يحلها الحلا بلة ،، وهكذا نفضها سيرة!

يحلها الحلا بلة ،، وهكذا نفضها سيرة!


10-18-2021, 08:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1634583617&rn=0


Post: #1
Title: يحلها الحلا بلة ،، وهكذا نفضها سيرة!
Author: حسن الجزولي
Date: 10-18-2021, 08:00 PM

07:00 PM October, 18 2021

سودانيز اون لاين
حسن الجزولي -السودان
مكتبتى
رابط مختصر




تعقيدات أوضاع السودان ليست وليدة اليوم أو الأمس القريب، فهي قد ولدت مع فجر استقلال البلاد وربما أن بذرتها الجنينية قد نمت قبل ذلك في خضم الصراع الوطني الذي شهدته البلاد لأجل الانعتاق من نير المستعمر البغيض!.
ومع تكاثر الاحباطات والصدمات الوطنية جراء إجهاض وكتم صرخة كل جنين يتم الاعلان عن مولده باعتباره بداية لشحذ الهمم مع انتصارات شعبنا في الصراع الذي ظل محتدماً بين قوى الديمقراطية والتقدم الاجتماعي في مواجهة قوى التخلف والتمترس خلف المصالح الطبقية الذاتية، فقد أفرز الواقع تيارات كفرت بكل شئ وقنعت "من خيراً فيها"، فتجد فرقاً وجماعات ظلت تنادي بحلول يعتورها اليأس وال################ والتسليم بالهزيمة، بحيث تنادت جماعات بضرورة الحل المتمثل في عودة الاستعمار مرة أخرى للبلاد، درجة أن الناس انفعلوا مع قصة الدكتورة التي وضعت في مصحة للأمراض العقلية لأنها نادت بعودة الاستعمار للبلاد!، وانقسموا حول دعوتها ما بين مؤيد ومعارض، مصدقين الحكاية جملة وتفصيلاً، مع أنها كانت عبارة عن رواية تهكمية من صنع الخيال نسجها صديقنا "شاهين شاهين" ونشر جزءاً حلقاتها بموقع سودانيس أون لاين ، وكانت تعبيراً وتهكماً على الظروف السياسية التي عاشتها الجماهير في ظل الواقع البائس فترة الانقاذ الكئيبة!.
وشطح آخرون مقترحين تقسيم السودان إلى دويلات صغيرة مستقلة عن بعضها البعض، ولكل دولة كامل الخيار والحرية في الانضمام للدولة التي تجاورها بنظام فيدرالي أو كونفيدرالي!، ويمضي اليأس بالبعض إلى المناداة بتوزيع البلاد على الدول المجاورة (لتقضم) مصر نصيباً وأثيوبيا نصيباً وأرتريا أيضاً وبالتالي بقية الدول الأفريقية المتاخمة للسودان!.
غير أن أظرف وأغرب إقتراح جاء من أحد الظرفاء السياسيين المتهكمين من أوضاع البلاد السياسية، وكان ذلك في فترة الديمقراطية الثانية التي عاثت فيها أحزاب اليمين والطائفية والقوى الرجعية مجتمعة تخبطاً ولعباً بمصير كامل لأمة مغلوب على أمرها، حيث قال هذا الظريف جاداً أنه إذا قدر له أن يدبر إنقلاباً عسكرياً ناجحاً، فإنه لن يعلن عن تشكيل حكومة على المستويات المعروفة، حيث سيكتفي بتعيين وزير للمالية إضافة لمدير جديد للخطوط الجوية، بينما سيتولى بنفسه رئاسة هذا المجلس المصغر للوزراء!.
سيكلف وزير المالية بجرد ما تبقى في خزينة الدولة، وبالنسبة لمدير الخطوط الجوية سيكلفه بتأجير طائرات نقل ضخمة، ثم سيطلب من جميع مواطني السودان الوقوف في صف طويل بمطار الخرطوم الدولي، بعد أن يكون كل منهم قد ملأ استمارة واستخرج تأشيرة للدولة التي يرغب التوجه للعيش فيها!، وسيقف هو أمام سلم كل طائرة مغادرة ليسلم كل مسافر مظروفين، أحدهما بمبلغ مالي من ما تم جرده من خزينة الدولة كحق مواطنة مستحق، ثم مظروف آخر فيه خطاب شكر على الفترة التي قضاها وعاش فيها بالسودان، وقال أنه بعد أن يغادر أخر مواطن سوداني سيقفل بوابة السودان بالضبة والمفتاح ويغادر هو وطاقم وزارته إلى حيث يشاؤون، وهكذا يتم حل أوضاع السودان المعقدة!.
