية هي ضرورة لازمة لتجفيف منابع التمييز العرقي والثقافي من أجل قيام دولة المواطنة، وإن تعرية قادة الإدارة الأهلية لأنفسهم عبر بذل الولاء السياسي لمؤسسات الدولة القديمة وحواضن الرؤى الأحادية لإنعاش دولة الانحياز والتمييز والفساد المبادة بدماء ثوار ديسمبر ، هو خدمة مجانية يقدمها نقباء مؤسسة القبيلة في سبيل القضاء على سلطتهم المغتصبة لصالح سلطة الدولة، دولة القانون والمواطنة المتساوية.

    تلبو
    مواضيع سابقة كتبها محمد دهب تلبو فى سودانيز اون لاين
  • التقسيم كبديل لدولة المواطنة المتساوية...(نيفاشا نموذجاً) بقلم دهب تلبو
  • الدكتور عبدالله حمدوك والارتياب الثوري بقلم:محمد ادم دهب تلبو

  • الثورة السودانية وكبوة النخبة السياسية بقلم محمد ادم دهب تلبو
  • قطار الثورة السودانية والعائق الاخير بقلم محمد دهب تلبو
  • التماهي مع المتسلط بقلم دهب تلبو
  • الهوية الواحدة أو الجامعة.. خدعة سياسية واداة لقتل بذرة التعايش السلمي بقلم محمد دهب تلبو


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/24/2021
  • بيان من تجمع السُّودانييّن ببلجيكا

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/24/2021
  • AMNA MUKHTAR (ترك والامين داؤود)
  • A coup creates consequences
  • عناوين الصحف السياسية الصادرة اليوم الاحد 24 اكتوبر 2021م
  • مجموعات تحاول اغلاق كبرى المك نمر وشوارع وسط الخرطوم وشارع النيل
  • الناشط كامل كاريزما يطالب الحركتين بإقالة فكي جبريل والمارشال
  • حمدوك مهدد الانتقال
  • لمصلحة من تعمل شركة ميرقولد
  • البرهان خلال لقاء فيلتمان بحضور دقلو وحمدوك يشكر امريكا لدعمها للانتقال الديمقراطى فى السو
  • المكان وتعزيز الانتماء عبر الأغنية السودانية (11)
  • حيدر المكاشفي جبريل ومناوي والاستهبال السياسي
  • قيامة الساحة الخضراء2(المهدية الثالثة)
  • قروب غاندي الاسفيري اول قروب سوداني نجح واقعيا
  • هل صحيح العوقة البرهان طلب اللجوء الي الامارات؟
  • رقائق التصوف في السودان
  • الأعتصام يحرز تقدم والنصر أكيد .. وفي السكة نمد (تحليل)!


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/24/2021
  • كشف المستور من خارج السور
  • خيبة الأمل الكبيرة في جبريل ومناوي (وياما تحت السواهي دواهي)
  • الفاتح جبرا:جيل التضحيات
  • التعديل الوزاري لن يضير الحكومة في شيئ ..ومناوي وجبريل أول المغادرين.
  • انا كذاب - قحت حركات أو قحت عسكر
  • المؤتمر الدولى لدعم الاستقرار الليبى و ضغط دولى عالى لقيام الانتخابات فى موعدها المقرر.
  • ما جدوي المواكب الحاشدة إذا كانت القِلَّة تعمل على اجهاض الثورة؟
  • ياسر الفادني:دائرة الأبالسة
  • أعياد القوات البحرية المصرية بقلم : أ.د. عادل السعدني
  • الإنقلاب العسكري فرص نجاحه وفشله
  • أمل أحمد تبيدي:جاهل ومجرم وخائن (١)
  • سلام دارفور لنهب السودان ووسط وغرب افريقيا
  • ستحكم أمريكا من الخرطوم وحتى حلفا فقط
  • القوةُ الوطنيةُ عمادُ البلادِ وفخرُ العبادِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ما حاجة غزة إلى التجمعات العائلية والعشائرية؟
  • الأبطال بمجــــرد السمعــــــة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • حصاد موسم زراعي بغرب الفاشر فى ظروف أمنية بالغة التعقيد
  • أراد أن يلوم الآخرين فإذا بــه هو المــــلام !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • لا تظنن ان الليث يبتسم ، اعتصام الفلول تجاوز الخطوط جميع الحمراء ، الثورة مازالت مشتعلة !!!
  • أي تطبيع هذا ؟؟ ...... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • أي تطبيع هذا ؟؟ ...... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • البلد كااااتمة كتمة..:خليل محمد سليمان
  • شغب ثوار الجبل على ثوار السهل: نكسة أكتوبر
  • جيفري فيلتمان في الخرطوم:محمد المبروك
  • الحل السياسي او الانتحار الجماعي وتحول السودان الي مقبرة جماعية
  • هيثم الفضل:صناعة الإستبداد .. !
  • نضال عبدالوهاب:آن أوان التغيير ..
  • مليونية ٢١ أكتوبر.. ثم ماذا بعد ؟:جعفر خضر
  • المعايرة بالجوع ،في بلد الكرم وإطعام الضيف والغريب وإبن السبيل
  • د. الطيب النقر:رقائق التصوف في السودان
  • كيف نهض المارد الصيني الاقتصادي؟
  • الصراع بين مكونات الهكسوس وهم العموريين الاعراب البدو مع التركمنغول
  • محاربة حقائق التاريخ والدين والعلم باستخدام سلطات القانون والنظام العام والموروث المتعفن
  • حظر المؤسسات الفلسطينية سياسة خطيرة لحكومة التحالف العنصري























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de