ولكنا وبعد دعوة (المجاهد ترك) للحركة الاسلامية بالأمس القريب لاستلام السلطة، ومناداة الفلول لمسيرة (الردع) ليوم الجمعة، فقد تفتق ذهننا إلى حل أقرب للواقع!.
فهانحن نرفع عقيرتنا مع (المجاهد الأكبر) معضدين دعوته للحركة الاسلامية باستلام السلطة فعلاً وقولاً وأن تكون الحزب الأوحد في البلاد على غرار الاتحاد الاشتراكي السوداني والمؤتمر الوطني، طالما أن هدفها الأخير الحماية من المسائلات القانونية!..
نقترح أن يتولى سعادة الفريق البرهان رئاسة الجمهورية مدى الحياة، وأما سعادة الفريق حميدتي فهو الأجدر بوزارة الدفاع، علماً بأن وزارة الخارجية لا يجب أن تذهب إلا لشقيقه الفريق عبد الرحيم دقلو الذي أثبت جدارة في تولي هذه الوزارة الهامة بعد نجاح مهمته التي تم اختياره لها بزيارة اسرائيل على رأس وفد من مسؤولين لم يتم الاعلان عن هوياتهم، وقطعاً فإن وزارة الثقافة والاعلام فليس هناك أوفق من سعادة المقدم ركن إبراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة الذي فاق كل من إسحق أحمد فضل الله والعقيد يونس في (شق الحلاقيم) وهو ينادي في نهاية مقال افتتاحي له بالصحيفة المذكورة سيده البرهان قائلاً:ـ ( إنك فينا مرجواً وجندك يشدون على يدك وثقة الشعب فيك أرحب، الاستعداد للحرب يمنع الحرب ويحقق السلام) ،، وليس المقصود هنا بالحرب هنا، إلا الحرب على المكون المدني،، أي الشعب بأكمله!. وأما للمجاهد ترك فتمنح له إضافة (لنظارة قبيلته) ليس نظارات بقية كافة قبائل الشرق فحسب ،، بل حتى (نظارات ) المدارس من الأساس وحتى الثانويات) لنجاحه منقطع النظير في تمثيل (المؤتمر الوطني ) خير تمثيل!.أما بقية المناصب الوزارية والدستورية في الحكومة الاسلامية (البديلة) فيمكنها أن تتوزع ما بين مبارك الفاضل والجاكومي و(الفيلد ماريشال التوم هجو) وسعادة الفريق صلاح عبد الخالق ( المحلل العسكري الرصين) وبقية العقد الفريد للفلول.
وبهكذا دعوة صريحة نطق بها آخيراً الناظر ترك ومهدت لها اللجنة الأمنية، ولخصتها مجموعات ( الوفاق بقاعة الصداقة) فقد أكدوا جميعهم أن من يأمن العقاب فهو (حتماً) يسئ الأدب ويتمادى فيه لهده الدرجة!، وطالما أن لا أحد يستطيع أن يقول لهم (تلت التلاتة كم)، فنقترح أن (نفضها سيرة) ونركن للمقولة مجهولة الأصل والهوية التي تقول (يحلها الحلا بله) رغم عدم معرفتنا بمن يكون بله هذا وماذا حلً في الأساس وكيف استطاع أن يحل الذي قام بحله!.
ـــــــــــــــــــ
* لجنة التفكيك تمثلني ومحاربة الكرونا واجب وطني.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/18/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 18 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • ميثاق الدفاع عن الثورة السودانية

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/18/2021
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذة عائشة مختار محمد طه للرحاب العلية
  • حديث الدكتور مصطفى الجيلي في سمنار السلام والعدالة والديمقراطية
  • وزير الخارجية الأسبق كولن باول يتوفى من مضاعفات الكرونا
  • تجلي الخيانة في ابهى معانيها .. اردول حالة غريبة على المباديء ولكن..
  • المكان وتعزيز الانتماء عبر الأغنية السودانية (10)
  • محتجين (مسلحين)القصر يحيطون بمجلس الوزراء وهتاف الموت الموت ولا حمدوك
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 18 اكتوبر
  • لطفي زكريا .. ما يدور في السودان فوضي!
  • منصة اعتصام القصر توجه المحتجين بغلق الطرقات في محيط رئاسة الوزراء.
  • يا بارينا بي نبينا الهادي يتلمّ الشتات والخير يعم الوادي
  • إلى من يصفوننا بالفلول .. جبريل: عندما نقاتل في الأحراش كنتم تتاجرون مع المؤتمر الوطني
  • زواج الوزراء بإذن من الرئيس .. مصر أمورها مرتبة
  • خطاب مفتوح ثاني للمؤسس حمدوك ومركزية قوى الحرية والتغيير ...
  • سلام جوبا ووو الخ؟؟؟
  • مني أركو مناوي: أنا موجود في الخرطوم لأنها تحتكر مال دارفور (فيديو)
  • خديجة بن كوز فى مقدمة اعداء الثورة السودانية
  • معنا المستقبل ، وبناء العالم الجديد !فضيلي جماع
  • لم تسقط بالمليشيات والدبابات هل تسقط بالطحنية والبطاطس؟
  • كل الوزراء وأعضاء مجلس السيادة من ولاية واحدة وهي ولاية شمال دارفور وهم
  • ما هو رأيكم في .. رأي القائد منى مناوي ..عن الأعتصام؟
  • بعد الموكب المخترق والإعتصام المضروب حركة العدل والمساوة علي شفا الهاوية - عراك في الإعتصام !
  • عبد العزيز عثمان سام

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/18/2021
  • خالدة ودالمدني:مأزق العسكر
  • أمل أحمد تبيدي:أين العقلاء؟
  • عجز الطالب والمطلوب حكومة كفاءات حجوة ام ضبيبينة!!!
  • عبد الوهاب، عبد البرهان، و السنبلاية..
  • الثورات لاتصنع بالمال...ولايقوم بها المرتزقة...والخونة للوطن
  • على قحت بشقيه العودة لمنصة الوطن والعسكر إلى ثكناته
  • مناوي - جبريل وترك - ارض النفاق
  • موفق السباعي:كيفَ نَحْتَفي بمَولدِ الهُدى؟
  • أزمة الشرق بين سندان العسكر ومطرقة المدنيين
  • عار على الجُندِيَّة أن تباري رتب الخلا
  • الطيب الزين:حكايتنا مع الانتهازيين.!
  • انسحابات وفضح الانتحال والاعتصام الفضل!!!
  • سندعم د. حمدوك.. لكن..!!:كمال الهِدي
  • دكتاتورية قحط: نهاية النهاية:د.أمل الكردفاني
  • فتيانُ التلالِ عصاباتٌ محترفةٌ وجماعاتٌ منظمةٌ
  • صحيفة الجريدة, مالها امتنعتْ فجأة عن نشْر مقالاتي!!
  • البرهان لا سلطة له و لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا, فأيّ بيان تطلبون؟
  • التحول الديمقراطي وآجال التغيير امتحان القانون النجاح والفشل مهددات المرحلة الانتقالية
  • موكب 21 اكتوبر موكب لا يقبل القسمة علي 2
  • الديسمبريون، وصراع شركاء الدم ( أربعة طويلة وتسعة طويلة)
  • الأمي المنافق مني اركو مناوي- قال هذا الشعب تحترق آماله وتتلاشى قال!!..
  • مَسِيرة 16 أكتوبر أخرجت الفلول من جحُورِهم، ومَسِيرة 21 أكتوبر لتصحِّيحَ مَسَار الثورَة
  • هيثم الفضل:هيهات لن يكون ..!
  • المخطط الاسرائيلي لتهويد القدس سرقة وتزوير للتاريخ
  • فصل الرخاء والتقدم للشعب ومقاومة إيران!